27 يناير 2017
ابن تيمية لا يقول
بمعارف قبلية تسبق التجربة
1
يأتيك من لا شأن له
بهذه البحوث، ليرد عليك: لكن ابن تيمية أثبت الضروريات!، يقال له: يعطيك ألف عافية،
على يدك اليمين هناك وسادة، استرح، قهوة أم شاي؟! لا شأن لك بهذه البحوث إذن أعرنا
سكوتك..
طيب، نرجع للموضوع..
ماذا يقول ابن تيمية؟
يقول: " العلم له طرق ومدارك وقوى باطنة وظاهرة في الإنسان، فإنه يحس الأشياء ويشهدها، ثم يتخيلها ويتوهمها ويضبطها بعقله، ويقيس ما غاب على ما شهد "
يحس و يشهد..
(ثم) ثم هذه للترتيب.
يتخيلها ويتوهمها ويضبطها بعقله.
يأتيك المبتكرون على لسان ابن تيمية ليكتشفوا أنه يقول بوجود معارف " اتصفت بالكلية والضرورة، فهي مغروسة في العقول البشرية منذ خلقها الله " (علمًا أن هذا نسخ ولصق عن كانط)
فيقال: معارف (كلية)، قبل أي تجربة مغروزة في العقل، ماذا يقول ابن تيمية نفسه؟
ابن تيمية يقول:
" ولا ريب أن الحس يدرك المعينات أولًا، ثم ينتقل منها إلى القضايا العامة"
يعني عندك معينات، تنتقل عن طريق الحس.
ولاحظ (أولًا) إذن لم أخترع شيئًا جديدًا إنما أعدت الأمور إلى نصابها، ولم أبتكر على لسان الرجل، ثم يحصل التجريد العام بعد هذا!، فالمعينات تسبق الكليات، ولا توجد كليات قبل هذا في العقل، كما هو زعم أصحاب الابتكار المزعوم وهذه كتب ابن تيمية، أين قال هناك كليات في العقل قبل المعينات، لكنها ابتكارات ساذجة من مدمني (النسخ واللصق) يقرأون بالمقلوب.
طيب، المعارف القبلية التي تزعم أن ابن تيمية قال بها مثل ماذا يا فضيلتك؟
- (مبدأ عدم التناقض).
يعني يفترض أن نجد في كتب ابن تيمية نصاُ يقول إن هذا المبدأ قبل أي تجربة، لكن ماذا نجد؟
يقول ابن تيمية:
" ومن المعلوم أن العقل إذا جزم بامتناع اجتماع الأمرين أو امتناع ارتفاعهما سواء كان أحدهما وجودًا والآخر عدمًا وهو التناقض الخاص أو كانا وجودين فإنا نعلم ذلك ابتداءً بما نشهده في الموجودات التي نشهدها"
طيب، نرجع للموضوع..
ماذا يقول ابن تيمية؟
يقول: " العلم له طرق ومدارك وقوى باطنة وظاهرة في الإنسان، فإنه يحس الأشياء ويشهدها، ثم يتخيلها ويتوهمها ويضبطها بعقله، ويقيس ما غاب على ما شهد "
يحس و يشهد..
(ثم) ثم هذه للترتيب.
يتخيلها ويتوهمها ويضبطها بعقله.
يأتيك المبتكرون على لسان ابن تيمية ليكتشفوا أنه يقول بوجود معارف " اتصفت بالكلية والضرورة، فهي مغروسة في العقول البشرية منذ خلقها الله " (علمًا أن هذا نسخ ولصق عن كانط)
فيقال: معارف (كلية)، قبل أي تجربة مغروزة في العقل، ماذا يقول ابن تيمية نفسه؟
ابن تيمية يقول:
" ولا ريب أن الحس يدرك المعينات أولًا، ثم ينتقل منها إلى القضايا العامة"
يعني عندك معينات، تنتقل عن طريق الحس.
ولاحظ (أولًا) إذن لم أخترع شيئًا جديدًا إنما أعدت الأمور إلى نصابها، ولم أبتكر على لسان الرجل، ثم يحصل التجريد العام بعد هذا!، فالمعينات تسبق الكليات، ولا توجد كليات قبل هذا في العقل، كما هو زعم أصحاب الابتكار المزعوم وهذه كتب ابن تيمية، أين قال هناك كليات في العقل قبل المعينات، لكنها ابتكارات ساذجة من مدمني (النسخ واللصق) يقرأون بالمقلوب.
طيب، المعارف القبلية التي تزعم أن ابن تيمية قال بها مثل ماذا يا فضيلتك؟
- (مبدأ عدم التناقض).
يعني يفترض أن نجد في كتب ابن تيمية نصاُ يقول إن هذا المبدأ قبل أي تجربة، لكن ماذا نجد؟
يقول ابن تيمية:
" ومن المعلوم أن العقل إذا جزم بامتناع اجتماع الأمرين أو امتناع ارتفاعهما سواء كان أحدهما وجودًا والآخر عدمًا وهو التناقض الخاص أو كانا وجودين فإنا نعلم ذلك ابتداءً بما نشهده في الموجودات التي نشهدها"
لاحظ (نعلم ذلك ابتداءً
) = نعلم قانون عدم التناقض بما نشهده من موجودات! ليس لأنه مغروس في في العقل في
تاريخ مجهول!
ماذا نسمي إذن من قال بأن هذا القانون عند ابن تيمية قبلي، موجود قبل أن نشهد أي شي؟ ونسبه إليه؟
لماذا هذا يا ابن تيمية! ماذا تقول، يقول: " الإحساس هو موجب العلم الصحيح".
يا رجل القبليات فيها كليات!
يقول ابن تيمية:
" "الكليات في النفس تقع بعد معرفة الجزئيات المعينة"
يا رجل! هون عليهم ماذا تقصد؟
يقول ابن تيمية:
" خاصة العقل معرفة الكليات بتوسط الجزئيات"
يعني كل كلي مسبوق بتوسط جزئي!
وهذا الجزئي نقل عن طريق الحس.. أين هذا مما يقولونه؟
يقول:
"الكليات إنما تصير كليات في العقل بعد استقرار جزئياتها في الوجود "
يعني هو الأخ كتب بحثًا بالمقلوب؟!، لعله قرأ كتب ابن تيمية من الشمال إلى اليمين!؟
يقول لك من خصائص القبليات أنها كلية، وابن تيمية عنده ما يوجد كلي في العقل أصلًا قبل استقرار المعينات في الوجود، التي ينقلها الحس قبل أي كلي عقلي.
ماذا نسمي إذن من قال بأن هذا القانون عند ابن تيمية قبلي، موجود قبل أن نشهد أي شي؟ ونسبه إليه؟
لماذا هذا يا ابن تيمية! ماذا تقول، يقول: " الإحساس هو موجب العلم الصحيح".
يا رجل القبليات فيها كليات!
يقول ابن تيمية:
" "الكليات في النفس تقع بعد معرفة الجزئيات المعينة"
يا رجل! هون عليهم ماذا تقصد؟
يقول ابن تيمية:
" خاصة العقل معرفة الكليات بتوسط الجزئيات"
يعني كل كلي مسبوق بتوسط جزئي!
وهذا الجزئي نقل عن طريق الحس.. أين هذا مما يقولونه؟
يقول:
"الكليات إنما تصير كليات في العقل بعد استقرار جزئياتها في الوجود "
يعني هو الأخ كتب بحثًا بالمقلوب؟!، لعله قرأ كتب ابن تيمية من الشمال إلى اليمين!؟
يقول لك من خصائص القبليات أنها كلية، وابن تيمية عنده ما يوجد كلي في العقل أصلًا قبل استقرار المعينات في الوجود، التي ينقلها الحس قبل أي كلي عقلي.
2
المبتكرون على لسان ابن
تيمية، اكتشفوا نصًا رهيبًا، يحطم كل هذا، إنه يثبت أن هناك معارف قبلية عنده!.
ماذا يقول هذا النص؟
" البديهيات - وهي العلوم الأولية التي يجعلها الله في النفوس ابتداء بلا واسطة مثل الحساب وهي كالعلم بأن الواحد نصف الاثنين"
- يا سلااااام، واضح نص يعني في الصميم، علوم أولية! يعني قبلية، ولاحظ ابتداء، بلا واسطة!
طيب، هذا العمل لن أسميه تدليسًا حتى لا أعكر مزاجهم الوردي، لكن لنقل سوء فهم، ليس جديدًا عليهم، سوء فهم.
لماذا؟ لأن الواسطة المقصودة هنا تعني (الدليل).
وابن تيمية يقول:
" والدليل هو وسط في الذهن للمستدل ليس هو وسطًا في نفس ثبوت الصفة للموصوف"
لاحظ (وسط).
ويقول:
" وكونه بينًا للانسان وغير بين ليس هو صفة الشئ في نفسه، وإنما هو إخبار عن علم الانسان به وتنبيه له فهو إخبار عن الوجود الذهني لا الخارجي."
وهذا يعني عنده كما قال:
" كون القضية أولية أو غير أولية فرق إضافي بحسب أحوال الناس"!
يعني ما لا يحتاج إلى وسط (أو دليل) يكون ظاهرًا عندك، وقد لا يكون عند غيرك..
إذه هنا يتحدث عن عملية استدلال ذهنية، في تصور أولية مثل أن الواحد نصف الإثنين، وليس في هذا اي إشارة إلى أن هذه الأولية سابقة على الحس، بل الطريف، الدامغ لهذا الادعاء مقارنة سريعة بين نصين!، لنرى حال من استدل بهذا النص ليقول ابن تيمية يقول بقبليات تسبق الحس:
ماذا يقول هذا النص؟
" البديهيات - وهي العلوم الأولية التي يجعلها الله في النفوس ابتداء بلا واسطة مثل الحساب وهي كالعلم بأن الواحد نصف الاثنين"
- يا سلااااام، واضح نص يعني في الصميم، علوم أولية! يعني قبلية، ولاحظ ابتداء، بلا واسطة!
طيب، هذا العمل لن أسميه تدليسًا حتى لا أعكر مزاجهم الوردي، لكن لنقل سوء فهم، ليس جديدًا عليهم، سوء فهم.
لماذا؟ لأن الواسطة المقصودة هنا تعني (الدليل).
وابن تيمية يقول:
" والدليل هو وسط في الذهن للمستدل ليس هو وسطًا في نفس ثبوت الصفة للموصوف"
لاحظ (وسط).
ويقول:
" وكونه بينًا للانسان وغير بين ليس هو صفة الشئ في نفسه، وإنما هو إخبار عن علم الانسان به وتنبيه له فهو إخبار عن الوجود الذهني لا الخارجي."
وهذا يعني عنده كما قال:
" كون القضية أولية أو غير أولية فرق إضافي بحسب أحوال الناس"!
يعني ما لا يحتاج إلى وسط (أو دليل) يكون ظاهرًا عندك، وقد لا يكون عند غيرك..
إذه هنا يتحدث عن عملية استدلال ذهنية، في تصور أولية مثل أن الواحد نصف الإثنين، وليس في هذا اي إشارة إلى أن هذه الأولية سابقة على الحس، بل الطريف، الدامغ لهذا الادعاء مقارنة سريعة بين نصين!، لنرى حال من استدل بهذا النص ليقول ابن تيمية يقول بقبليات تسبق الحس:
1
= " البديهيات - وهي العلوم الأولية التي
يجعلها الله في النفوس ابتداء بلا واسطة مثل الحساب وهي كالعلم بأن الواحد نصف
الاثنين".
وهي كالعلم بأن الواحد
نصف الاثنين..
مقارنة سريعة:
2
= " " حتى مثل علمه بأن الواحد نصف
الإثنين، وأن الضدين لا يجتمعان: هو في ذلك كله قد أدرك بحسه ذلك في بعض الأجسام
والأجساد والألوان المتضادة، وعقل ما لم يحسه مثل ما أحسه في ذلك، وأن الحكم لا
يفترق: واحد وواحد، جسم وجسم ولون ولون، وضد وضد: يحكم بذلك حكمًا عامًا كليًا.
حتى الواحد نصف الاثنين
تم إدراكه بالحس، (ثم) حصل تعميم ما أحسه على ما لم يحسه، وتم التعميم بصيغة كلية،
أن كل واحد نصف اثنين، والكليات مسبوقة بالجزئيات! فحتى هذه بعد التجربة.
يقول ابن تيمية:
"
الاعتبار بالنظر والقياس، وإنما يحصل العلم به بعد
العلم بالحس، فما أفاده الحس معينًا يفيده العقل والقياس كليًا مطلقًا "
بـــــــــــــــعـــــــــــــد
العـــــــــــلـــــــــــــم بالحـــــــــــــــــــــس (لاحظت)!
وما قيل بأن الواحد نصف
الاثنين لا يحتاج إلى استدلال فهو بديهة، هذا يتفق معه أشد الماديين في التعريف
فيقولون (النقل هنا عن ماركسيين):
"البديهة
قضية في أي نظرية علمية مبنية على نحو تؤخذ منه هذه القضية كنقطة بداية، لا يتعين إثباتها، بالنسبة لهذه النظرية، وتستنبط منها أو من مجموعها بقية القضايا قضايا النظرية طبقًا لقواعد مقررة "
واضح؟ يعني حتى الماركسي ما ينكر البديهة، فما تحتاج حذلقات الأمور وإلازامات ليست في مكانها!.
ولما تكلم إبراهيم عقيلي أجاد جدا لما وصف ابن تيمية بقوله:
""العقل في نظره إنما يكتسب معلوماته من الواقع، فهو لا يحمل معلومات
قبلية
".قضية في أي نظرية علمية مبنية على نحو تؤخذ منه هذه القضية كنقطة بداية، لا يتعين إثباتها، بالنسبة لهذه النظرية، وتستنبط منها أو من مجموعها بقية القضايا قضايا النظرية طبقًا لقواعد مقررة "
واضح؟ يعني حتى الماركسي ما ينكر البديهة، فما تحتاج حذلقات الأمور وإلازامات ليست في مكانها!.
هذه أصاب فيها الرجل، وليس كمن يبتكر ويرمي ابتكاره على لسان ابن تيمية!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق