15 شتنبر 2016
إنكم تنبشون المقابر!
هذه
الكلمة ومضمونها تتكرر بقوالب كثيرة كلما ذكر خلاف مع الأشعرية أو الماتريدية،
بحجة أنه ينكأ الجروح، ويبعث على الترف الفكري، وافتعال أزمات غير موجودة، أو
بالأحرى أكل الدهر عليها وشرب ثم أخذ قيلولة راحة!
هؤلاء تحديدًا كان يجب لهم أن يصمتوا من قديم، أيام أن كانوا يجيشون العامة، ويعدونهم بما لا يقدرون عليه، ولم يكن لهم عهد مع الله به، ويعيبون على أي باحث في شؤون الشيعة، إنكم تبشون المقابر، لتبعثوا الأموات! هل صدق ظنهم، وحصلت الثورة الإيرانية 1979، وصاح بعضهم (ها قد رفع الله راية الإسلام فوق إيران) ثم يكتشف أن ما أصر على موته حي وأي حي!، ثم توالت الأحداث لتخرج بأقبح الأخبار لمنطقه القديم!، إنه كان يخدم ما يكرهه من حيث لا يشعر، على أي حال، فقد أحسن من قال:
وإن الجرح ينكأ بعد حينٍ *** إذا ما الجرح رم على فساد
فقد كان حري بمن يتشدق بأنه يمتلك مشروعًا أن يكون قد أعد من الدراسات والمعارف الشيء الكثير الذي يؤهله ليخاطب العامة بنتائجه بتبسيط، فإلى عهد قريب: كان بعض الجهلة يجيش الغوغاء ضد كل من انتقد عقائد (حزب الله اللبناني) بحجة أنه متخاذل تارة وأخرى عميل لقوى استعمارية، هل بحق ماتت تلك البحوث وهل هي ترف فكري؟! حتمًا لا، ومن يتعامى عن الواقع لا يجد جوابًا إلا ما تقوله الأيام، كانوا يقولون للناس لا خلاف معهم إلا في الفروع وحصرها بعضهم في 17 مسألة فرعية!
وكان بعضهم يقول: لا فحزب الله عقائده تختلف عن الإمامية، ليسوا تابعين لهم بل هم جعفرية!! أقرب الفرق إلى السنة! إلى آخر الهراء الأفيوني، في حين كان جولدتسيهر يدرك الخلاف بين السنة والشيعة قبلهم بسنوات! ويصرح به ويكتب فيه!
المعرفة لا تضر، بل الجهل هو الذي يضر، والكلمات الأدبية لا يصح أن تكون عقبة أمام البحوث العقدية الملحة، بعض الملاحدة بمثل هذه الحجة زهد في بحوث اليوم الآخر والبعث والنشور ليقول: ما بعد الموت قضية الأموات لا الأحياء!
أي حجة سخيفة تلك والأحياء سيموتون ثم يبعثون... كذلك الأمر هنا التاريخ العقدي لا يمكن تجاوزه ببعض الشعارات التي ثبت إفلاسها مرارا ً.
مودتي
هؤلاء تحديدًا كان يجب لهم أن يصمتوا من قديم، أيام أن كانوا يجيشون العامة، ويعدونهم بما لا يقدرون عليه، ولم يكن لهم عهد مع الله به، ويعيبون على أي باحث في شؤون الشيعة، إنكم تبشون المقابر، لتبعثوا الأموات! هل صدق ظنهم، وحصلت الثورة الإيرانية 1979، وصاح بعضهم (ها قد رفع الله راية الإسلام فوق إيران) ثم يكتشف أن ما أصر على موته حي وأي حي!، ثم توالت الأحداث لتخرج بأقبح الأخبار لمنطقه القديم!، إنه كان يخدم ما يكرهه من حيث لا يشعر، على أي حال، فقد أحسن من قال:
وإن الجرح ينكأ بعد حينٍ *** إذا ما الجرح رم على فساد
فقد كان حري بمن يتشدق بأنه يمتلك مشروعًا أن يكون قد أعد من الدراسات والمعارف الشيء الكثير الذي يؤهله ليخاطب العامة بنتائجه بتبسيط، فإلى عهد قريب: كان بعض الجهلة يجيش الغوغاء ضد كل من انتقد عقائد (حزب الله اللبناني) بحجة أنه متخاذل تارة وأخرى عميل لقوى استعمارية، هل بحق ماتت تلك البحوث وهل هي ترف فكري؟! حتمًا لا، ومن يتعامى عن الواقع لا يجد جوابًا إلا ما تقوله الأيام، كانوا يقولون للناس لا خلاف معهم إلا في الفروع وحصرها بعضهم في 17 مسألة فرعية!
وكان بعضهم يقول: لا فحزب الله عقائده تختلف عن الإمامية، ليسوا تابعين لهم بل هم جعفرية!! أقرب الفرق إلى السنة! إلى آخر الهراء الأفيوني، في حين كان جولدتسيهر يدرك الخلاف بين السنة والشيعة قبلهم بسنوات! ويصرح به ويكتب فيه!
المعرفة لا تضر، بل الجهل هو الذي يضر، والكلمات الأدبية لا يصح أن تكون عقبة أمام البحوث العقدية الملحة، بعض الملاحدة بمثل هذه الحجة زهد في بحوث اليوم الآخر والبعث والنشور ليقول: ما بعد الموت قضية الأموات لا الأحياء!
أي حجة سخيفة تلك والأحياء سيموتون ثم يبعثون... كذلك الأمر هنا التاريخ العقدي لا يمكن تجاوزه ببعض الشعارات التي ثبت إفلاسها مرارا ً.
مودتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق