26 ماي
تقسيم إسلامي/علماني
تقسيم الناس الى إسلامي وعلماني تقسيم ليس شرعيا
وتجده مضطربا، ولا يصلح ان يكون معيارا مرجعيا في التقييم الشرعي بل الاستفصالات
فيه مطولة واحتمالاته تسقط قدرته على البقاء كمصطلح تقييمي.
وفائدته في الجانب السياسي والفلسفي وغيرها.
وكمثال على هذا مسألة (رجل سكير ينكأ العدو، وآخر صالح لكن ضعيف) التي اجاب عنها احمد، وبيانها ان صلاح الصالح لنفسه وضعفه عام والثاني بالعكس فقدم الأنكى.
هذه المسألة يضطرب التقسيم السابق فيها.
والامثلة كثيرة ومما لاحظته هنا ان بعض الناس يجعل الاصل (فيمن صنفه علمانيا) عدم الإسلام بخلاف الإسلامي ولذا يعتذر للثاني ولا يوجد اي (إعذار شرعي) للأول وقد يكون الفعل واحدا أو في الثاني اشد مع استوائهما في استصحاب الإسلام.
ثم هذا التقسيم اختلف من زمن لزمن بل ومن فئة لفئة ففي وقت كان من يقول بمصطلحات كالمدنية والديمقراطية ومجلس الامن ونحوها كان يصنف علمانيا ثم تناقص الامر! بل واختلف.
وفي وقت تجد من يعلنها حربا على (علماني) في بلد، تجده فرحا بإسلامية (أردوغان) في بلد علماني والرجل يصرح بهذا وينصح به غيره ولكن لا يوجد معيار حقيقي.
فإن قيل لكنه يقول ويقول ويقول.
قيل(ستجد زعماء امريكا ينهون خطابهم بـ ليبارك الرب امريكا) وتجد غاندي يقول لا يمكن فصل الدين عن السياسة، حتى في جانب الاخلاق ونحو ذلك.
فيمكن ان يقول بل لو اخذ بنصيحة ميكافيللي لفعل (ان لم تكن متدينا فعليك بالتظاهر بهذا)!
ومن الناحية العملية كانت ممارسات كثير من الإسلاميين (تبرير لقرض ربوي ضرورة، عدم تطبيق اي حد بسبب الظرف، الالتزام بالاتفاقات السابقة الموقعة، بل بعضهم صرح بعدم وجود خلاف عقدي مع النصارى الخلاف وسائل فحسب).
(بقطع النظر عن اي تقييم لهذا).
بقي ماذا؟: ثقة س بأن التيار في (نيته) ان يطبق بالتدريج.
ثقة، نية، يريد، يقصد، احب، (هذا امور قلبية لا يقام الفقه عليها! فالفقيه له بالظاهر، هذا عقد صحيح وهذا عقد باطل مثلا، وحتى من قال بان العبرة بالمقاصد التزم بالقرائن الظاهرة).
فمن الناحية العملية كانت الفروق تنحصر في (النوايا)! والثقة وعدم الثقة في هوس رومنتيكي عجيب.
ووصل الامر حتى المسائل الخلافية الفقهية: كمن يرى كفر انظمة لعقد هدنة دون تحديد مدة. (ويجعل من قال بهذا علمانيا = القائل به من السابقين مثلا ابن تيمية).
بعضهم يصنف من قال بجواز قيادة المرأة للسيارة وكشف وجهها ووو علمانيا أو فرخا لهم.
باختصار المصطلح غير دقيق للتصنيف الشرعي، وكان استغلاله سياسيا بلغة دينية في تيارات إسلامية كثيرة.
مودتي.
وفائدته في الجانب السياسي والفلسفي وغيرها.
وكمثال على هذا مسألة (رجل سكير ينكأ العدو، وآخر صالح لكن ضعيف) التي اجاب عنها احمد، وبيانها ان صلاح الصالح لنفسه وضعفه عام والثاني بالعكس فقدم الأنكى.
هذه المسألة يضطرب التقسيم السابق فيها.
والامثلة كثيرة ومما لاحظته هنا ان بعض الناس يجعل الاصل (فيمن صنفه علمانيا) عدم الإسلام بخلاف الإسلامي ولذا يعتذر للثاني ولا يوجد اي (إعذار شرعي) للأول وقد يكون الفعل واحدا أو في الثاني اشد مع استوائهما في استصحاب الإسلام.
ثم هذا التقسيم اختلف من زمن لزمن بل ومن فئة لفئة ففي وقت كان من يقول بمصطلحات كالمدنية والديمقراطية ومجلس الامن ونحوها كان يصنف علمانيا ثم تناقص الامر! بل واختلف.
وفي وقت تجد من يعلنها حربا على (علماني) في بلد، تجده فرحا بإسلامية (أردوغان) في بلد علماني والرجل يصرح بهذا وينصح به غيره ولكن لا يوجد معيار حقيقي.
فإن قيل لكنه يقول ويقول ويقول.
قيل(ستجد زعماء امريكا ينهون خطابهم بـ ليبارك الرب امريكا) وتجد غاندي يقول لا يمكن فصل الدين عن السياسة، حتى في جانب الاخلاق ونحو ذلك.
فيمكن ان يقول بل لو اخذ بنصيحة ميكافيللي لفعل (ان لم تكن متدينا فعليك بالتظاهر بهذا)!
ومن الناحية العملية كانت ممارسات كثير من الإسلاميين (تبرير لقرض ربوي ضرورة، عدم تطبيق اي حد بسبب الظرف، الالتزام بالاتفاقات السابقة الموقعة، بل بعضهم صرح بعدم وجود خلاف عقدي مع النصارى الخلاف وسائل فحسب).
(بقطع النظر عن اي تقييم لهذا).
بقي ماذا؟: ثقة س بأن التيار في (نيته) ان يطبق بالتدريج.
ثقة، نية، يريد، يقصد، احب، (هذا امور قلبية لا يقام الفقه عليها! فالفقيه له بالظاهر، هذا عقد صحيح وهذا عقد باطل مثلا، وحتى من قال بان العبرة بالمقاصد التزم بالقرائن الظاهرة).
فمن الناحية العملية كانت الفروق تنحصر في (النوايا)! والثقة وعدم الثقة في هوس رومنتيكي عجيب.
ووصل الامر حتى المسائل الخلافية الفقهية: كمن يرى كفر انظمة لعقد هدنة دون تحديد مدة. (ويجعل من قال بهذا علمانيا = القائل به من السابقين مثلا ابن تيمية).
بعضهم يصنف من قال بجواز قيادة المرأة للسيارة وكشف وجهها ووو علمانيا أو فرخا لهم.
باختصار المصطلح غير دقيق للتصنيف الشرعي، وكان استغلاله سياسيا بلغة دينية في تيارات إسلامية كثيرة.
مودتي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق