16 فبراير 2017
على سيرة الغيبة الصغرى
عدنا.. بعد غيبة صغرى..
على سيرة الغيبة الصغرى، فهي من المثالوجيا الشيعية، تتلخص بكون حسن العسكري الإمام الحادي عشر من الأئمة الذين تنتسب إليهم الطائفة الإمامية الاثني عشرية، كان له جارية تسمى (نرجس) وهي التي تسمى باسمها اليوم (مكتبة نرجس على الشبكة العنكبوتية، وترفع كتبًا مصورة عديدة)، وكان المعتقد الإمامي ينص على أن كل إمام يعقبه إمام، فهذا حسن العسكري مات دون أي وريث!، وحسب الروايات الشيعية فإن نرجس هذه وضعها السلطان وقتها مع نسائه، لمعرفة إن كانت ستأتي بولد، وبقيت سنتين، ولم يكن لها أي ذرية.
وتم تقسيم ميراث حسن العسكري دون اعتبار لوجود ابن له.
وادعى الإمامة جعفر أخو حسن العسكري، ومن هنا افترقت الإمامية إلى فرق عديدة أحسب أنها بلغت خمس عشرة فرقة كما في كتاب النوبختي (وهو شيعي)، فما الذي ساد بعد هذا الخلاف؟
كان الجواب بأن هناك ابن لحسن العسكري، لم يكونوا يسمونه بل تسميته كفر!، كونه ملاحقًا (بنظر شيعته) من السلطة العباسية، لكن اسمه (محمد حسن العسكري)، إلا أن نرجس لم تنجب، ولم يتم احتساب الميراث له فما العمل؟
واحدة من أهم الكتب التي حاولت حل هذه المشكلة وعرض التصور الإمامي كتاب محمد الصدر (والد مقتدى الصدر زعيم جيش المهدي)، وكتب في هذا كتابًا بعنوان (تاريخ الغيبة الصغرى)، قال فيه بأن نرجس كانت قد حبلت وولد بالإمام الثاني عشر، في نفس الليلة!.
وجاء في عمر 5 سنوات!.
وحتى لا يساء لعم المهدي (جعفر) الذي ادعى أنه الإمام بعد حسن العسكري، قيل إنه تراجع عن هذا وبايع الإمام!.
هذا الإمام قيل إنه اختبأ في سرداب لما جاء العباسيون ليفتشوا بيت (حسن العسكري)، وهل بقي هناك أم خرج؟ يقول الصدر بل خرج ويجوب الدنيا ويلتقي مع بعض أنصاره.
هذا فتح بابًا لما يسمى بالسفارة، ومفادها وجود أشخاص ادعوا أنهم يراسلون الإمام هذا بل إن بعضهم كان يقول هذه رسالة من الإمام المهدي (الذي هو نفسه محمد حسن العسكري) وهو في السجن!!.
ومن هنا يحاول الصدر حل هذه المشكلة، ليقول كان يتواصل معهم بطريقة (خارقة للعادة = روحية.. إلخ).
كانت الرسائل المنسوبة لمحمد حسن العسكري تتكاثر، ولم يتحدث فيها عن كثير من القضايا المهمة وقتها، مثل اقتحام القرامطة لمكة وقتل الحجيج وأخذ الحجر الأسود!، وهنا يسوغ الصدر هذا بأنه معلوم الاستنكار فلا حاجة لرسالة فيه!
تعدد السفراء ووصلوا حدًا كبيرًا، كلهم يدعي أنه يلتقي محمد حسن العسكري، ولذا اصطلح الإمامية على اعتماد 4 سفراء فقط عنه (أو أربعة نوّاب) وهم:
1 - عثمان بن سعيد العمري السمّان.
2 - محمد بن عثمان العمري.
3 - الحسين بن روح.
4 - أبو الحسن علي بن محمد السمري.
أما غيرهم فحكموا عليهم بأنهم كذابون!، من بين من ادعى السفارة المتصوف الشهير (الحلّاج)، وأحدث بلبلة في صفوف الطائفة الشيعية، مما جعلهم يفتون بكفره.
ومن انتهاء السفراء الأربعة انتهت الغيبة الصغرى، لتبدأ الغيبة الكبرى! وهي مستمرة إلى ما شاء الله.
من أسماء محمد حسن العسكري عندهم: القائم، صاحب الزمان، إمام الوقت، المهدي.
مودتي.
على سيرة الغيبة الصغرى، فهي من المثالوجيا الشيعية، تتلخص بكون حسن العسكري الإمام الحادي عشر من الأئمة الذين تنتسب إليهم الطائفة الإمامية الاثني عشرية، كان له جارية تسمى (نرجس) وهي التي تسمى باسمها اليوم (مكتبة نرجس على الشبكة العنكبوتية، وترفع كتبًا مصورة عديدة)، وكان المعتقد الإمامي ينص على أن كل إمام يعقبه إمام، فهذا حسن العسكري مات دون أي وريث!، وحسب الروايات الشيعية فإن نرجس هذه وضعها السلطان وقتها مع نسائه، لمعرفة إن كانت ستأتي بولد، وبقيت سنتين، ولم يكن لها أي ذرية.
وتم تقسيم ميراث حسن العسكري دون اعتبار لوجود ابن له.
وادعى الإمامة جعفر أخو حسن العسكري، ومن هنا افترقت الإمامية إلى فرق عديدة أحسب أنها بلغت خمس عشرة فرقة كما في كتاب النوبختي (وهو شيعي)، فما الذي ساد بعد هذا الخلاف؟
كان الجواب بأن هناك ابن لحسن العسكري، لم يكونوا يسمونه بل تسميته كفر!، كونه ملاحقًا (بنظر شيعته) من السلطة العباسية، لكن اسمه (محمد حسن العسكري)، إلا أن نرجس لم تنجب، ولم يتم احتساب الميراث له فما العمل؟
واحدة من أهم الكتب التي حاولت حل هذه المشكلة وعرض التصور الإمامي كتاب محمد الصدر (والد مقتدى الصدر زعيم جيش المهدي)، وكتب في هذا كتابًا بعنوان (تاريخ الغيبة الصغرى)، قال فيه بأن نرجس كانت قد حبلت وولد بالإمام الثاني عشر، في نفس الليلة!.
وجاء في عمر 5 سنوات!.
وحتى لا يساء لعم المهدي (جعفر) الذي ادعى أنه الإمام بعد حسن العسكري، قيل إنه تراجع عن هذا وبايع الإمام!.
هذا الإمام قيل إنه اختبأ في سرداب لما جاء العباسيون ليفتشوا بيت (حسن العسكري)، وهل بقي هناك أم خرج؟ يقول الصدر بل خرج ويجوب الدنيا ويلتقي مع بعض أنصاره.
هذا فتح بابًا لما يسمى بالسفارة، ومفادها وجود أشخاص ادعوا أنهم يراسلون الإمام هذا بل إن بعضهم كان يقول هذه رسالة من الإمام المهدي (الذي هو نفسه محمد حسن العسكري) وهو في السجن!!.
ومن هنا يحاول الصدر حل هذه المشكلة، ليقول كان يتواصل معهم بطريقة (خارقة للعادة = روحية.. إلخ).
كانت الرسائل المنسوبة لمحمد حسن العسكري تتكاثر، ولم يتحدث فيها عن كثير من القضايا المهمة وقتها، مثل اقتحام القرامطة لمكة وقتل الحجيج وأخذ الحجر الأسود!، وهنا يسوغ الصدر هذا بأنه معلوم الاستنكار فلا حاجة لرسالة فيه!
تعدد السفراء ووصلوا حدًا كبيرًا، كلهم يدعي أنه يلتقي محمد حسن العسكري، ولذا اصطلح الإمامية على اعتماد 4 سفراء فقط عنه (أو أربعة نوّاب) وهم:
1 - عثمان بن سعيد العمري السمّان.
2 - محمد بن عثمان العمري.
3 - الحسين بن روح.
4 - أبو الحسن علي بن محمد السمري.
أما غيرهم فحكموا عليهم بأنهم كذابون!، من بين من ادعى السفارة المتصوف الشهير (الحلّاج)، وأحدث بلبلة في صفوف الطائفة الشيعية، مما جعلهم يفتون بكفره.
ومن انتهاء السفراء الأربعة انتهت الغيبة الصغرى، لتبدأ الغيبة الكبرى! وهي مستمرة إلى ما شاء الله.
من أسماء محمد حسن العسكري عندهم: القائم، صاحب الزمان، إمام الوقت، المهدي.
مودتي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق