16 براير 2017
أوشو..
واحد من المواقع التي تصفحتها مؤخرًا موقع (بيت
الصفا)، ويظهر أنه لمجموعة تنتشر في فلسطين، والكويت، ويكنون احترامًا كبيرًا لـ
(مريم نور)، اللبنانية التي تتحدث بكثير من الغموض، والاختلاط، وتكثر من الحديث
الأكل النباتي، والطاقة.. إلخ.
مريم لها العديد من الكتابات، وهي مهووسة بالمؤامرة عليها من رئيس الولايات المتحدة (أوباما) في حينه لما أدلت بتصريحها، لكونها تكشف الحقائق التي لا يراد لها الظهور.
كان لها كتاب اسمه (الخفايا) هذا الكتاب خليط من تأثير النجوم على حياة البشر، ونحو هذا، والربط بين قضايا عديدة بطريقة (باطنية)، وهي تعظّم بشدة فيلسوفًا يسمى (أوشو)، فما الذي يطرحه هذا الرجل؟ وماذا يريد؟
أوشو رجل هندي، درس فلسفة، و تحدث كثيرًا عن فن الحياة، وتجده يقتبس عن التوراة، أو الإنجيل، ويذكر اسم النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم، في كتاباته، وأحيانًا يقول الدين شيء مهم جدًا، ولا يمكن التخلي عنه، ويتحدث عن الله، ولكن ماذا يقصد بكل هذا؟
أكثر من يعظمه أوشو بشكل صارخ هو (بوذا)، بوصفه ملحدًا، لم يكن بوذا يؤمن بوجود رب للكون، أوشو، اعتبر هذا من التعاليم المهمة، فأوشو لا يثبت خالقًا للكون، ولما يقول كلمة (الله) يقصد بها معنى آخر، يعني بها أمرًا ذاتيًا، الإحساس الجمالي، والصفاء الروحي، لا أن هناك إلها حقيقيًا خارج ذاتك!.
موقفه من الدين لا يعني أنه أكثر من تجربة روحية تسعى للوصول إلى حالة التناغم الروحي مع الوجود بأسره، فلا يوجد شيء غير هذا العالم المحسوس.
يؤمن أوشو أن الإنسان مجرد تكرار لصور الحياة على الأرض، شيء شبيه بـ (التناسخ)، لكنه يرفض وجود عالم (للروح) ينفصل عن الجسد، أما موقفه من نظرية داروين، فلا يظهر أنه فهمها بشكل جيد، ويعتبر أن الفلاسفة الهنود سبقوا داروين باعتبار تنقل الحياة عبر أشكال متنوعة فيما عرف بالتناسخ.
موقفه الأخلاقي فيما يتعلق بالعلاقات الجنسية فهو منفتح كليًا على هذا الجانب، ويرى أن الزنا محرّم، ولكنه يقصد به: العلاقة الجنسية دون حب، بمعنى أنه لا ينحصر في أي علاقة زوجية، ويحرم العلاقة الزوجية إن لم تكن على حب، فوجود الزواج كعدمه عنده، وأما التفريق بين أخت، وأجنبية، فهو عنده تفريق صناعي، ليس طبيعيًا، وبالتالي فهو غير صحيح!.
بالنسبة للعلاقات الدولية والفردية، فيرى أن الحدود مصطنعة، وأن الحل يكمن بالسلام الداخلي والخارجي، وبالتالي يمكن تصنيفه باللاعنفي، ويسخر من وجود يوم قيامة، ولا يقيم وزنًا لأي ديانة فيها أي كراهية البتة، وهذا تعريض بكل ديانة تخالفه، ويظهر أنه يقتبس عن تلك الأديان لمجرد التنوع والاستقطاب، باعتبارها رموزًا للمعرفة فحسب.
يلقبه أتباعه بالمعلّم.
مريم لها العديد من الكتابات، وهي مهووسة بالمؤامرة عليها من رئيس الولايات المتحدة (أوباما) في حينه لما أدلت بتصريحها، لكونها تكشف الحقائق التي لا يراد لها الظهور.
كان لها كتاب اسمه (الخفايا) هذا الكتاب خليط من تأثير النجوم على حياة البشر، ونحو هذا، والربط بين قضايا عديدة بطريقة (باطنية)، وهي تعظّم بشدة فيلسوفًا يسمى (أوشو)، فما الذي يطرحه هذا الرجل؟ وماذا يريد؟
أوشو رجل هندي، درس فلسفة، و تحدث كثيرًا عن فن الحياة، وتجده يقتبس عن التوراة، أو الإنجيل، ويذكر اسم النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم، في كتاباته، وأحيانًا يقول الدين شيء مهم جدًا، ولا يمكن التخلي عنه، ويتحدث عن الله، ولكن ماذا يقصد بكل هذا؟
أكثر من يعظمه أوشو بشكل صارخ هو (بوذا)، بوصفه ملحدًا، لم يكن بوذا يؤمن بوجود رب للكون، أوشو، اعتبر هذا من التعاليم المهمة، فأوشو لا يثبت خالقًا للكون، ولما يقول كلمة (الله) يقصد بها معنى آخر، يعني بها أمرًا ذاتيًا، الإحساس الجمالي، والصفاء الروحي، لا أن هناك إلها حقيقيًا خارج ذاتك!.
موقفه من الدين لا يعني أنه أكثر من تجربة روحية تسعى للوصول إلى حالة التناغم الروحي مع الوجود بأسره، فلا يوجد شيء غير هذا العالم المحسوس.
يؤمن أوشو أن الإنسان مجرد تكرار لصور الحياة على الأرض، شيء شبيه بـ (التناسخ)، لكنه يرفض وجود عالم (للروح) ينفصل عن الجسد، أما موقفه من نظرية داروين، فلا يظهر أنه فهمها بشكل جيد، ويعتبر أن الفلاسفة الهنود سبقوا داروين باعتبار تنقل الحياة عبر أشكال متنوعة فيما عرف بالتناسخ.
موقفه الأخلاقي فيما يتعلق بالعلاقات الجنسية فهو منفتح كليًا على هذا الجانب، ويرى أن الزنا محرّم، ولكنه يقصد به: العلاقة الجنسية دون حب، بمعنى أنه لا ينحصر في أي علاقة زوجية، ويحرم العلاقة الزوجية إن لم تكن على حب، فوجود الزواج كعدمه عنده، وأما التفريق بين أخت، وأجنبية، فهو عنده تفريق صناعي، ليس طبيعيًا، وبالتالي فهو غير صحيح!.
بالنسبة للعلاقات الدولية والفردية، فيرى أن الحدود مصطنعة، وأن الحل يكمن بالسلام الداخلي والخارجي، وبالتالي يمكن تصنيفه باللاعنفي، ويسخر من وجود يوم قيامة، ولا يقيم وزنًا لأي ديانة فيها أي كراهية البتة، وهذا تعريض بكل ديانة تخالفه، ويظهر أنه يقتبس عن تلك الأديان لمجرد التنوع والاستقطاب، باعتبارها رموزًا للمعرفة فحسب.
يلقبه أتباعه بالمعلّم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق