26 فبراير 2015
الموقف من نظرية
المعرفة
الموقف من نظرية المعرفة يمتد الى باقي فروع
المعرفة، إن كان المرء منطقيا مع نفسه، والا فيمكن أن يجمع التناقضات سويا كمن
يعمل جراحا ويتبنى مدرسة نتيجتها المنطقية تحريم التشريح، وهذا حي مشاهد.
والموقف الاعتقادي في (الإله) هو لغة أخرى لتلك النظرية المعرفية، وسأسلط الضوء هنا على مواقف في التحليل السياسي وارتباطها بنظرية المعرفة الاعتقادية فيما يتعلق بالإلهيات.
ولا ينقض هذا بان هذه المواقف قد توجد عند ملحد، فقد أسلفت ان الموقف من الاله هو لغة اخرى لنظرية المعرفة، التي قد يعبر عنها الملحد بلغة تستثني التسميات وان كان المؤدى واحدا.
والموقف الاعتقادي في (الإله) هو لغة أخرى لتلك النظرية المعرفية، وسأسلط الضوء هنا على مواقف في التحليل السياسي وارتباطها بنظرية المعرفة الاعتقادية فيما يتعلق بالإلهيات.
ولا ينقض هذا بان هذه المواقف قد توجد عند ملحد، فقد أسلفت ان الموقف من الاله هو لغة اخرى لنظرية المعرفة، التي قد يعبر عنها الملحد بلغة تستثني التسميات وان كان المؤدى واحدا.
* التفويض = هناك لعبة كبرى أكبر من الجميع
ولا يدركها الناس تتم في العالم، اكبر مني ومنك.
* التاويل الطفيف لبعض الظواهر = لا اوافق ان تلك
التصريحات جدية، اذ هي مجرد خضوع للاكراه العالمي (إحسانا للظن بهم).
* الباطنية = ما يحدث في العالم انما هو امتداد
لفرسان الهيكل والماسون والدجال.
* الظاهرية = هو لم يصرح بما تقوله (حرفيا) وما
تذكره من معنى فانه مجرد اخذ بالمقاصد غير الملموسة.
* الحتمية المنطقية = الحكم على الشيء فرع من تصوره
وانا لم اتصور (يقينا) ما تقوله ان فلانا فعله!
* الجبرية = ما يمكن ان تصنع وانت مجرد فرد محكوم
بكل (الظروف) المحيطة.
* القدرية المفرطة = العالم يحكمه اناس (مبدعون)
وعظماء عبر التاريخ لم يعيروا ادنى اهتمام بالظروف.
* التفريق بين الفعل والمفعول = يجب فهم العالم كما
هو بقطع النظر عن اي تقييم لاحق له.
* التمثيل = التاريخ يعيد نفسه، فيمكن ان نأخذ
حلولا قديمة لمشاكل جديدة.
* المصوبة = لا يمكن أن نحكم على قضية سياسية
اعتبرتها الدولة والمجتمع صوابا.
* التقليد = اللهم وفق ولاة الامور للخير فيما لا
نقدر على معرفته ولا انتقاده من الشان السياسي.
* تحريم التقليد على الجميع = على الجميع ان يشارك
في الفعل السياسي حتى ولو ادى الى فوضى!
* اثبات الغاية = سياسة فلان فاشلة لانها لم تحقق
اي انجاز حقيقي.
* نفي الغاية = نحن مطالبون بالفعل السياسي الحق
مهما ادى من نتائج.
* نفي السببية = نحن مطالبون بالاوامر لا النتائج
فهي ليست من انتاجنا.
هذه بعض النماذج وعليها فقس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق