29 غشت 2016
تعليقات على بحث الشريف حاتم العوني
1
الشريف حاتم العوني نشر
على صفحته بحثًا له في 28 صفحة، عن مفهوم أهل السنة والجماعة، سأقرأه وأعلق عليه
سريعًا إن شاء الله.
2
قال الشريف حاتم العوني
عن مصطلح: "أهل السنة والجماعة":
"هذا
اللقب ليس لقبا شرعيًا: أي لم يرد في الكتاب والسنة قط "
(مفهوم السنة والجماعة في لقب أهل السنة والجماعة، الشريف حاتم العوني، ص 44.)
(مفهوم السنة والجماعة في لقب أهل السنة والجماعة، الشريف حاتم العوني، ص 44.)
ويقول في الحاشية يقول:
" الكلام هنا عن اللقب "أهل السنة والجماعة" مجموعا، وليس عن لفظ
"السنة" غير مضافة للأهل مثل الحديث الصحيح والذي ورد، " من رغب عن
سنتي فليس مني" أو لفظ "الجماعة" مفردة بعدد من المعاني. "
قلت: إذن هو يسلم ورود
الأمر بالتمسك بالسنة، والأمر بالتمسك بالجماعة! وهذا شرعي، فكيف يصير من يتمسك
بالاثنين ثم ينتسب إليهما ينتحل لقبًا غير شرعي!
نبسط الأمر، الصلاة أمر بها، والإحسان إلى اليتيم أمر به شرعًا، فمن انتسب إلى الاثنين نسب إليه الأمر شرعا!
فما أمر به الشرع، كان فعله والانتساب إليه ممدوحًا، لا يتساوى هذا مع لقب لم يرد مفردًا ولا مقيدًا في الشرع بل يحتمل المعاني، فيستفصل فيها عن مقاصد المنتسب، مثل الفتوة والفناء والاصطلام وغيرها! وغيرها من مصطلحات كالجوهر والعرض والجنس والفصل.
نبسط الأمر، الصلاة أمر بها، والإحسان إلى اليتيم أمر به شرعًا، فمن انتسب إلى الاثنين نسب إليه الأمر شرعا!
فما أمر به الشرع، كان فعله والانتساب إليه ممدوحًا، لا يتساوى هذا مع لقب لم يرد مفردًا ولا مقيدًا في الشرع بل يحتمل المعاني، فيستفصل فيها عن مقاصد المنتسب، مثل الفتوة والفناء والاصطلام وغيرها! وغيرها من مصطلحات كالجوهر والعرض والجنس والفصل.
3
قال الشريف حاتم العوني:
" الشرع لم يرتب على كون الرجل سُنيا حكما مطلقا له بالعدالة، ولا حكما له بتمام الإيمان. فالرجل قد يكون سنيا "بالاصطلاح المشهور" وهو فاسق فاجر بعيد عن السنة العملية بعدا كبيرًا "
(مفهوم السنة والجماعة في لقب أهل السنة والجماعة، الشريف حاتم العوني، ص 55.)
" الشرع لم يرتب على كون الرجل سُنيا حكما مطلقا له بالعدالة، ولا حكما له بتمام الإيمان. فالرجل قد يكون سنيا "بالاصطلاح المشهور" وهو فاسق فاجر بعيد عن السنة العملية بعدا كبيرًا "
(مفهوم السنة والجماعة في لقب أهل السنة والجماعة، الشريف حاتم العوني، ص 55.)
هنا عدة أمور تم خلطها
ببعضها!، فكون الشيء مشروعًا لا يلزم لشرعيته أن يكون فاعله موصوفًا بالعدالة
المطلقة، ولا تام الإيمان!
فالصلاة مشروعة ولا يلزم أن يكون فاعلها تام الإيمان أو عدلًا مطلقًا! فكم من مصل هو منافق!؟ وهذا لا ينقص من مشروعية الصلاة.
ثم هنا خلط للقصور في العمل، بالاعتقاد، فالسني مقابلها البدعي لا مطلق المعاصي! ولذا حتى عند الشيعة الإمامية يقولون هناك طلاق (سني)، وطلاق بدعي.
فالسني ممدوح دوما من جهة ترك البدع.
أما المعاصي العملية فكونه لا يطبق السنة التي ينتسب إليها فهذا شأن آخر، فالزنا معصية عند كل الطوائف مستحله كافر ولا يلزم من ترك الزنا العدالة مطلقًا ولا كمال الإيمان! ولا يلزم من صحة المعتقد ومدحه كمعتقد الإسلام ألا يكون عند المسلم قصور من جهة العمل!
فالصلاة مشروعة ولا يلزم أن يكون فاعلها تام الإيمان أو عدلًا مطلقًا! فكم من مصل هو منافق!؟ وهذا لا ينقص من مشروعية الصلاة.
ثم هنا خلط للقصور في العمل، بالاعتقاد، فالسني مقابلها البدعي لا مطلق المعاصي! ولذا حتى عند الشيعة الإمامية يقولون هناك طلاق (سني)، وطلاق بدعي.
فالسني ممدوح دوما من جهة ترك البدع.
أما المعاصي العملية فكونه لا يطبق السنة التي ينتسب إليها فهذا شأن آخر، فالزنا معصية عند كل الطوائف مستحله كافر ولا يلزم من ترك الزنا العدالة مطلقًا ولا كمال الإيمان! ولا يلزم من صحة المعتقد ومدحه كمعتقد الإسلام ألا يكون عند المسلم قصور من جهة العمل!
4
قال الشريف حاتم العوني:
"
لفظ (أهل البدع) أو (المبتدعة): فإنه لم يأت في نصوص
الشرع ذكر هذه الفئة من الناس وإن ورد لفظ مبتدعة فيها... وهذا يعني أن نصوص
الشارع لم تأت على ذكر أحكام خاصة بـ "أهل السنة" وبـ "أهل البدعة"."
(مفهوم
السنة والجماعة في لقب أهل السنة والجماعة، الشريف حاتم العوني، ص 8.)
هذا من الاستدلالات
البعيدة المتمسكة بالحرفية المغرقة، فهل في النصوص (أهل الزنا) و (أهل العفة) بهذه
الحرفية! ومع ذلك فهناك أحكام خاصة للزناة، وأخرى لمن تعفف.
فيظهر أن الشيخ يخلط بين مسلك الروايات في التدقيق فالألفاظ وبين الفقه.
فيظهر أن الشيخ يخلط بين مسلك الروايات في التدقيق فالألفاظ وبين الفقه.
5
قال الشريف حاتم العوني
"عن مصطلح أهل السنة والجماعة":
" هذا المصطلح ليس له حدود شرعية، وإنما حده العرف، فلا يصح أن يجعل معناه عند عالم أو علماء ملزم لمن سواهم، مهما جلوا أو كثروا، إذ لو أدركوا زماننا لعرفوا أن عرفهم القديم لا يحقق المصلحة التي رجوها من هذا اللقب في العصر الراهن."
" هذا المصطلح ليس له حدود شرعية، وإنما حده العرف، فلا يصح أن يجعل معناه عند عالم أو علماء ملزم لمن سواهم، مهما جلوا أو كثروا، إذ لو أدركوا زماننا لعرفوا أن عرفهم القديم لا يحقق المصلحة التي رجوها من هذا اللقب في العصر الراهن."
(مفهوم
السنة والجماعة في لقب أهل السنة والجماعة، الشريف حاتم العوني، ص 26.)
في الفقه يقولون لا
ينسب لساكت قول، فكيف لمتكلم قول يخالف كلامه!، فالشيخ العوني لا يعتبر كلام
العلماء في بيان من هم أهل السنة والجماعة، ثم يجيز لنفسه أن ينسب إليهم قولًا
لمحض رأيه لو أنهم في عصرنا!
ثم يقال أهل السنة والجماعة، يقصد بالسنة اتباع طريق النبي صلى الله عليه وآله وسلم دون بدع، أما الجماعة فقد أمرنا بالتزام الجماعة، قال الشافعي في الرسالة ما معناه، هل أمرنا بلزوم أبدان الصحابة وقد تفرقوا! لا فعلم أنه قصد لزوم القول الذي اجتمعوا عليه.
ويقال للشيخ العوني: مماحكتك هنا لفظية، وإلا فمن خالف أقوال الصحابة فابتكر قولًا مبتدعا ً ماذا ستسميه؟ ومن وافق تأويلهم الأول سمه ما شئت فالمعنى حاصل، ولا مشاحة في الاصطلاح إن كانت مشكلتك مع اللفظ!
ثم يقال أهل السنة والجماعة، يقصد بالسنة اتباع طريق النبي صلى الله عليه وآله وسلم دون بدع، أما الجماعة فقد أمرنا بالتزام الجماعة، قال الشافعي في الرسالة ما معناه، هل أمرنا بلزوم أبدان الصحابة وقد تفرقوا! لا فعلم أنه قصد لزوم القول الذي اجتمعوا عليه.
ويقال للشيخ العوني: مماحكتك هنا لفظية، وإلا فمن خالف أقوال الصحابة فابتكر قولًا مبتدعا ً ماذا ستسميه؟ ومن وافق تأويلهم الأول سمه ما شئت فالمعنى حاصل، ولا مشاحة في الاصطلاح إن كانت مشكلتك مع اللفظ!
6
قرأت رسالة الشريف حاتم
العوني، والذي شدد فيها على ترشيد استعمال مصطلح أهل السنة والجماعة، واعتباره أن
هذا المصطلح لم يرد مجموعًا في النصوص! لكنه يسلم ورود السنة وورود الجماعة كلا
على حدة!
علما أن مصطلح (شريف) قبل اسم المرء لنسبه، لم يرد في الكتاب والسنة لا مجموعًا ولا مفرقًا، وذكره لكون مصطلح السنة والجماعة كان مرتبطًا أحيانا بالاقتتال، فمصطلح شريف كان مرتبطا بالطبقية، والعرقية!
لكن على أي حال البحث بنظري القاصر، مثل مشاريع الصلح بين الفصائل الفلسطينية! ليس بحثا علميًا، إنما محاولة للتجميع، والصلح خير يا جماعة، من هذا الباب.
علما أن مصطلح (شريف) قبل اسم المرء لنسبه، لم يرد في الكتاب والسنة لا مجموعًا ولا مفرقًا، وذكره لكون مصطلح السنة والجماعة كان مرتبطًا أحيانا بالاقتتال، فمصطلح شريف كان مرتبطا بالطبقية، والعرقية!
لكن على أي حال البحث بنظري القاصر، مثل مشاريع الصلح بين الفصائل الفلسطينية! ليس بحثا علميًا، إنما محاولة للتجميع، والصلح خير يا جماعة، من هذا الباب.
السلام عليكم، أريد إبلاغ أي شخص يقرأ هذا ويرغب في الحصول على تمويل من شركة موثوقة، يرجى الاتصال بهذه الشركة وإبلاغها بالتفاصيل أدناه واتباع كل ما يُطلب منك القيام به وستحصل على التمويل الخاص بك لأنه لقد حصلت على قرضي منهم ولهذا السبب أفعل ذلك أيضًا لمساعدة أي شخص في حاجة ماسة إلى التمويل. اتصل بهم عبر البريد الإلكتروني (contact@sunshinefinser.com) أو WhatsApp: +919233561861
ردحذففاطمة.