24 اكتوبر 2016
الفقهاء يقولون ما أخذ
بالحياء فهو حرام
يعني
أن تخجل إنسانًا ليعطيك ماله فهو حرام عليك.. هذا يستوعبها البعض.
أما أن تحتكر الشركات الرأسمالية كل الموارد في ظل دولة متطورة، بحيث لا يمكنك أن تعيش دون أن ترضخ للعمل بشروط الرأسمالي! فهذا ما المشكلة فيه!
بتبسيط روجيه جارودي، يقول: ما معنى استعباد؟ يعني أن تعمل دون إرادتك، سيدك يأمرك بشيء تنفذه، وهذا تستهجن أن تكون فيه، وتقول في النظام الرأسمالي لا تحب أن تعمل تقول لا أريد أن أعمل مع فلان وننتهي!
الواقع أنك إن رفضت أن تعمل مع فلان، يجبرك النظام بمجموعه أن تعمل في النهاية، بشروط تحقق مصلحة الرأسمال كطبقة، ومن هنا يبرز عندنا مشكلة لم تكن موجودة في عهد الفقهاء المتقدمين.
فاضطرارك للعمل ودفع الراسمالي لك مالا، عبر سنوات عمرك يفقدك القدرات إلا على العمل الذي انت فيه، ولكن جيل من العاطلين عن العمل ينتظر!، وبسعر أقل لربما..
ثم بعد 20 سنة من العمل تصاب وتقعد بسبب إصابتك عن العمل.
يأتينا فقهاء العصر العباسي يقولون هذا انتهت عمله ولا أجار له، ولا تعويض إن لم يتسبب الرأسمالي نفسه له بالإصابة!
يعني بعبارة أخرى يموت.. أو ينتظر صدقات الفضلاء والمحسنين!
لا ان الشركة امتصت عافيته، ورمته.
هذه بحد ذاتها إلى اليوم تشكل ( أكبر فضيحة للتيارات الإسلامية = بدون أي مبالغة) كونها لا يوجد عندها أي أساس فكري لرصد السبب الموضوعي الذي يجبر الرأسمالي على التعويض!، إلا أن يقولوا هذا عرف! وكل من يعرف هذا الأمر يكذّبهم، فالرأسمالي لا يحكمه عرف البتة!، بل الموضوع نضال العمال الطويل لتحصيل حقوقهم = القصة كانت بالبداية لا تعويضات أصلا، ثم العمال يريدون حقوقا أعلى أين العرف بالموضوع، وأيهما الصحيح = أم أنتم تنتظرون النتائج وتقولون إي نعم هذا العرف!.
إن انتصر الرأسمالي = عرف، وإن حقق العامل شيئا من حقوقه = عرف!.
أما أن تحتكر الشركات الرأسمالية كل الموارد في ظل دولة متطورة، بحيث لا يمكنك أن تعيش دون أن ترضخ للعمل بشروط الرأسمالي! فهذا ما المشكلة فيه!
بتبسيط روجيه جارودي، يقول: ما معنى استعباد؟ يعني أن تعمل دون إرادتك، سيدك يأمرك بشيء تنفذه، وهذا تستهجن أن تكون فيه، وتقول في النظام الرأسمالي لا تحب أن تعمل تقول لا أريد أن أعمل مع فلان وننتهي!
الواقع أنك إن رفضت أن تعمل مع فلان، يجبرك النظام بمجموعه أن تعمل في النهاية، بشروط تحقق مصلحة الرأسمال كطبقة، ومن هنا يبرز عندنا مشكلة لم تكن موجودة في عهد الفقهاء المتقدمين.
فاضطرارك للعمل ودفع الراسمالي لك مالا، عبر سنوات عمرك يفقدك القدرات إلا على العمل الذي انت فيه، ولكن جيل من العاطلين عن العمل ينتظر!، وبسعر أقل لربما..
ثم بعد 20 سنة من العمل تصاب وتقعد بسبب إصابتك عن العمل.
يأتينا فقهاء العصر العباسي يقولون هذا انتهت عمله ولا أجار له، ولا تعويض إن لم يتسبب الرأسمالي نفسه له بالإصابة!
يعني بعبارة أخرى يموت.. أو ينتظر صدقات الفضلاء والمحسنين!
لا ان الشركة امتصت عافيته، ورمته.
هذه بحد ذاتها إلى اليوم تشكل ( أكبر فضيحة للتيارات الإسلامية = بدون أي مبالغة) كونها لا يوجد عندها أي أساس فكري لرصد السبب الموضوعي الذي يجبر الرأسمالي على التعويض!، إلا أن يقولوا هذا عرف! وكل من يعرف هذا الأمر يكذّبهم، فالرأسمالي لا يحكمه عرف البتة!، بل الموضوع نضال العمال الطويل لتحصيل حقوقهم = القصة كانت بالبداية لا تعويضات أصلا، ثم العمال يريدون حقوقا أعلى أين العرف بالموضوع، وأيهما الصحيح = أم أنتم تنتظرون النتائج وتقولون إي نعم هذا العرف!.
إن انتصر الرأسمالي = عرف، وإن حقق العامل شيئا من حقوقه = عرف!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق