25 شتنبر 2016
شيء من المقارنة.. مع
الثورات العربية
شيء من المقارنة.. مع
الثورات العربية
وجود
ثقافة ممتنعة عن اعتبار الثورة فنا وعلما، بل اعتبارها إنجازًا بطوليًا لقوم
يثورون يصنعون التاريخ، لا أنهم يتحركون داخل التاريخ، وداخل الظروف الموضوعية،
التي هيئت الظروف لصناعة ثورة..
عدم التركيز على الطبقة الأكثر ثورية، بل اعتبار الشعب ككل واحد أو حتى خطاب (الأمة)!، بخلاف هذا مثلا في الثورة الروسية التي ركزت على الطبقة العاملة باعتبارها الأفقر والأكثر ثورية والتي لن تتوقف في منتصف طريق مع الرأسماليين.
الاستهتار بالبحث النظري الذي يقود أي عمل ثوري، بل الانهماك بالعمل فحسب.
في الثورة البلشفية كان هناك تركيز هائل على التثقيف الفلسفي! فالماركسية بالأساس نظرية فلسفية، وإنه شيء ملفت النظر كيف تحركت تلك الفلسفة وسط بلاد تعج بالأمية والتدين الأرذوكسي الشديد فترة الثورة! فقد كانت ملحدة! ولكن تركيزها على رفع الأمية، والارتباط بالبحث الفلسفي جعلها تستغل أفضل العقول لصالح الثورة.
في حين أن الثورات العربية لا يعرف من هذا بشيء، بل التركيز على الوعاظ والشعراء والخطباء والصور البلاغية، مما يدفن أي مفكر وسط كل هذا!
الانفتاح على أوربا ثقافيا، فروسيا الشرقية رغم كل خصوصياتها كانت تريد أن تتعلم ما أنجزه غيرها، وبعد فترة وجيزة نسبيًا ستحتوي اللغة الروسية ثلثي المعارف العالمية بلغتها!
في حين المنطقة العربية كان هناك تركيز على الهوية، أكثر من أي انفتاح واع..
التركيز على العمل، وعدم حصر الثورة بعمل مظاهرة أو عسكر، بل عمل العامل وفلاحة الفلاح، بل كانت العناصر البلشفية تحرض في المصانع على العمل، كما يحرض الضابط جيشه على الهجوم!.. التركيز على رفع العمل إلى منجز أوربي كان عملا هائلا في دفع الكسل عن روسيا، بل كتائب العمل كانت تتطوع بخطط خمسية للعمل!. بخلاف ثقافة التركيز على بطولة المقاتل والشهيد لا الحي العامل والفلاح أي الذي يقيم البنية التحتية للثورة.
الثورة الروسية ركزت على البدء من تحت، فسعت لإلغاء ان تنشأ الثورة من فوق، وبالتالي سعت لإلغاء الطبقية، فكانوا ينادون بعضهم (رفيق) حتى لزعيم البلاشفة لينين (فترة الثورة الأولى قبل دخول عهد ستالين).
كانت الثورة الصينية تحارب (نفسية الأستاذية) بل تركز على الحياة الرفاقية، لا مجال إلا للتعليم في كل فترة بطريقة رفاقية كان معلق بي بي سي يقول (روسيا تقرأ) في وصف تلك الفترة.
الأدب حاكى الفلاح والعامل في مصنعه، وعبر عن ما شعر به، ومعاناته حتى شعر الفلاح والعامل أنه قريب من الكتاب يحكي عنه، ويعبر عنه بما لا يقدر هو عليه.. أما القيادة السياسية فألغت الدبلماسية السرية، لتصارح الشعب بكل ما يحصل سياسيا من ورائهم (في بداية الثورة) ومن هنا تم تسريب اتفاقية سايكس – بيكو إلى العلن تحت إطار إلغاء الدبلماسية السرية.
عدم التركيز على الطبقة الأكثر ثورية، بل اعتبار الشعب ككل واحد أو حتى خطاب (الأمة)!، بخلاف هذا مثلا في الثورة الروسية التي ركزت على الطبقة العاملة باعتبارها الأفقر والأكثر ثورية والتي لن تتوقف في منتصف طريق مع الرأسماليين.
الاستهتار بالبحث النظري الذي يقود أي عمل ثوري، بل الانهماك بالعمل فحسب.
في الثورة البلشفية كان هناك تركيز هائل على التثقيف الفلسفي! فالماركسية بالأساس نظرية فلسفية، وإنه شيء ملفت النظر كيف تحركت تلك الفلسفة وسط بلاد تعج بالأمية والتدين الأرذوكسي الشديد فترة الثورة! فقد كانت ملحدة! ولكن تركيزها على رفع الأمية، والارتباط بالبحث الفلسفي جعلها تستغل أفضل العقول لصالح الثورة.
في حين أن الثورات العربية لا يعرف من هذا بشيء، بل التركيز على الوعاظ والشعراء والخطباء والصور البلاغية، مما يدفن أي مفكر وسط كل هذا!
الانفتاح على أوربا ثقافيا، فروسيا الشرقية رغم كل خصوصياتها كانت تريد أن تتعلم ما أنجزه غيرها، وبعد فترة وجيزة نسبيًا ستحتوي اللغة الروسية ثلثي المعارف العالمية بلغتها!
في حين المنطقة العربية كان هناك تركيز على الهوية، أكثر من أي انفتاح واع..
التركيز على العمل، وعدم حصر الثورة بعمل مظاهرة أو عسكر، بل عمل العامل وفلاحة الفلاح، بل كانت العناصر البلشفية تحرض في المصانع على العمل، كما يحرض الضابط جيشه على الهجوم!.. التركيز على رفع العمل إلى منجز أوربي كان عملا هائلا في دفع الكسل عن روسيا، بل كتائب العمل كانت تتطوع بخطط خمسية للعمل!. بخلاف ثقافة التركيز على بطولة المقاتل والشهيد لا الحي العامل والفلاح أي الذي يقيم البنية التحتية للثورة.
الثورة الروسية ركزت على البدء من تحت، فسعت لإلغاء ان تنشأ الثورة من فوق، وبالتالي سعت لإلغاء الطبقية، فكانوا ينادون بعضهم (رفيق) حتى لزعيم البلاشفة لينين (فترة الثورة الأولى قبل دخول عهد ستالين).
كانت الثورة الصينية تحارب (نفسية الأستاذية) بل تركز على الحياة الرفاقية، لا مجال إلا للتعليم في كل فترة بطريقة رفاقية كان معلق بي بي سي يقول (روسيا تقرأ) في وصف تلك الفترة.
الأدب حاكى الفلاح والعامل في مصنعه، وعبر عن ما شعر به، ومعاناته حتى شعر الفلاح والعامل أنه قريب من الكتاب يحكي عنه، ويعبر عنه بما لا يقدر هو عليه.. أما القيادة السياسية فألغت الدبلماسية السرية، لتصارح الشعب بكل ما يحصل سياسيا من ورائهم (في بداية الثورة) ومن هنا تم تسريب اتفاقية سايكس – بيكو إلى العلن تحت إطار إلغاء الدبلماسية السرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق