10 مارس 2017
الإسقاط النجمي
بين فترة وأختها يخرج مصطلح جديد،
وتبدأ الألسنة بترديده، وقد يصبح علامة على ثقافة صاحبه أو حذلقته، مهما كان بائسًا
في محتواه المعرفي والعلمي، ومهما كان رجعيًا في مضمونه، إلا أنه يكسب زخمًا
بقالبه الجديد و من تلك المصطلحات (الإسقاط النجمي)، الذي سأعتمد في تصويره هنا
على كتاب:
الإسقاط النجمي (المفهوم والتقنيات)، ترجمة وإعداد: محمد العمصي، نسخة 2015.
بداية الإسقاط النجمي معناه:
" خروج الوعي من الجسد واختباره لأحاسيس ومؤثرات لا يختبرها في الحياة المادية "، فالموضوع لا علاقة له بالنجوم، مجرد الوصول إلى هذه الحالة، في إعادة إنتاج للأرواحية، والمثالية بأكثر صورها المبتذلة، إنه خروج ما يسمى بـ "الجسم الأثيري وهو كيان يمكن جلب معلومات حسية إليه وبشكل ما إسقاطها إلى عقولنا "، هذا الجسم الافتراضي الذي لا وجود له خارج ذهن صاحبه، ليصل صاحبه إلى إخراجه من جسده يسلك تمارين متنوعة، من أذكار أو (مؤكدات ) كما يسميها صاحب الكتاب، قد يصوم، حتى يصل إلى مرحلة الخروج المزعومة، والتي يعتبرها (أعلى مراحل الوعي)!.
عليه إفراغ العقل من (الأفكار السطحية)، والتمرين خلال أسابيع وترديد (مؤكدات)، صباحية ومسائية مثل:
"أنا كائن روحي أسكن هذا الجسد... أنا قادر على مغادرة جسدي "
الاسبوع الثاني:
".... أنا أجذب بالطاقة التي ستحول طموحي هذا إلى حقيقة "
في المساء: " ذكرياتي للأحلام تزيد، أن أحصل على ذكريات أكثر وضوحًا كل يوم "
و" أنا أستعيد ذكريات الخروج من الجسد التي تحصل أثناء نومي "
وبعد رحلة طويلة يقول في الأسبوع الخامس:
" أنا أستطيع التواجد كوعي دون جسد "، وبعد (أدلجة) هذا المرء لنفسه، وهو يعتقد بـ ( خروج نسخة من ذاته الواعية!)، وأن هذا سر دفين وفي الواقع ما يقوم به هو مجرد إعادة صياغة للتفكر البوذي للوصول إلى مرحلة النيرفانا، أو السلوك الصوفي حتى الفناء والذهاب للحج وهو جالس مكانه!، ونحو ذلك من طرائق للوصول إلى حالة من الهلوسة، وهي التي يسميها الكاتب (أعلى مراحل الوعي)!
ويقول بأن فوائدها (الاستنارة الدينية الروحية، زيادة المعرفة مستوى نادر من الوعي.)! والواقع هو ارتكاسة دينية، ووصول إلى هلوسة ذاتية.
ومن لم ينجح في عملية الخروج (فهو غير مهيأ من ناحية الطاقة )!
الإسقاط النجمي (المفهوم والتقنيات)، ترجمة وإعداد: محمد العمصي، نسخة 2015.
بداية الإسقاط النجمي معناه:
" خروج الوعي من الجسد واختباره لأحاسيس ومؤثرات لا يختبرها في الحياة المادية "، فالموضوع لا علاقة له بالنجوم، مجرد الوصول إلى هذه الحالة، في إعادة إنتاج للأرواحية، والمثالية بأكثر صورها المبتذلة، إنه خروج ما يسمى بـ "الجسم الأثيري وهو كيان يمكن جلب معلومات حسية إليه وبشكل ما إسقاطها إلى عقولنا "، هذا الجسم الافتراضي الذي لا وجود له خارج ذهن صاحبه، ليصل صاحبه إلى إخراجه من جسده يسلك تمارين متنوعة، من أذكار أو (مؤكدات ) كما يسميها صاحب الكتاب، قد يصوم، حتى يصل إلى مرحلة الخروج المزعومة، والتي يعتبرها (أعلى مراحل الوعي)!.
عليه إفراغ العقل من (الأفكار السطحية)، والتمرين خلال أسابيع وترديد (مؤكدات)، صباحية ومسائية مثل:
"أنا كائن روحي أسكن هذا الجسد... أنا قادر على مغادرة جسدي "
الاسبوع الثاني:
".... أنا أجذب بالطاقة التي ستحول طموحي هذا إلى حقيقة "
في المساء: " ذكرياتي للأحلام تزيد، أن أحصل على ذكريات أكثر وضوحًا كل يوم "
و" أنا أستعيد ذكريات الخروج من الجسد التي تحصل أثناء نومي "
وبعد رحلة طويلة يقول في الأسبوع الخامس:
" أنا أستطيع التواجد كوعي دون جسد "، وبعد (أدلجة) هذا المرء لنفسه، وهو يعتقد بـ ( خروج نسخة من ذاته الواعية!)، وأن هذا سر دفين وفي الواقع ما يقوم به هو مجرد إعادة صياغة للتفكر البوذي للوصول إلى مرحلة النيرفانا، أو السلوك الصوفي حتى الفناء والذهاب للحج وهو جالس مكانه!، ونحو ذلك من طرائق للوصول إلى حالة من الهلوسة، وهي التي يسميها الكاتب (أعلى مراحل الوعي)!
ويقول بأن فوائدها (الاستنارة الدينية الروحية، زيادة المعرفة مستوى نادر من الوعي.)! والواقع هو ارتكاسة دينية، ووصول إلى هلوسة ذاتية.
ومن لم ينجح في عملية الخروج (فهو غير مهيأ من ناحية الطاقة )!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق