15 شتنبر 2016
لا يمكن مقاومة خصمك
إن لم تعرف مواطن قوته
بل
إن نصف السياسة نتعلمها من العدو كما يقول لينين، هل فضيلة العلم تنسب للرأسمالية،
حتما لا يقول هذا أحد! فالرأسمالية لم توجد في كل مراحل التاريخ، لكن ينسب لها فضل
العلم الذي قاومت به النفوذ الكنسي اللاهوتي، وآراء أرسطو وغيره التي اعتبرت في
العصر الوسيط شبه مسلمات.
إن الرأسمالية مضطرة للبحث والمعرفة، ولنقل هذه المعرفة لجيل من المهنيين والعلماء الذين سيملأون مكان من سبقهم وهكذا تتطور الامور.
خذ على سبيل المثال الصراع مع السوفييت في القرن العشرين، صارت الولايات المتحدة تسعى لتطوير منظوماتها العسكرية بعد أن دق تقدم السوفييت في الصواريخ ناقوس الخطر عليها، إذن هي ملزمة بتعليم الناس لتتفادى اندثارها بهذا الشق ينسب لها فضل، وهذا ملازم لوجود استغلال لشعوب وخيراتها ولا شك، ولا تفعل هذا تفضلًا على الناس، فليست جمعية خيرية بطبيعة الحال.
إن الرأسمالية تفرز حالة من الاغتراب وهي تفكك الروابط والمعتقدات التي تجتاحها، وهذا بطبيعة الحال يجعل كثيرًا من الأفراد في حالة قلق، وأكبره يقع على عاتق الموظف والعامل الذي يخشى المستقبل، فلا شيء مضمون في الرأسمال.
من هنا يحاول البعض أن يخرج بتفسير لهذه الحالة فيندفع في نظرية المؤامرة، ليحاول أن يقنع نفسه بأنه يعي الدوامة التي يعيش فيها، وكون نظرية المآمرة فرع على المثالية بل المثالية الذاتية، تجعله في الواقع متناقضًا، فهو يذهب كل شهر ليأخذ معاشه، ويذهب كل يوم إلى عمله، لكنه مستعد أن يشكك بوجود القارة التي يعمل فيها!
إن أول شروط التفسير أن يكون مبنيًا على نظرية تمنع هذه الأفينة، فلو طردنا نظرية المؤأمرة إلى آخر نتائجها لتشكك بوجوده هو! وهذا حاصله أن ينفي وجود المآمرة أصلًا لنفي وجود الآخرين سوى أفكاره التي يعيش فيها، والتي قد يتم التلاعب بها من غيره!
إن الرأسمالي الذي يعلمك وظيفته أن تنتج العمل بأفضل ما يمكن لن يعلمك غلطًا لكونك ستكون عالة عليه، ولكن سيكون معنيًا دوما ببث معتقدات تعيق نقدك، واعتراضك، بل وحتى تذمرك.
من هنا يمكنه أن يزيف الحقائق فيما هو خارج عمله.
إن الرأسمالية مضطرة للبحث والمعرفة، ولنقل هذه المعرفة لجيل من المهنيين والعلماء الذين سيملأون مكان من سبقهم وهكذا تتطور الامور.
خذ على سبيل المثال الصراع مع السوفييت في القرن العشرين، صارت الولايات المتحدة تسعى لتطوير منظوماتها العسكرية بعد أن دق تقدم السوفييت في الصواريخ ناقوس الخطر عليها، إذن هي ملزمة بتعليم الناس لتتفادى اندثارها بهذا الشق ينسب لها فضل، وهذا ملازم لوجود استغلال لشعوب وخيراتها ولا شك، ولا تفعل هذا تفضلًا على الناس، فليست جمعية خيرية بطبيعة الحال.
إن الرأسمالية تفرز حالة من الاغتراب وهي تفكك الروابط والمعتقدات التي تجتاحها، وهذا بطبيعة الحال يجعل كثيرًا من الأفراد في حالة قلق، وأكبره يقع على عاتق الموظف والعامل الذي يخشى المستقبل، فلا شيء مضمون في الرأسمال.
من هنا يحاول البعض أن يخرج بتفسير لهذه الحالة فيندفع في نظرية المؤامرة، ليحاول أن يقنع نفسه بأنه يعي الدوامة التي يعيش فيها، وكون نظرية المآمرة فرع على المثالية بل المثالية الذاتية، تجعله في الواقع متناقضًا، فهو يذهب كل شهر ليأخذ معاشه، ويذهب كل يوم إلى عمله، لكنه مستعد أن يشكك بوجود القارة التي يعمل فيها!
إن أول شروط التفسير أن يكون مبنيًا على نظرية تمنع هذه الأفينة، فلو طردنا نظرية المؤأمرة إلى آخر نتائجها لتشكك بوجوده هو! وهذا حاصله أن ينفي وجود المآمرة أصلًا لنفي وجود الآخرين سوى أفكاره التي يعيش فيها، والتي قد يتم التلاعب بها من غيره!
إن الرأسمالي الذي يعلمك وظيفته أن تنتج العمل بأفضل ما يمكن لن يعلمك غلطًا لكونك ستكون عالة عليه، ولكن سيكون معنيًا دوما ببث معتقدات تعيق نقدك، واعتراضك، بل وحتى تذمرك.
من هنا يمكنه أن يزيف الحقائق فيما هو خارج عمله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق