29 ديسمبر 2016
أهمية ابن تيمية
الفريدة كسلاح نظري في وجه المؤسسات المثالية، وما كشفه ماركس من استغلالها.
لقد تميز ماركس بنظرته الثاقبة في اختراق
سطح ما يظهر من فلسفات عصره ليكشف ما تخفيه تحتها من استغلال فتجمله، وتجعل له
تسويغا نظريا لا يسمي الأشياء بمسمياتها.
لقد عرى فلسفات الكنيسة كاشفا ما تحتها من طبقة عاشت جنبا إلى جنب مع الإقطاع في تناغم وتحالف مصلحة، من قبله كانت نظرة ابن تيمية تستشف ما خالف العناوين الرسمية، لينحاز في فلسفته إلى السمنية تلك الفرقة التي تم تشويهها طويلا في التاريخ، وتحريف مقالاتها لصالح جهم بن صفوان الذي رفع رسميا عنوان إفحام الملحدين، إن نظرة ابن تيمية الفلسفية غارت تحت سطح العناويين ليقلب المسألة رأسا على عقب.. فإلحاد السمنية المعلن حوى في أحشائه نظرية تتفق مع الإيمان السليم، وتحت إيمان جهم المعلن كان الإلحاد متربعا على عرش نظريات جهم المثالية.
فإن كان ماركس امتد في تحليله للأطر النظرية إلى جوانب الاقتصاد والاجتماع والسياسة.
فقد كان ابن تيمية سباقا إلى التفكيك النظري لسلاح تشويه الحقائق المستتر داخل نظرية جهم.
إن إبراز ما قام ابن تيمية به ليس هينا لتراكم التحالف النظري بين المثاليات، إن آخر ما قامت به المؤسسات المثالية التي انحازت لجهم طويلا هو التحالف مع كانط.
لتعيد إنتاج مثاليتها السابقة بأطر نظرية جديدة.
ومن هنا تبرز أهمية ابن تيمية الفريدة كسلاح نظري في وجه المؤسسات المثالية، وما كشفه ماركس من استغلالها.
لقد عرى فلسفات الكنيسة كاشفا ما تحتها من طبقة عاشت جنبا إلى جنب مع الإقطاع في تناغم وتحالف مصلحة، من قبله كانت نظرة ابن تيمية تستشف ما خالف العناوين الرسمية، لينحاز في فلسفته إلى السمنية تلك الفرقة التي تم تشويهها طويلا في التاريخ، وتحريف مقالاتها لصالح جهم بن صفوان الذي رفع رسميا عنوان إفحام الملحدين، إن نظرة ابن تيمية الفلسفية غارت تحت سطح العناويين ليقلب المسألة رأسا على عقب.. فإلحاد السمنية المعلن حوى في أحشائه نظرية تتفق مع الإيمان السليم، وتحت إيمان جهم المعلن كان الإلحاد متربعا على عرش نظريات جهم المثالية.
فإن كان ماركس امتد في تحليله للأطر النظرية إلى جوانب الاقتصاد والاجتماع والسياسة.
فقد كان ابن تيمية سباقا إلى التفكيك النظري لسلاح تشويه الحقائق المستتر داخل نظرية جهم.
إن إبراز ما قام ابن تيمية به ليس هينا لتراكم التحالف النظري بين المثاليات، إن آخر ما قامت به المؤسسات المثالية التي انحازت لجهم طويلا هو التحالف مع كانط.
لتعيد إنتاج مثاليتها السابقة بأطر نظرية جديدة.
ومن هنا تبرز أهمية ابن تيمية الفريدة كسلاح نظري في وجه المؤسسات المثالية، وما كشفه ماركس من استغلالها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق