مقال قديم بعنوان
(همس ثوري)
لا باس بقليل من الثورية بين سطور هذا المقال،
الثورة قد توصف بانها خارجة عن الشرعية أو الاعراف السائدة في وقتها، قد تكون
مستغربة، محلقة!
نتكلم عن همس ثوري في التصور والسلوك والنفسية المثقفة، تلك التي يمكن ان توصف بانها بقية امل في وجه طغيان استمرأته ايام كثير من الناس.
انها تلك العقلية التي ترفض الخضوع للتجار باسم الدين! ولعلها اشد حنقا على تلك الفئة من غيرها، فكما ان العاصي المستحل لا يستوي مع العاصي المقر، فانها اشد حنقا على من يبرر الظلم والابتزاز والاستبداد باسم الحق الالهي!
اما الحديث عن الرسميات، فلعلها اشد ما يقتل الابداع كون الابداع عفويا بطبعه! والرسميات سجن بالشكليات!
الرسميات لطالما تجاهلت المبدعين والافكار التي تستحق الاشادة! ولولا ثورية تلك الافكار والتي كنست تلك الرسميات لما تقدمت البشرية.
ولذا تجد كثيرا من المتزمتين للرسميات جدا يخطئون من لم يلتزم تعريفا لفظيا معينا! والحق ان الالفاظ لم توجد الا للمساهمة في تمييز الاشياء ذهنيا وعدم الخلط بينها لتصور ما هو في الخارج! ولذا الخلاف العقلي معنوي وليس لفظيا! بل ان الثورة تبدل كثيرا من القيم في المجتمع بتغيير معان لكثير من الالفاظ السائدة.
كذا التقيد بحرفية بعض المناهج البشرية! وتقييم الناس بناء على هذا وليس في تلك التقييمات سوى وجهة نظر المقيم بين اجابات المجيب وما هو مسطور في الكتاب بقطع النظر عن الحقيقة الخارجية عن الكتاب والمقيم والمجيب!
انها عملية رشوة لتلك الفئات التي يتم تقييمها بشكل ايجابي! فتتعصب للكتاب! والمقيم والمؤسسة في وجه اي ثورة علمية مخالفة للكتاب الذي نالوا مكانتهم بناء على التقيد به!! وتلك الفئات الرجعية لن تهادنها اي نهضة معرفية! فإنها تحاول ان تعيد البشرية الى الوراء!
تلك المؤسسات (المحافظة) التي تخشى من اي تغير في المعارف التي اقامت سلطانها عليها! فتغير المعارف يعقبه تغير في مواقع السلطة والنفوذ!
لكن المعارف ثورية بطبيعتها ولن تنتظر اقتناع المخالفين قبل ان تفرض نفسها كحقيقة واقعة شاء من شاء وابى من ابى!
خذوا مثلا الطابعة كم تم تحريمها من فقهاء الدولة العثمانية؟ فهل انتظرت اقتناع تلك الفئات الرجعية ام فرضت نفسها في واقع البشرية! العقلية الثورية اهم ما يعزز ايمانها انه لن يوجد شيء يعيد التاريخ الى الوراء!
نتكلم عن همس ثوري في التصور والسلوك والنفسية المثقفة، تلك التي يمكن ان توصف بانها بقية امل في وجه طغيان استمرأته ايام كثير من الناس.
انها تلك العقلية التي ترفض الخضوع للتجار باسم الدين! ولعلها اشد حنقا على تلك الفئة من غيرها، فكما ان العاصي المستحل لا يستوي مع العاصي المقر، فانها اشد حنقا على من يبرر الظلم والابتزاز والاستبداد باسم الحق الالهي!
اما الحديث عن الرسميات، فلعلها اشد ما يقتل الابداع كون الابداع عفويا بطبعه! والرسميات سجن بالشكليات!
الرسميات لطالما تجاهلت المبدعين والافكار التي تستحق الاشادة! ولولا ثورية تلك الافكار والتي كنست تلك الرسميات لما تقدمت البشرية.
ولذا تجد كثيرا من المتزمتين للرسميات جدا يخطئون من لم يلتزم تعريفا لفظيا معينا! والحق ان الالفاظ لم توجد الا للمساهمة في تمييز الاشياء ذهنيا وعدم الخلط بينها لتصور ما هو في الخارج! ولذا الخلاف العقلي معنوي وليس لفظيا! بل ان الثورة تبدل كثيرا من القيم في المجتمع بتغيير معان لكثير من الالفاظ السائدة.
كذا التقيد بحرفية بعض المناهج البشرية! وتقييم الناس بناء على هذا وليس في تلك التقييمات سوى وجهة نظر المقيم بين اجابات المجيب وما هو مسطور في الكتاب بقطع النظر عن الحقيقة الخارجية عن الكتاب والمقيم والمجيب!
انها عملية رشوة لتلك الفئات التي يتم تقييمها بشكل ايجابي! فتتعصب للكتاب! والمقيم والمؤسسة في وجه اي ثورة علمية مخالفة للكتاب الذي نالوا مكانتهم بناء على التقيد به!! وتلك الفئات الرجعية لن تهادنها اي نهضة معرفية! فإنها تحاول ان تعيد البشرية الى الوراء!
تلك المؤسسات (المحافظة) التي تخشى من اي تغير في المعارف التي اقامت سلطانها عليها! فتغير المعارف يعقبه تغير في مواقع السلطة والنفوذ!
لكن المعارف ثورية بطبيعتها ولن تنتظر اقتناع المخالفين قبل ان تفرض نفسها كحقيقة واقعة شاء من شاء وابى من ابى!
خذوا مثلا الطابعة كم تم تحريمها من فقهاء الدولة العثمانية؟ فهل انتظرت اقتناع تلك الفئات الرجعية ام فرضت نفسها في واقع البشرية! العقلية الثورية اهم ما يعزز ايمانها انه لن يوجد شيء يعيد التاريخ الى الوراء!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق