3.16.2017

منشورات عن عدنان إبراهيم

 

25 يوليوز 2016

منشورات عن عدنان إبراهيم:

-عدنان إبراهيم وهو يسطو على جهد ابن تيمية، وينسبه إلى نفسه! (وهذه اسمها سرقة)

إن عدنان ينسب إلى نفسه ما هو مسبوق إليه!، فتجده يقول في آية الجزية (حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ):
 "
وقد ظهر لي ملمح لطيف في فهم الآية.... وهو أنّ الآية جعلت لقتال أهل الكتاب غاية واحدة وهي إعطاء الجزية عن يد مع الصغار الذي فسّره الشافعي وآخرون بدخولهم في سلطان المسلمين السياسي وخضوعهم لحكمهم، فدلّ هذا على أنّ علة الأمر بقتالهم أمر لا علاقة له بدينهم مهما بلغ انحرافهم عنه أو غلوهم فيه... النص لما اكتفى بإعطاء الجزية مع الصغار عُلم وفهم أنّ الأمر يتعلق بجماعة باغية معتدية من أهل الكتاب ".
(حرية الاعتقاد: ص 343.)
علمًا أن من مراجع بحثه رسالة ابن تيمية: " قاعدة مختصرة في قتال الكفار ومهادنتهم وتحريم قتلهم لمجرد كفرهم "، وقد أكثر عدنان الاقتباس عنها، وهذا الملمح اللطيف الذي ظهر له في فهم الآية موجود في الرسالة!، بعبارة أدق وصياغة أعمق حتى في العنوان، ففيه (تحريم قتلهم لمجرد كفرهم) وهذه العبارة أدق من عبارة عدنان (لا علاقة له بدينهم)، فهي تمنع (لمجرد الدين) لا أن الأمر لا علاقة له بالدين البتة، وإلا فالمعتدي المسلم ليس كالكافر المعتدي، فلو لم يكن للدين علاقة البتة لتساويا، مع الفرق بين الكافر الصائل والمسلم الصائل.
يقول ابن تيمية: " لو كان الكفر موجبًا للقتل لم يجز إقرار الكافر بالجزية والصغار "، وابن تيمية يتحدث عن الكفر الأصلي، لا الطارئ لذا يتبع كلامه هذا بقوله: " ولهذا لما كانت الردة موجبة للقتل لم يجز إقرار مرتد بجزية وصغار."
ويقول ابن تيمية في الملمح اللطيف!:
 "
غاية الجزية والصغار: أن تكون عاصمة لدمه من السيف، والسيف لم يجزه على الكفر، ولا دفع به عنه عقوبة الآخرة، بل أريد دفع شره وعدوانه، وصده لغيره عن الدين، وهذا الشر يزول بالصغار مع العهد، فإنه بالصغار مع العهد كف يده ولسانه."
 
فهل كل من أعاد صياغة كلام غيره يكون قد ظهر له ملمح لطيف؟!
فهذه اسمها سرقة، أيها العدنانيون.

-جهل عدنان بالفقه، وتدليسه! (عينة من الرسالة في الرد عليه وهي تحت الإعداد)

قال عدنان إبراهيم:
"هذا وقد وقعت على نص لابن القيّم صريح جدًا في أنّ المرتد المسالم الكاف يده ولسانه لا يقتل ويجوز أن تعقد له الذمة، قال في سياق كلامه عن حكمة شرع الحدود: (موجب القتل: فأما القتل فجعله عقوبةَ أعظمِ الجنايات كالجناية على النفس، فكانت عقوبته من جنسه، والجناية على الدين بالطعن فيه والارتداد عنه، وهذه الجناية أولى بالقتل وكف عدوان الجاني عليه من كل عقوبة، إذ بقاؤه بين أظهر عباده مفسدة لهم، ولا خير يرجى في بقاءه، فإذا حبس شره وأمسك لسانه وكفّ أذاه والتزم الذل والصغار وجريان أحكام الله ورسوله عليه وأداء الجزية لم يكن في بقائه بين أظهر المسلمين ضرر عليهم، والدنيا بلاغ ومتاع إلى حين )." (حرية الاعتقاد، ص 1137.)
ويقول في الحاشية: "ولنتذكّر أنّ عقد الذمة وقبول الجزية من كل كافر ومشرك هو مذهب ابن القيم."
وما ينقله هو عن (أعلام الموقعين) ويجعله صريحًا جدًا بما حسبه موافقًا لهواه، ينادي عليه بجهل فهم معناه، فابن القيم يبين الحكمة التي شرع لأجلها القتل، فيذكر الجناية على النفس، ثم يذكر الجناية على الدين، وفيه قسمان: الطعن فيه، والارتداد عنه وهذا يستحق القتل، ثم يعود للحديث عن القسم الأول وهو الطعن في الدين من الكافر المحارب ويذكر أنه إن أمسك لسانه ودفع الجزية أقر بين المسلمين! فهذا كله يبين أنه يتحدث عن الكافر المحارب الأصلي ولا يستريب في معناه طالب علم، فكيف وابن القيم ينص على أن المرتد يقبل منه الجزية ويقر في دار الإسلام صراحة!، وفي أهم كتاب قرر فيه ابن القيم ما ينسبه إليه عدنان من مذهبه في أخذ الجزية من كل كافر ومشرك، وهو كتابه (أحكام أهل الذمة) يقول فيه:
"من يتولاهم ودخل في دينهم بعد التزام الإسلام، فإنه لا يقر ولا تقبل منه الجزية بل إما الإسلام أو السيف، فإنه مرتد بالنص والإجماع ولا يصح إلحاق من دخل في دينهم من الكفار قبل التزام الإسلام بمن دخل فيه من المسلمين". (أحكام أهل الذمة، ابن القيم، ج 1، ص 196.)
ألم ير عدنان هذا؟ ثم أليس ينسب إلى ابن القيم القول بأن المرتد يدفع الجزية ويصير من أهل الذمة!، فهلا بحث لو كان منصفًا في كتاب ابن القيم المفرد في أحكام أهل الذمة، ليرى هل ذكر المرتدين بينهم أم نص صريحًا على خلاف فهمه هو؟! علمًا أن كتاب (أحكام أهل الذمة) لابن القيم من المراجع المذكورة في بحث عدنان!

-في صفحتين عدنان يتخذ 3 مواقف! (عينة من الرسالة النقدية)

تحت عنوان (رأي الباحث) يقول عدنان إبراهيم في رسالة ((الدكتوراه)):
" يمكن القول: ما من حاجة إلى الاعتراض بالقول: كيف تستباح حرمة النفس المحرمة بأخبار آحاد تعرض الشبهة في اتصالها بصاحب الشرع عليه السلام، فالرسول كان ينطلق من القرآن نفسه يقرّر ما قرره القرآن ويؤكد ما أكده." (حرية الاعتقاد: ص 1089.)
- فهو هنا يرد على من اعترض كيف تستباح حرمة النفس بأخبار آحاد، بأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان ينطلق من القرآن، فيفهم القارئ إذن أن الاعتراض متهافت ولذا لا حاجة إليه.
ثم بعد صفحة واحدة فقط! يقول:
 "
يودّ الباحث الإعراب عن تعاطفه بل اقتناعه بمذهب الرافضين للأخذ بأخبار الآحاد في الحدود" (حرية الاعتقاد: ص 1090.)
- ففي ما مقداره صفحتان ينتقل عدنان من:
1-لا حاجة للاعتراض بعدم الأخذ بأخبار الآحاد في الحدود؟
2-إلى التعاطف معه.
3-إلى الاقتناع به!

-كذب عدنان إبراهيم بأن يوحنا كان يعبر عن نقده للإسلام بحرية في ديار الإسلام.

يقول عدنان ابراهيم عن يوحنا الدمشقي:
 "
عبر بحرية عن عدد من الآراء الانتقادية للإسلام وكتابه ونبيه متعاطيا مع الإسلام كبدعة (هرطقة)". (حرية الاعتقاد، ص 482.)
فيقال: هذا الكلام غير صحيح ويوحنا لم يعبر في كتابه (الهرطقة المائة) عن آراء انتقادية فحسب، بل فيه شتم للإسلام ونبي الله في العديد من مواضعه.
ومثال ذلك يقول يوحنا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
1.   "بعد أن أحرز لنفسه حظوة لدى الشعب عبر تظاهره بالتقوى، كان يلمّح بأن كتابًا آتيًا عليه من السماء، قد أوحي به إليه من الله، وفي إنشائه لبعض المعتقدات المثيرة للضحك في كتابه، نقل إليهم هذه الطريقة في عبادة الله."
(
الهرطقة المائة، يوحنا الدمشقي، 1997، ص 500.)
2.   وسخافات أخرى عديدة مستحقة للضحك قد أخبر بها هذا التصنيف المكتوب."
(
الهرطقة المائة، ص 522.)
3.   أنشأ مؤلفات سخيفة وأعطى اسمًا لكل منها، وهكذا فعل بسورة النساء... لا نتفوه بكلام بذيء على غراره."
(
الهرطقة المائة، ص 56 – 577.)
4.   " قال أيضًا سورة البقرة وعبارات أخرى مثيرة للضحك".
(
الهرطقة المائة، ص 600.)
5.   يقول عن المسلمين: " أنتم موشكون على الولوج بدوركم كالبهائم."
(
الهرطقة المائة، ص 599.)
ولم يكن يجرؤ أن يقول كلمة إسلام ومسلمين في كل الكتاب مرة واحدة، بل لم يقدر على كتابته بالعربية فكتبه باليونانية التي يجهلها المسلمون في ذاك الوقت، وإمعانًا في التعمية عبّر عن المسلم بالسّاري نسبة إلى سارة احتياطًا ففي حال ظفر به يقول أنتم من هاجر وأقصد اليهود بكلامي!
يقول مترجم الكتاب في مقدمته: " يتكلم يوحنا عن ديانة الإسماعيليين، ولا يسميها ديانة الإسلام أبدًا، لا بل إن كلمة مسلم لا يستعملها البتة واضعًا مكانها كلمة ساريّ نسبة إلى سارة، وكلمتا إسلام ومسلم لم ينقلهما الكتّاب البيزنطيون إلى اليونانية إلا في حقبة لاحقة."
(
الهرطقة المائة، ص 411.)
فكلام عدنان إذن كذب!

-عدنان مرة النصوص محكمة مرة تحتمل  

 يقول:
1-" النصّ الإسلامي المؤسس "القرآن و السنة" كما برهنت المدونات التفسيرية و الفقهية المختلفة: واسع، و مرنٌ جدا و قابلٌ لتعدد القراءات."
(
حرية الاعتقاد: ص 433.)
2-في حين يصف مفهومه عن الحرية: "صريح الآيات وصحيح السنة يجعلها دستورية تتمتع بطابع الثبات والدوام، وتعلو على كل اجتهاد وتهيمن على كل إجراء ".
(
حرية الاعتقاد: ص 3166.)
فما خالفه واسع ومرن جدًا! ويحتمل القراءات مهما استدل بالكتاب والسنة، ولكن ما يقوله هو القطعي والحتمي الذي يعلو كل الأقوال!

-عدنان إبراهيم مرة الراوي حجة = لما يوافقه.

 مرة عنده تخليط! وهو نفس الشخص! لكن لما يخالفه.
في إثبات وقائع حصلت في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، يحتج عدنان إبراهيم لذلك فيقول:
1 - " عن السدي في آية (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ): نزلت في رجل من الأنصار يقال له: أبو الحصين، كان له ابنان، فقدم تجار من الشام الى المدينة يحملون الزيت، فلما باعوا و أرادوا ان يرجعوا أتاهم ابنا ابي الحصين فدعوهما إلى النصرانية فتنصرا ".
(
حرية الاعتقاد: ص 9877.)
فالسدي هنا حجة عند عدنان، ولكن في نفس الآية لما يخالفه السدي ويقول إن الآية (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ) منسوخة!، ماذا يقول فيه عدنان؟
2 - " ممن ادعى كذلك أنّ الآية منسوخة السدي لكن ابن الجوزي نعت كتابه بأنّ فيه من التخليط العجائب، ثم ضرب أمثلة لهذا التخليط."
(
حرية الاعتقاد: ص 8911.)
ويقول: " وأبى مصطفى زيد في أطروحته القول بمنسوخية (لا إكراه في الدين)،.... وبيّن أنّ دعوى منسوخية الآية مروية عن ابن زيد وهو شديد الضعف لا يحتج به، وعن السدي ومعروف قولهم فيه."!
(
حرية الاعتقاد: ص 8555.)
فتارة يكون السدي حجة، يستدل بما يقوله دون إسناد عن واقعة حصلت في زمن النبوة!، وفي أخرى يكون كتابه فيه من التخليط العجائب!
-وما سبق من منشورات، هو مجرد بعض من كل، وإن شاء الله سترونها قريبا رسالة مفردة، في بيان مكانة (عدنان إبراهيم) علميا، فكيف بمن يراه إمامًا! أي مدى سحيق وقع فيه ليرى ذلك بعد أن اشرأبت عنقه وشخص بصره، وليس ذاك إلا لانحدار موضع الناظر!-

-الموضوع ليس قتل المرتد يا جماعة الخير!

في نقد مقالات عدنان ابراهيم الحكاية ليست قتل مرتد وجزية الخ.
 
المشكلة منهجية بامتياز يعني لما يقول لك عدنان في اية (وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم).
يقول: الاحتمال قائم بانه قصد اقتلوا النفس الامارة بالسوء بسيف التوبة.
تخيل ماذا يمكن ان يحصل!
 
سيأتيك من يستدل بقتل الخضر للغلام مثلا.. ولما تحتج بعدم قتل الاطفال يقول لك اين هذا من القران؟! تقول له في السنة يقول لك الاحتمال قائم انه قصد طفولة المعصية شيء روحاني هذا.
لا تنسوا دائما القرامطة لم يكونوا ظاهرية!
 
وانخرام المنهج متى سمح بالنقص.. فهو حتما يسمح بالزيادة.

-عدنان إبراهيم عقل فلسفي أم حشو مغالطات؟

 أظنكم شاهدتم المقطع الذي يتحدث فيه عدنان عن كرامته في إشعال ضوء المنزل، بأنه ضغط على زر التشغيل وأضاءت الغرفة ودخل أصدقاؤه منبهرين لأن ما ضغط عليه لم يكن متصلا بالكهرباء أصلا.. وبتواضع الأكابر قال لهم ما العجيب في هذا.. العقيدة تقول.. الخ.
المهم المقطع هذا فيه كرامة لعدنان بنظره وقال استشهدوا من حضر الخ.
 
وفي تعليق سريع عليه:
1.   من المباحث الفلسفية أن كون الشيء حصل بعد شيء لا يعني أنه بسببه.. مثلا أنت تعود إلى المنزل كل يوم ثم تغرب الشمس.. كون الشمس غربت بعد عودتك لا يعني أنها تغرب بسبب عودتك!
 
فكون الضوء اشتعل بعد ضغطك على الزر الغلط لا يعني أنه اشتعل بهذا الزر وانه كرامة دون اتصال بالكهرباء!
 
وفي كتاب المنطق لويزلي سالمون قصة طريفة كثيرا ما أذكرها تقول ان أهل الصين القدامى كانوا يعتقدون أن الخسوف للقمر بسبب تنين يبتلع القمر فيطلقون ألعابا نارية ثم يظهر القمر ويعتقدون أن التنين هرب بسبب المفرقعات وهي مبنية على هذه المغالطة.
وقد كسفت الشمس على عهد رسول الله  يوم مات إبراهيم، فقال الناس كسفت الشمس لموت إبراهيم، فقال رسول الله: إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته.
 
وهذا درس عظيم في عدم الاحتكام إلى هذه المغالطة، وأين هذا من انتهازية تستغل حدثا غريبا - في أحسن الأحوال - لتجعله علامة على حدث خارق تسترق به عقول العامة، ولا يستدل بالإمكان العقلي المجرد ﻷثبات واقعة خارجية وإلا فذا منبع للخرافات والأساطير.
2.   الجهل بالسبب لا يعني سوى جهلك بالسبب!
 
فكونك ضغطت الزر الغلط ولا تدري لماذا اشتعل الضوء لا يعني أنك تعلم ان السبب خارق للعادة! بل بكل بساطة يعني انك لا تعرف السبب فحسب.
3.   العوام الذين استعجبوا من هذا لا يستشهد بهم في أمثال هذا فهو مركب على مغالطات، فهذا كمن يستشهد جمعا ممن يقول أنه رأى صورة علي بن أبي طالب في السحاب او الصليب في سماء القاهرة! فكونهم حملوه بداية على الكرامة دون اي افتراضات أخرى محتملة وكثيرة - على فرض صحة القصة تماما - يبين أن شهادتهم لن تزيد على ما سبق من مغالطتين.
وهذا يريك كيف يتعامل عدنان مع مستمعيه.. وكأنهم بلا عقول!

-قرأت عددا لا بأس به من تعليقات أنصار عدنان في الدفاع عنه وكان يزاحم أي رد سؤال 

هل هذه الردود هي خلاصة ما استفدتموه منه من (ريمكس) الخطب التي يؤديها؟!
 
هل هذه خلاصة الحذلقة في نقد (المتحجرين والمنغلقين) ألا تقدروا على إقامة حجة واحدة متسقة بطريقة متسلسلة؟ 
 
أحد التعليقات طريف: كل دروس عدنان هي مستلة من خطبه وتم تفريغها.. كان هذا تعليقا على نقد رسالته في الدكتوراه!
 
ومن تقرأ له في الدفاع عنه يفضح نفسه بأنه لم يقرأ رسالة عدنان نفسها فإما يقرر شيئا يرفضه عدنان فيها أو يثبت ما نفاه عدنان او عكس ذلك وعلى هذا النحو قس.
وأمثلهم طريقة يصيح تحسدونه تكرهونه انظروا إلى الجانب الإيجابي!
 
ما كل هذه (النفسنة) في الموضوع! لماذا لم يكن مزاجه الرومنتيكي متعكرا وإمامه عدنان يصرخ بمشكلته مع البخاري بل وعلماء الأمة قاطبة لأن ما يقرره يعتبره غير مفكرا فيه في العصور السابقة لكنه لا يحسدهم هناك، لكن نصيره يجد أن ذلك يخص من مس عدنان.
لكن حبة حبة لا إشكال..
لنفرض أن كل الكلام هذا صحيح نقاده حساد وتحرقهم الغيرة، هل كل هذا وأضعافه يسقط نقدهم؟.
 
رجل مثلا لحن في كلامه ونصب الفاعل فنقده حاسد حاقد مبغض إلخ... أترى أن كل أحقاده تنصب الفاعل؟! فالنقد إما صحيح أو باطل بقطع النظر عن قائله.
 
اجعل ناقده إبليس بنفسه ألا يمكن أن يصدق وهو كذوب؟ قل إن ناقده فرضا فاجر فإن الفاجر قد يقول بحق ويؤيد الله به الدين..
نحن لا نتكلم عن رواية حتى تضعف الراوي! فركز قليلا فحديثنا عن نقد يكون صحيحا أو خطلا بنفس الحجة.
 
ثم ما هذا الاستجداء! لا تكرهوه لا تحسدوه... ثم هنا خلط فالحسد عداوة.. وليست كل عداوة حسدا فهبهم أعداء له فلا يعني هذا بالضرورة أنهم حساد!
 
آخر يقول لك: يكفي أنه حرك الركود الفكري وتعرض له الكثيرون بالنقد وهذا يدل على أثره العظيم في الأمة!
ومرة أخرى يقال حسنوا أداءكم أو أمسكوا!
 
فأنت تستعيذ بالله من الشيطان عند قراءة القرآن فانتشار ذلك هل يعد فضيلة ﻹبليس؟! فمن تعرض له ناقدا يبين خطله لا يدل ذا على فضيلة لعدنان.

-فيديو لعدنان ابراهيم عن المادية (17 يناير 2017)

طلع معي فيديو لعدنان ابراهيم عن المادية https://www.youtube.com/watch?v=CR6X_k_hWXE
، قلت أستمع لما سيقول، تعال لأي واحد مادي بيقول لك، أيوة تفضل، قد جرى في حوض السبانخ ضفدع كبير، كمل... المادة من زمان صلينا عليها الجنازة وماتت وتعفنت. وين المادة أصلا؟!.. دور يا ابا العم.
أسطورة.. ماضي.. قصّر يا فيلسوف هات الصافي..
 
برترند راسل الفيلسووووووف الكبير درس رياضيات، فيلسوف عظيم، (على أساس ماركس فيلسوف يتيم ماشي).
معروووووووف وخطير الرجل (على أساس أننا نبحث عن مطلوبين )..
..
تحليل المادة قال بالنص والفص.. قال (بقي من المادة ضحكة السخرية )
((حسب مدرسة الفيزياء الحديثة)) ركز على هذي.
أحداث مش جواهر كما كنا نظن.. (عقلية) يكشف عنها علم الفيزياء المعاصر.
المادة أصبحت عالمًا من العقل.
لسنا مراقبين كما قال جون ويلر.
_____
انتهى المبدع من فلسفته..
 
أولا: لما نتكلم عن المادية نتكلم عن مفهوم فلسفي وليس مفهومًا فيزيائيًا حتى يحاكم الفلسفة للفيزياء! وقد تعب إيفانا سييف في تقرير هذا، فالحديث عن مفهوم فلسفي وليس بحثًا فيزيائيًا هذا يعرفه أبسط مطالع لكتب المادية.
فيفترض أن يعيد الصلاة على قول من اشترط في نية صلاة الميت أن يعيّن الميت!.
ثانيا:  راسل كان معاصرًا للينين، وكان بينهما لقاء، وراسل متوقع منه أن يحارب المادية، الرجل كون لينين والماركسية من ورائه تدعو إلى العمل، كتب كتابًا (في مدح الكسل)، الفيلسوف الكبير العظيم الخطير!.
 
ثالثا ما يردده عدنان ليس إلا رجوعًا إلى زمن باركلي قبل لينين وقبل ماركس وقبل راسل عندما سمى فلسفته اللا مادية، وقال بأن المادة لا توجد، ووجود الشيء هو ما يدرك!.
 
ثم راسل رد عليه الماديون فيما بعد، وبينوا أنه يسير في فلك المادية الذاتية لباركلي، مع خصوصية لفلسفته المنطقية الذرية مع أنها تسير في نفس الفلك المثالي.
وعلى قول الحج أبو سريع بالحرف والنص والفص: لا حاجة لأن تهزوا رؤوسكم لأفيون المثالية.

-عن مقال (خلوا بين عدنان إبراهيم وبين الناس) (11 مارس 2017)

أعادت صفحة " مدونات الجزيرة" نشر مقال من أرشيفها لم أكن قد قرأته أول صدوره بعنوان (خلوا بين عدنان إبراهيم وبين الناس) لأسامة غاوجي، وقرأت المقال لأحاول فهم ما المقصود بهذه التخلية، فمن الذي منع عدنان من الكلام؟ من زج به في السجون، هل صودر شيء أصدره أو اي موقف فيه اعتداء على شخصه.. إلخ.
 
لم أجد أي إشارة لأي شيء من هذا، بمعنى لم أجد الكاتب يتحدث عن أي مس قانوني بتنقل عدنان أو حديثه، لم أجد فيه دفاعا عن (حق قانوني) بل الحديث فيه عن (نقد الناس له) فقلت ألا يستحق الأمر أيضا قلب العنوان (خلوا بين الناس وعدنان) أم يحق لإنسان أن يتكلم دون أن يتكلم غيره في ما يقول؟.
 
هل كل نقد له سيتم تصنيفه على أنه منع له، لماذا لا يتم عكس المسألة، واحدة من المشاكل الأساسية التي عانت منها الديمقراطية الغربية احتكار مبادىء حرية التفكير!، فيحق لهم التدخل في بلد من دول (العالم الثالث) ليمنحوا (هم) هذا البلد حقه في التفكير! على الأقل هكذا ظاهريا، فكما يفترض بالكاتب أن يدافع عن حق شخص بالكلام يفترض أن يدافع عن حق مخالفه بنقده لآخر ما يمكن تصوره من نقد إن تجاوزنا نظرية وجود نخبة من أصحاب (الدماء الزرقاء).
 
على الأقل إن قصد الدفاع عن (حق التعبير)، أما أن يستعمل سلاح حق التعبير فقط لإلجام مخالفي فلان، وكل نقد له يقال هذا استدعاء لمحاكم التفتيش مثلا، فعلى هذه المغالطة يقال احتكار حق التعبير استدعاء لإرهاب كامل لدول باسم هذا الحق!.
 
رغم الألقاب التضخيمية لعدنان من قبل الكاتب، فهو يستدعي شعارات عامة قد يستعملها الجميع مثل (التنوير) فما لم يحدد المقصود بهذه الكلمة يمكن لأي إنسان أن يرفعه لنفسه، ويقال من ذا الذي يخالف التنوير كشعار ويرفع شعار (الظلامية الدامسة)؟
هل يقصد عصر الأنوار في أوروبا؟
إنه يقصد (التنويريين الإسلاميين) والسؤال هنا ما المعيار الذي يجعل هؤلاء تنويريين وسط ظلام مثلا؟
 
إن هذا الخطاب هو مجرد استدعاء لدعاية (مظلومية) مزعومة من لا شيء، ونخبة (مختارة) ويدور في إطار اصطناع هالات مشيخية لطريقة جديدة، مفتاحها يوتيوب لا الزاوية!.
فان كان المقصد بالتنوير استعمال العقل بشكل عام، يقال: فهل من التنوير أصلا اصطناع هذه الهالات؟ 
 
يذكرني الأمر بحجة مفادها أن رجلا قال لك يوجد ديناصورات حية في جزيرة بعيدة، فطالبته بالدليل على كلامه.
فقال لك: ما جمع رقم كذا وضربه ثم جذره..
فقلت لا أعلم فقال لك هو الحل.. فلنفرض أنه خبير جدا بمثل هذا.
هل هذا كله يدل على صحة كلامه في موضوع الديناصورات؟
 
فمهما بلغ المرء من سعة اطلاع وقوة حافظة إلخ كما في مدح الكاتب لعدنان، كل هذا لا يعطي أي دليل على صدق طرح واسع الاطلاع.
 
وبالمختصر فقد عبر تودوروف عن عصر التنوير في أوروبا بكلمة مختصرة فقال:
" إن عصر الأنوار كان عصر مناظرة أكثر مما كان عصر إجماع."
(روح الأنوار، تزفيتان تودوروف، تعريف: حافظ فويعة، دار محمد علي للنشر، تونس، الطبعة الأولى: 2007 م، ص 10.)
وهذا يعني بديهيا ألا يقال بحق التعبير لصاحب طرح دون حق نقده.

مودتي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق