19 ابريل 2015
بين النسبية والـ
(لا أدرية) والمعرفة المطلقة والجهل.
هذا الموضع من المواضع الأصيلة في نظرية المعرفة،
والتي ترتبط بالعقائد والفقه، والفلسفة، والعلم.
* النسبية: نقصد بها المعرفة الناقصة، كمعرفتنا بوجود صفة لشيء دون معرفة جميع صفاته.
* أما اللا أدرية: فهي عدم التسليم بالقدرة على المعرفة.
* أما المعرفة المطلقة: فهي المعرفة المطابقة للشيء كما هو.
* أما الجهل: فهو عدم المعرفة (ولا يلزم منه عدم التسليم بالقدرة على المعرفة).
المعرفة النسبية تسمى بلغة الفقه (الراجح) وقد يعبر عنها الأصوليون (بالظن) اي المعرفة المورثة في الإنسان الظن (ترجيح جانب على جانب).
هذه المعرفة لا تعني الجهل، إنما تعني معرفة ناقصة، (بعض صفات الشيء)، والنسبية مدخل الفلسفة المثالية إلى (اللا أدرية) فتحتج بأننا نعرف بعض الشيء على أننا لا نعرف شيئا، وهذه مغالطة.
وفي الأصول كانت مدخل المصوبة التي تقول بان جميع الفقهاء مصيبون لأننا لا نعرف (تماما) ما هو الحكم الشرعي عند الله.
وهذا باطل، إذ اننا نعرف الحكم الشرعي ترجيحا لدرجة تكفي لتخطيء الطرف النافي للمعرفة التي امتلكناها.
المعرفة النسبية كمعرفتنا بحجر فسيفساء في لوحة كلية (المعرفة المطلقة) فمعرفتنا بحجر أو اثنين لا تعني أننا لا نعرف شيئا من اللوحة، ولا تعني أبدا عدم قدرتنا على المعرفة.
انما تدل على العكس نملك القدرة على المعرفة ونحن حاليا نعرف شيئا من المعرفة المطلقة التي يمكن أن تزيد نسبتها من حجر الى اثنين إلى أكثر وهكذا حتى تتضح اللوحة.
فمثلا نعرف أن حجرا منها ذهب خالص، مما يمكننا من القطع بخطأ قول من يقول (لا يوجد في اللوحة شيء من الذهب) فهنا رغم كون المعرفة نسبية الا انها قطعت بتخطيء قول.
مثال آخر من الصفات نحن نعلم صفة العلو لله على جميع خلقه علوا حقيقيا، هذه نسبية فنحن لا نعرف جميع صفات الله، لكننا نقطع بخطأ من نفاها (تحت اسم التأويل أحيانا)، ونقطع بخطأ المفوضة أيضا الذي يقولون لا نعرف، ولا نقدر على المعرفة!
* النسبية: نقصد بها المعرفة الناقصة، كمعرفتنا بوجود صفة لشيء دون معرفة جميع صفاته.
* أما اللا أدرية: فهي عدم التسليم بالقدرة على المعرفة.
* أما المعرفة المطلقة: فهي المعرفة المطابقة للشيء كما هو.
* أما الجهل: فهو عدم المعرفة (ولا يلزم منه عدم التسليم بالقدرة على المعرفة).
المعرفة النسبية تسمى بلغة الفقه (الراجح) وقد يعبر عنها الأصوليون (بالظن) اي المعرفة المورثة في الإنسان الظن (ترجيح جانب على جانب).
هذه المعرفة لا تعني الجهل، إنما تعني معرفة ناقصة، (بعض صفات الشيء)، والنسبية مدخل الفلسفة المثالية إلى (اللا أدرية) فتحتج بأننا نعرف بعض الشيء على أننا لا نعرف شيئا، وهذه مغالطة.
وفي الأصول كانت مدخل المصوبة التي تقول بان جميع الفقهاء مصيبون لأننا لا نعرف (تماما) ما هو الحكم الشرعي عند الله.
وهذا باطل، إذ اننا نعرف الحكم الشرعي ترجيحا لدرجة تكفي لتخطيء الطرف النافي للمعرفة التي امتلكناها.
المعرفة النسبية كمعرفتنا بحجر فسيفساء في لوحة كلية (المعرفة المطلقة) فمعرفتنا بحجر أو اثنين لا تعني أننا لا نعرف شيئا من اللوحة، ولا تعني أبدا عدم قدرتنا على المعرفة.
انما تدل على العكس نملك القدرة على المعرفة ونحن حاليا نعرف شيئا من المعرفة المطلقة التي يمكن أن تزيد نسبتها من حجر الى اثنين إلى أكثر وهكذا حتى تتضح اللوحة.
فمثلا نعرف أن حجرا منها ذهب خالص، مما يمكننا من القطع بخطأ قول من يقول (لا يوجد في اللوحة شيء من الذهب) فهنا رغم كون المعرفة نسبية الا انها قطعت بتخطيء قول.
مثال آخر من الصفات نحن نعلم صفة العلو لله على جميع خلقه علوا حقيقيا، هذه نسبية فنحن لا نعرف جميع صفات الله، لكننا نقطع بخطأ من نفاها (تحت اسم التأويل أحيانا)، ونقطع بخطأ المفوضة أيضا الذي يقولون لا نعرف، ولا نقدر على المعرفة!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق