انتقادات
هناك انتقادات تتوقف عند حكم فقهي أو حديثي،
الالباني مثلا كان من انتقاداته على مشروع جبهة الانقاذ في الجزائر وجود عدد منهم
غير ملتح، وأنهم لم يبدؤوه بخطبة الحاجة! والباقي قال يدل على خبرتهم!
علما أن الذي قرأ برنامجهم يعرف أنه يتحدث في كل شيء إلا البرنامج السياسي، وكلمات يتفق عليها الجميع (اصلاح التعليم، الامن، الزراعة) أي شيء ضع قبله كلمة (إصلاح) وهذا برنامجهم!
وهناك من يتوقف عند أحكام عامة مثل (الحاكمية) كسيد قطب، علما أن الإقرار بها بهذا العموم لا يفصح عن مذهب أو أصول معينة! ولذا تجد كثيرا ممن تأثروا به مدحوا الثورة الإيرانية (1979) لما رفعت شعار إسلاميتها! قبل أن يكتشفوا أنها شيعية!!
وفي الوقت الذي كتب فيه عبد الله عزام كتابه (السرطان الأحمر) ومدح فيه رفع راية الإسلام في إيران! كان ميشيل فوكو يكتب مقالاته عن الايرانيين ويبين الفروق بينهم وبين مذهب اهل السنة وينص في تلك المقالات على قولهم بالعصمة وخلافهم مع اهل السنة، ويبحث في أيدلوجية الخميني، (طبعت بعدها مجموعة في كتاب: فوكو صحافيا).
وفي الوقت الذي يكتب عبد الكريم زيدان في (الوجيز في اصول الفقه) عن المذهب الجعفري، وخلافه الفرعي مع اهل السنة، والزحيلي يكتب (في مقدمة الفقه الإسلامي وادلته) أن خلافهم لا يتجاوز 17 مسألة فقهية! علما أن القارئ لكتاب الطوسي (المجرد في الفقه والفتاوى) يجد أكثر من ذلك بكثير فقط لو تصفح الطهارة والصلاة وليس هذا موضع الحديث عن هذا.
في ذلك الوقت نجد المستشرق جولتسيهر في (العقيدة والشريعة في الإسلام) يقول: ان عداء الشيعة لاهل السنة يفوق عداءهم لليهود والنصارى!
وهذا مع فارق اللغة والثقافة!
وهناك من ينتقد الأمر عقديا وكثير من هؤلاء لا يميزون بين الفرق ولا درجاتها ومقالاتها كما فعل صاحب كتاب (مغني المحتاج من كتاب المنهاج) يسال ما حكم الرافضة؟ ويضع اقتباسا: اكفر من اليهود والنصارى! ويحيل الى الجزء والصفحة، علما ان ابن تيمية يتحدث عن الاسماعيلية وفرق بصريح قوله في نفس الكتاب وتحديدا في المجلد الخامس بينهم وبين الامامية في الحكم.
المشترك بين ما سبق وغيره عدم رؤية الأشياء كما هي، أو الاكتفاء بعدم مخالفة الأحكام الشرعية! أما صلاحيته في الواقع (فتلك حكاية أخرى)!
ولذا لو قدر أن وضعت سفيها في رئاسة لكنه يقول بالحاكمية ويستفتتح بخطبة الحاجة لكان موضع نقده صعبا عليهم مع أن ذلك أسهل على سياسي من نقدهم الأول الذي يشحنوه إن أرادوا بأطنان المراجع والحواشي!
فكيف إن كان الواقع أشد تعقيدا؟ على هامش ما سبق أذكر مرة اجتمعت مع أحد الطلاب الشرعيين المتقدمين! (هكذا قيل)
فذكرت له كلام أحمد دون أن أسميه (خوف مغالطة الاستدلال بالسلطة) (يغزى مع الأنكى لا الأصلح) وذلك ان اجتمعا صالح في نفسه ضعيف النظر للناس ورجل يشرب الخمر لكنه ذو مراس وسياسية.
فمازحني قائلا: أكان الرجل علمانيا!!
علما أن الذي قرأ برنامجهم يعرف أنه يتحدث في كل شيء إلا البرنامج السياسي، وكلمات يتفق عليها الجميع (اصلاح التعليم، الامن، الزراعة) أي شيء ضع قبله كلمة (إصلاح) وهذا برنامجهم!
وهناك من يتوقف عند أحكام عامة مثل (الحاكمية) كسيد قطب، علما أن الإقرار بها بهذا العموم لا يفصح عن مذهب أو أصول معينة! ولذا تجد كثيرا ممن تأثروا به مدحوا الثورة الإيرانية (1979) لما رفعت شعار إسلاميتها! قبل أن يكتشفوا أنها شيعية!!
وفي الوقت الذي كتب فيه عبد الله عزام كتابه (السرطان الأحمر) ومدح فيه رفع راية الإسلام في إيران! كان ميشيل فوكو يكتب مقالاته عن الايرانيين ويبين الفروق بينهم وبين مذهب اهل السنة وينص في تلك المقالات على قولهم بالعصمة وخلافهم مع اهل السنة، ويبحث في أيدلوجية الخميني، (طبعت بعدها مجموعة في كتاب: فوكو صحافيا).
وفي الوقت الذي يكتب عبد الكريم زيدان في (الوجيز في اصول الفقه) عن المذهب الجعفري، وخلافه الفرعي مع اهل السنة، والزحيلي يكتب (في مقدمة الفقه الإسلامي وادلته) أن خلافهم لا يتجاوز 17 مسألة فقهية! علما أن القارئ لكتاب الطوسي (المجرد في الفقه والفتاوى) يجد أكثر من ذلك بكثير فقط لو تصفح الطهارة والصلاة وليس هذا موضع الحديث عن هذا.
في ذلك الوقت نجد المستشرق جولتسيهر في (العقيدة والشريعة في الإسلام) يقول: ان عداء الشيعة لاهل السنة يفوق عداءهم لليهود والنصارى!
وهذا مع فارق اللغة والثقافة!
وهناك من ينتقد الأمر عقديا وكثير من هؤلاء لا يميزون بين الفرق ولا درجاتها ومقالاتها كما فعل صاحب كتاب (مغني المحتاج من كتاب المنهاج) يسال ما حكم الرافضة؟ ويضع اقتباسا: اكفر من اليهود والنصارى! ويحيل الى الجزء والصفحة، علما ان ابن تيمية يتحدث عن الاسماعيلية وفرق بصريح قوله في نفس الكتاب وتحديدا في المجلد الخامس بينهم وبين الامامية في الحكم.
المشترك بين ما سبق وغيره عدم رؤية الأشياء كما هي، أو الاكتفاء بعدم مخالفة الأحكام الشرعية! أما صلاحيته في الواقع (فتلك حكاية أخرى)!
ولذا لو قدر أن وضعت سفيها في رئاسة لكنه يقول بالحاكمية ويستفتتح بخطبة الحاجة لكان موضع نقده صعبا عليهم مع أن ذلك أسهل على سياسي من نقدهم الأول الذي يشحنوه إن أرادوا بأطنان المراجع والحواشي!
فكيف إن كان الواقع أشد تعقيدا؟ على هامش ما سبق أذكر مرة اجتمعت مع أحد الطلاب الشرعيين المتقدمين! (هكذا قيل)
فذكرت له كلام أحمد دون أن أسميه (خوف مغالطة الاستدلال بالسلطة) (يغزى مع الأنكى لا الأصلح) وذلك ان اجتمعا صالح في نفسه ضعيف النظر للناس ورجل يشرب الخمر لكنه ذو مراس وسياسية.
فمازحني قائلا: أكان الرجل علمانيا!!
دمتم بخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق