3.16.2017

عن مصطفى محمود

 16 يناير 2017

من أتعس الكتب النظرية كتب مصطفى محمود

من أتعس الكتب النظرية كتب مصطفى محمود، أحيانًا يقول كلامًا أشك أنه فهم معناه أصلًا، وكتابه (رحلتي من الشك إلى الإيمان)، لا هو في الشك ولا هو في نظرية متسقة في الإيمان، و(لماذا رفضت الماركسية؟) كان عنوانا لكيف تكتب في موضوع دون أن تكون قد فهمته.
 
والرجل ساهم في الفوضى في مجال الفكر، باسم الوعظ الديني!.
الحديث عن طرحه في مجال الفكر والفلسفة، لا يعارض هذا أن يكون الرجل صالحًا ونحو هذا، ولا يعنيني بحث أين مستقره النهائي!.
أعطيكم أمثلة على طرح مصطفى محمود، حتى يتضح الطرح الهزيل:
مثلا في كتابه رحلتي من الشك الى الايمان:
 
قال:
- "الآخرة غيب.. ويمكن أن يكون ما ورد في الكتب المقدسة بهذا الشأن رموزًا وإشارات "
يمكن للملحد أن يرد عليه يعني يمكن تكون مثل الشيفرة الكتب المقدسة، تخبرك ان هناك نارا! ثم تكتشف أنه لا يوجد نار الرمز كان لأمر آخر، لحبة باذنجان مثلا، حسن وما الذي جعلك تصدقها في شأن وجود الإله نفسه وصفاته وهو من الغيب لعل الأمر مجرد رمز!.
-"العدم في واقع الأمر غير معدوم، وقيام العدم في التصور والفكر ينفي كونه معدومًا "!
يعني الملحد الذي يقول الله معدوم، كأنه يقول الله موجود اذ العدم بحد ذاته موجود، وكونك تتصوره في ذهنك فيعني انه موجود حقيقة، إذن لا خلاف بين المؤمن بالله والملحد! كون ذلك عبر عنه بالموجود وذلك بالمعدوم والعدم نفسه موجود!
ولاحظ الجملة الفظيعة:
 
العدم غير معدوم! فاذا كان العدم موجودا كيف عبر عنه بنفي العدم عنه!
وعلى هذا الوزن قس!

....

مصطفى محمود مرة أخرى:

في كتابه (حوار مع صديقي الملحد) يقول:
"يرفض الإسلام الفلسفة المثالية كما يرفض الفلسفة المادية في ذات الوقت"
تفضل، لا مثالية ولا مادية، هات الصافي:
 
في (رحلتي من الشك إلى الإيمان) يقول:
" العقل الكلي الشامل المحيط الذي خلق "!
العقل (الكلي)..
ويقول: "نحن لا نكتشف أن اثنين ضرب اثنين تساوي 4 من العدم، وإنما نحن نولد بها، وكل ما نفعله أننا نتذكرها "

عفوا هذا مذهب أبي المثالية الموضوعية (أفلاطون) سواء في المثل أو في التذكر.
والكليات لا توجد في الأعيان!، بل في الأذهان يعني هذا الاله الكلي مجرد اختراع ذهني..
 
ويقول لك ليس مثاليا!
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق