8 أكتوبر 2016
حول النقد..
كررت
مرارًا حديثي في هذا الموضوع، ولا إشكال بالتكرار كلما عنّت مناسبة تدعو إلى
الحديث في هذا الموضوع:
1.النقد: معناه التمييز، تمييز الصحيح عن الباطل، ونحن أحوج ما نكون إلى نقد صحيح.
2.تقسيم النقد إلى هدّام وبنّاء تقسيم براغماتي نفعي، بمعنى أن النقد إن كان صحيحًا فيجب قبوله وإن كان هدّامًا يتم رفضه، أذكر كلمة تولستوي عن الكاثوليكية وهو يقول غير قابلة للإصلاح وأن النقد عليها يجب أن يعني إظهار بطلان البناء بمجمله، هل يصح أن يتم تجاوز النقد على الكاثوليكية بحجة أنه نقد هدّام! يوجد نقد صحيح ونقد باطل، والنقد الصحيح يجب قبوله بقطع النظر عن النتيجة هل هي هدم أم بناء!.
3.بعض الإخوة يطالب بإظهار الجانب الإيجابي في الموضوع المنتقد، وهذا كلام غير ملزم، وأراه مجرد حشو، ما فائدة أن تقول عن نسخة للإنجيل مثلًا وقد أحسنوا الترجمة، وأحسنوا في قواعد الإملاء، وكانوا منضبطين بقواعد الصرف لكن أخطأوا في قولهم إن المسيح ابن الله! لا فائدة في ذكر المحاسن إذا كان النقد منصبًا لبيان الخطأ! على أي حال فلينظر هو للجانب الإيجابي في المنشور النقدي أيضًا فكلامه ألزم له من غيره!.
4.النقد يدور حول الطرح، وبالتالي لا يعنيني هل الشخص الذي يقع على طرحه النقد في الجنة أو في غيرها، لا يعنيني لما أنتقد طرح شخص أن أمهد طويلًا أن هذا لا يعني مكانته الدينية فبما أن هذا الموضوع مسكوت عنه فلا ينسب لساكت قول فيه.
5.من تعظّمهم لا يلزم أن يعظّمهم غيرك، وهذا من الذاتيات!، والنقد خارج إطار (يحبه، يكرهه).. بل يوافقه يخالفه.
6.الأسلوب ذاتي ولا إشكال أن تخالف الأسلوب، فلكل أسلوبه، والعبرة بالمعنى، ومن يشير إلى القمر لا يهم لون إصبعه!.
7.لا يعنيني أن تقتنع أو لا تقتنع، تضع لايك أو لا تضع لايك، تشارك أو لا تشارك، هذا قرارك صديقي، وبالتالي فلست ملزمًا بإخراج ما أريده وفق ما تريده أنت.. فنحن نتكلم هنا عن شخصين لا واحد.
8.أحاول تجنب استعمال ألفاظ قد تكون (تحقيرية) للخصم، ولا يعني هذا أنني سأوافق مزاجه تمامًا، وتعتمد لغة المنشور عادة على عدة عوامل، ولا يفترض استغلال هذا لإطلاق ألفاظ تحقيرية في التعليق على المنشور، فكما تعلم كثيرًا ما تكون القواعد أغلبية وهناك استثناءات (وقد توجد أحيانًا).
9.الإخوة الذين يعتبرون نقد شيخ مسيئًا لهم، ويقولون مثلًا راجعوه، أو أرسلوا إليه على الخاص، هذا يكون في موضوع خاص مثلًا أنتقده في حديث بيننا (فرضًا) أما أن يكون كتابًا، أو منشورًا، فهو ينشر على العام وأنا أنتقد على العام، لا أرى أنني ملزم أدبيًا بهذا!، ومن أحب أن يراجعه هو فليفعل.
10.يحق لك ألا تعتبر كاتب النقد يمثل أي معرفة حقيقية، هذا رأيك ولا ينبني عليه الكثير وقلتها مرارًا هذا الرأي قد يهم من يتقدم إلى وظيفة ويكون قرار توظيفه مرتبط بشهادتك! فكونك تعتبره ضعيفًا أو قويًا مؤمنًا أو فاجرًا لا يغير من الكلام شيئًا، فالكذوب قد يصدق! فركز بالمنشور.. وحاول تفنيده، أو تثبيته.
1.النقد: معناه التمييز، تمييز الصحيح عن الباطل، ونحن أحوج ما نكون إلى نقد صحيح.
2.تقسيم النقد إلى هدّام وبنّاء تقسيم براغماتي نفعي، بمعنى أن النقد إن كان صحيحًا فيجب قبوله وإن كان هدّامًا يتم رفضه، أذكر كلمة تولستوي عن الكاثوليكية وهو يقول غير قابلة للإصلاح وأن النقد عليها يجب أن يعني إظهار بطلان البناء بمجمله، هل يصح أن يتم تجاوز النقد على الكاثوليكية بحجة أنه نقد هدّام! يوجد نقد صحيح ونقد باطل، والنقد الصحيح يجب قبوله بقطع النظر عن النتيجة هل هي هدم أم بناء!.
3.بعض الإخوة يطالب بإظهار الجانب الإيجابي في الموضوع المنتقد، وهذا كلام غير ملزم، وأراه مجرد حشو، ما فائدة أن تقول عن نسخة للإنجيل مثلًا وقد أحسنوا الترجمة، وأحسنوا في قواعد الإملاء، وكانوا منضبطين بقواعد الصرف لكن أخطأوا في قولهم إن المسيح ابن الله! لا فائدة في ذكر المحاسن إذا كان النقد منصبًا لبيان الخطأ! على أي حال فلينظر هو للجانب الإيجابي في المنشور النقدي أيضًا فكلامه ألزم له من غيره!.
4.النقد يدور حول الطرح، وبالتالي لا يعنيني هل الشخص الذي يقع على طرحه النقد في الجنة أو في غيرها، لا يعنيني لما أنتقد طرح شخص أن أمهد طويلًا أن هذا لا يعني مكانته الدينية فبما أن هذا الموضوع مسكوت عنه فلا ينسب لساكت قول فيه.
5.من تعظّمهم لا يلزم أن يعظّمهم غيرك، وهذا من الذاتيات!، والنقد خارج إطار (يحبه، يكرهه).. بل يوافقه يخالفه.
6.الأسلوب ذاتي ولا إشكال أن تخالف الأسلوب، فلكل أسلوبه، والعبرة بالمعنى، ومن يشير إلى القمر لا يهم لون إصبعه!.
7.لا يعنيني أن تقتنع أو لا تقتنع، تضع لايك أو لا تضع لايك، تشارك أو لا تشارك، هذا قرارك صديقي، وبالتالي فلست ملزمًا بإخراج ما أريده وفق ما تريده أنت.. فنحن نتكلم هنا عن شخصين لا واحد.
8.أحاول تجنب استعمال ألفاظ قد تكون (تحقيرية) للخصم، ولا يعني هذا أنني سأوافق مزاجه تمامًا، وتعتمد لغة المنشور عادة على عدة عوامل، ولا يفترض استغلال هذا لإطلاق ألفاظ تحقيرية في التعليق على المنشور، فكما تعلم كثيرًا ما تكون القواعد أغلبية وهناك استثناءات (وقد توجد أحيانًا).
9.الإخوة الذين يعتبرون نقد شيخ مسيئًا لهم، ويقولون مثلًا راجعوه، أو أرسلوا إليه على الخاص، هذا يكون في موضوع خاص مثلًا أنتقده في حديث بيننا (فرضًا) أما أن يكون كتابًا، أو منشورًا، فهو ينشر على العام وأنا أنتقد على العام، لا أرى أنني ملزم أدبيًا بهذا!، ومن أحب أن يراجعه هو فليفعل.
10.يحق لك ألا تعتبر كاتب النقد يمثل أي معرفة حقيقية، هذا رأيك ولا ينبني عليه الكثير وقلتها مرارًا هذا الرأي قد يهم من يتقدم إلى وظيفة ويكون قرار توظيفه مرتبط بشهادتك! فكونك تعتبره ضعيفًا أو قويًا مؤمنًا أو فاجرًا لا يغير من الكلام شيئًا، فالكذوب قد يصدق! فركز بالمنشور.. وحاول تفنيده، أو تثبيته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق