25 أكتوبر 2016
مشكلة فضيلة الشيخ مع
الرأسمال بالمختصر كالتالي..
تخيل
أنك تعمل في مؤسسة مترامية الأطراف، وأنت مجرد حجر فسيفساء في هذه اللوحة، طبعا لا
تعرف المالك، إلا عن طريق الجرائد، والأمر يمضي كأنك برغي في آلة ضخمة، هذا البرغي
يوجد آلاف غيره، وسعر الواحد دولار، فلو انسحب سيحل غيره مكانه، لو انكسر فسيأتي
شيء بقيمة دولار متين لم يأكله الصدأ بعد ليسد مسده.
تحسبها بالقلم والورقة تكتشف أنك لو قمت بتوفير المال لمدة عشر سنوات، وقتها ستقدر على شراء بعض السجاد الذي يضعه صاحب المؤسسة على باب منزله، بل تمازح نفسك أن أجرك لا يساوي طعام كلب الرأسمالي ذاك لمدة أسبوع.
تسأل فضيلته ما الحل؟
يقول لك إن الحل أن تتقي الله! على أساس لو أنك لم تكن تتق الله أصلا ستعمل مع فضيلته في المؤسسة!
تسأله ما المشكلة، يقول لك اختلف الاسلاميون، بعضهم يقول المشكلة أن صاحب العمل كافر! آخر يقول: بل مشكلته أنه حليق ويتعامل بالربا، ولو أرخى لحيته وامتنع عن الربا، لم يعد هناك أي مشكلة!!.
تقول له كيف سيحل هذا مشكلتي؟ لا تعرف العلاقة بين لحية صاحب العمل وإيمانه وتحسن وضعك وخروجك من رق المؤسسة هذه!.
ستجد كل النقاشات التي يعرضها فضيلته لا تمس موضوعك أنت ولو طرقت مواضيع الكون جميعه!.. قد يبحث فضيلته عن العمل في الآخرة، لكنه سيتجاهل مشكلة العمل في المؤسسة هذه!
تحسبها بالقلم والورقة تكتشف أنك لو قمت بتوفير المال لمدة عشر سنوات، وقتها ستقدر على شراء بعض السجاد الذي يضعه صاحب المؤسسة على باب منزله، بل تمازح نفسك أن أجرك لا يساوي طعام كلب الرأسمالي ذاك لمدة أسبوع.
تسأل فضيلته ما الحل؟
يقول لك إن الحل أن تتقي الله! على أساس لو أنك لم تكن تتق الله أصلا ستعمل مع فضيلته في المؤسسة!
تسأله ما المشكلة، يقول لك اختلف الاسلاميون، بعضهم يقول المشكلة أن صاحب العمل كافر! آخر يقول: بل مشكلته أنه حليق ويتعامل بالربا، ولو أرخى لحيته وامتنع عن الربا، لم يعد هناك أي مشكلة!!.
تقول له كيف سيحل هذا مشكلتي؟ لا تعرف العلاقة بين لحية صاحب العمل وإيمانه وتحسن وضعك وخروجك من رق المؤسسة هذه!.
ستجد كل النقاشات التي يعرضها فضيلته لا تمس موضوعك أنت ولو طرقت مواضيع الكون جميعه!.. قد يبحث فضيلته عن العمل في الآخرة، لكنه سيتجاهل مشكلة العمل في المؤسسة هذه!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق