2 اكتوبر 2014
قول "فقه ابن
تيمية إجرامي"
قول "فقه ابن
تيمية إجرامي"
بعض المقالات تضطر لنقاشها لا لإثبات بطلانها! بل لتظهر
نفسية من خلفها!
إحدى تلك المقالات تقول: فقه ابن تيمية إجرامي، وأسلوبه في التعامل مع المخالفين صدامي متطرف!
طبعا ويستتبع ذلك المطالبة بتشريعات، لمعاقبة المنتسبين إليه، ولا مانع من المطالبة بتشريعات دولية لذلك! اما الاشعرية اصحاب الابستملوجيا المحلقة والانفتاح الفكري فلا، اذ ثبت حسن تعاملهم مع المخالف!
الذي يقرأ هذا يتخيل لبرهة أن المتحدث هنا من أتباع غاندي! وكل عنف مهما كان فإنما هو جريمة!
والطريف أن بعضهم يأتيك بإحصاءات لعدد كلمة(يقتل) أو (كافر) في مجموع الفتاوى، وكأن الرجل من أتباع ابن عربي القائل:
عقد الخلائق في الإله عقائدا *** وانا اعتقد جميع ما اعتقدوه!
الكل عنده مؤمن!
نناقش كلمة إجرامي، ما معناها؟ هل هو أي عنف إذن لتكن مطالبته بمنع القرآن ففيه آيات محل تجريم من ملاحدة حقوقيين.
فإن قال لكنه منطق نفي الآخر!
ما معنى نفي الآخر وابن تيمية قضى في السجن بتوقيع من المتحدثين باسم الإله!
أي نفي للآخر وكانت محنة الواسطية من حكم ثيوقراطي لمحاسبة الرجل على ماذا قصد هنا! وماذا لعله يقصد هناك؟!
أم نسيتم مفاخرة أبي بكر الحصني في كتابه: دفع شبه من شبه، في استتابة ابن القيم من الكفر وتهديده بالسيف بل وتسخيم وجهه والطواف به على حمار تعزيرا في الشام!! لماذا؟ لأن الأشعرية كانوا ديمقراطيين وحراسا لقيم الحرية الفكرية والأدبية!
ويفاخر بتهديد ابن كثير! حتى في مسائل فرعية كايقاع الطلاق واحدة بدل ثلاث! إنه مخالف للإجماع قال السبكي!
يمنع احمد بن تيمية من الفتوى بل تلاحق كتبه! حتى الورق لم يسلم منهم!! ليضطر أتباعه إلى كتابة اسم ابن الصلاح على الصفدية! علها تسلم من جاهل بمؤلفات ابن الصلاح من الإتلاف!!
ام لعله يؤذيهم فتاواه في التتر الذين لهم قصصهم مع إمامهم الرازي وأبنائه (انظر تاريخ ابن كثير في ترجمة الرازي)!
ثم ألا تفاخرون مرات بأشعرية الأزهر؟ فهل كان الغزالي الذي شهد بردة فرج فودة من أتباع ابن تيمية؟!
الحرية الفكرية التي تجدها عند النووي الذي يفاخرون بأشعريته؟ أفتى بجواز الاستنجاء بكتب الفلسفة!
أما السيوطي فكتابه شهير (القول المشرق في تحريم المنطق)!! وقبله ابن الصلاح فتواه في الفلسفة شهيرة!
والغزالي الذي تتلمذ على كتب ابن سينا قراءة دون شيخ (نص على انه تعلمها لوحده في كتابه المنقذ)، واوجب تعلم المنطق في (المستصفى) هو من صرح بكفر الفلاسفة لا ابن تيمية!
حرية فكرية!! تلك التي حرمت الطباعة في الدولة العثمانية السلفية التيمية عشرات السنين!
تلك التي ثارت في وجه السلطان عبد الحميد لانه اراد افتتاح كلية فلسفة! لانها كفر وتعلمها محرم!
إنهم متقدمون علميا! ولذا يناجي الغزالي الكواكب والأفلاك في كتابه (سر الدارين) ونقل الهيتمي أنه اهتم بالطلاسم حتى نسب إليه!
إنهم قمة في التعامل مع المخالفين، وفتنة الحنفية والشافعية في كفر المستثني في الايمان أو الجازم به حدثت في المريخ لا في الارض!
الهيتمي في (الإعلام) يكرر: كفر، يكفر، كافر في السطر الواحد أحيانا ثلاث مرات أما ابن تيمية فقد اخترع جديدا!!
الإسفراييني يقول: لا أكفر إلا من كفرني! التكفير حق له ولأبيه! اما ابن تيمية فالذي يرد عليه ويقول التكفير حق لله ولا نكفر حتى من كفرنا! فهو متطرف!
السيوطي يسيء جندي إليه فيقول احترم علماء الشرع والا اهدرت دمك! قمة الانفتاح!
اما ابن تيمية فيسجن ويعاقب ويضيق عليه ويجعل خصومه في حل بل يقول لعلهم ماجورون في تقليدهم لمن اجتهد فأخطأ! تطرف وقمة في الإرهاب!!
الموضوع لا يحتاج إلى ذكاء! بل قليل من حياء!
إحدى تلك المقالات تقول: فقه ابن تيمية إجرامي، وأسلوبه في التعامل مع المخالفين صدامي متطرف!
طبعا ويستتبع ذلك المطالبة بتشريعات، لمعاقبة المنتسبين إليه، ولا مانع من المطالبة بتشريعات دولية لذلك! اما الاشعرية اصحاب الابستملوجيا المحلقة والانفتاح الفكري فلا، اذ ثبت حسن تعاملهم مع المخالف!
الذي يقرأ هذا يتخيل لبرهة أن المتحدث هنا من أتباع غاندي! وكل عنف مهما كان فإنما هو جريمة!
والطريف أن بعضهم يأتيك بإحصاءات لعدد كلمة(يقتل) أو (كافر) في مجموع الفتاوى، وكأن الرجل من أتباع ابن عربي القائل:
عقد الخلائق في الإله عقائدا *** وانا اعتقد جميع ما اعتقدوه!
الكل عنده مؤمن!
نناقش كلمة إجرامي، ما معناها؟ هل هو أي عنف إذن لتكن مطالبته بمنع القرآن ففيه آيات محل تجريم من ملاحدة حقوقيين.
فإن قال لكنه منطق نفي الآخر!
ما معنى نفي الآخر وابن تيمية قضى في السجن بتوقيع من المتحدثين باسم الإله!
أي نفي للآخر وكانت محنة الواسطية من حكم ثيوقراطي لمحاسبة الرجل على ماذا قصد هنا! وماذا لعله يقصد هناك؟!
أم نسيتم مفاخرة أبي بكر الحصني في كتابه: دفع شبه من شبه، في استتابة ابن القيم من الكفر وتهديده بالسيف بل وتسخيم وجهه والطواف به على حمار تعزيرا في الشام!! لماذا؟ لأن الأشعرية كانوا ديمقراطيين وحراسا لقيم الحرية الفكرية والأدبية!
ويفاخر بتهديد ابن كثير! حتى في مسائل فرعية كايقاع الطلاق واحدة بدل ثلاث! إنه مخالف للإجماع قال السبكي!
يمنع احمد بن تيمية من الفتوى بل تلاحق كتبه! حتى الورق لم يسلم منهم!! ليضطر أتباعه إلى كتابة اسم ابن الصلاح على الصفدية! علها تسلم من جاهل بمؤلفات ابن الصلاح من الإتلاف!!
ام لعله يؤذيهم فتاواه في التتر الذين لهم قصصهم مع إمامهم الرازي وأبنائه (انظر تاريخ ابن كثير في ترجمة الرازي)!
ثم ألا تفاخرون مرات بأشعرية الأزهر؟ فهل كان الغزالي الذي شهد بردة فرج فودة من أتباع ابن تيمية؟!
الحرية الفكرية التي تجدها عند النووي الذي يفاخرون بأشعريته؟ أفتى بجواز الاستنجاء بكتب الفلسفة!
أما السيوطي فكتابه شهير (القول المشرق في تحريم المنطق)!! وقبله ابن الصلاح فتواه في الفلسفة شهيرة!
والغزالي الذي تتلمذ على كتب ابن سينا قراءة دون شيخ (نص على انه تعلمها لوحده في كتابه المنقذ)، واوجب تعلم المنطق في (المستصفى) هو من صرح بكفر الفلاسفة لا ابن تيمية!
حرية فكرية!! تلك التي حرمت الطباعة في الدولة العثمانية السلفية التيمية عشرات السنين!
تلك التي ثارت في وجه السلطان عبد الحميد لانه اراد افتتاح كلية فلسفة! لانها كفر وتعلمها محرم!
إنهم متقدمون علميا! ولذا يناجي الغزالي الكواكب والأفلاك في كتابه (سر الدارين) ونقل الهيتمي أنه اهتم بالطلاسم حتى نسب إليه!
إنهم قمة في التعامل مع المخالفين، وفتنة الحنفية والشافعية في كفر المستثني في الايمان أو الجازم به حدثت في المريخ لا في الارض!
الهيتمي في (الإعلام) يكرر: كفر، يكفر، كافر في السطر الواحد أحيانا ثلاث مرات أما ابن تيمية فقد اخترع جديدا!!
الإسفراييني يقول: لا أكفر إلا من كفرني! التكفير حق له ولأبيه! اما ابن تيمية فالذي يرد عليه ويقول التكفير حق لله ولا نكفر حتى من كفرنا! فهو متطرف!
السيوطي يسيء جندي إليه فيقول احترم علماء الشرع والا اهدرت دمك! قمة الانفتاح!
اما ابن تيمية فيسجن ويعاقب ويضيق عليه ويجعل خصومه في حل بل يقول لعلهم ماجورون في تقليدهم لمن اجتهد فأخطأ! تطرف وقمة في الإرهاب!!
الموضوع لا يحتاج إلى ذكاء! بل قليل من حياء!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق