12 يونيو 2016
حول بعض ردات الفعل عن حادثة الاعتداء على
المثليين في الولايات المتحدة الامريكية
1
المافيا (المكسيكية) نشطة جدا في الولايات
المتحدة، ولوأن واحدا هناك قال المكسيكيون قذرون لن يقبل هذا، بلاش عصابات
السلفدور مثل عصابة ام اس 13، أحدثت أزمة حقيقية في بعض المناطق كانت حصيلة
جرائمها 3 آلاف في السنة، وخصوصا أن كثيرا من أعضائها مدربون، ولهم ماض دموي في
حروب أهلية في بلادهم، وعاملين قلق دولي من أزمات تزوير وتهريب واختراق حدود، حتى
يشكلون ظاهرة تمس اسبانيا والبرتغال وامريكا الشمالية فضلا عن الولايات المتحدة،
قبل فترة دخل معتوه على جامعة في بنسلفينيا وقتل العشرات ثم انتحر، أعتقد إن هذا
إفراز أساسي للولايات المتحدة، علما أن المخرج مايكل مور عمل فلما عن حوادث القتل،
وأجرى دراسة لكندا، لم تحدث فيها حادثة قتل خلال سنة!، فبلاها تراجيديا البكاء
الشرقي على حوادث لا يعرف عنها شيئا كثيرا! كذلك بلاها الشق الآخر من الكارثة
والبطولة، من هوس الجنرالات عن بعد ممن يهندسون إنزال نورمندي جديد على الغرب،
حكاية غاندي مش لايقة، ولا حكاية مومنتي جمري!..
2
وبما أن هناك واحدا اسمه عمر يفترض ماذا؟
طيب هذا يقال أصله أفغاني، يعني يمكن يكون ميوله السياسية مع تحالف الشمال اذا
تذكرون! الذين دعمتهم الولايات المتحدة ضد طالبان، ويمكن يكون من طالبان من سلالة
المقاتلين الذين دعمتهم الولايات المتحدة ضد السوفييت، ويمكن يكون ابن مستثمر
أفغاني في الولايات المتحدة تستفيد منه الدولة في تحريك الاقتصاد، ويمكن يكون عامل
هناك بأجر زهيد بما أنه مهاجر يستفيد منه الرأسمال الأمريكي، عشرات الاحتملات..
ولولا وجود مصلحة للنظام لم يكن ليوجد على تلك الأرض بالمناسبة! عندما
شعر النظام هناك بخطر عليه من اليابانيين في الحرب العالمية الثانية عزلهم في
كانتونات، عندما شعر بخطر الشيوعيين عمل لجان تحقيق واعدم ناس وفصل ناس من اشغالها!
وتعرفون حكاية (المكارثية) اللي مش عارف يبحث في ويكبيديا.
اللي يقول لك الحكاية دينية على أساس أن عداء (المثليين) هناك غير موجود البتة فقط في طائفة المسلمين! ولا كأنه هناك أرياف ولا جرائم شرف هناك، ولا تزمت في طوائف بروتستنتية لا تزال ترى مشكلة في السيارة! والحافلة..
على فكرة حتى الملحدين فيهم من يعادي الشواذ، مثلا قوانين 19366 في الاتحاد السوفييتي كانت ضدهم بشكل سافر، وضيقت عليهم وحاربتهم، والعداء لهم في روسيا ظاهرة قدمت فيها عدة تقارير، ثم حصلت حوادث ضد مسلمين أيضا، فمحدش يعمل فيها الصدر الحنون! باختصار لا تبتلع كل قذارة العالم وتتقزز من بقعة دماء على الملعقة!
حس مرهف... يدفعنا للتفكر ماذا لو كانت المناطق المنكوبة في العالم هي مناطق آهلة بالمثليين! سيمزق البعض ثيابه كل ما سمع خبرا والمصيبة تجده يعيش في الشرق الأوسط، يعني كل يومين عنده مأساة لو في وجهه قليل من الخجل، لم يتكلم في أي قضية داخلية في دولة أخرى!، ولك عندنا برغي سيارة مفخخة في بغداد ينزل بالبصرة يعمل ضحايا! جاي تعمل فيها الان الولد الياي! بعدين يعجبني اللا أدرية في كل مسألة واللا مبالاة بأي قضية إلا أمثال هذه القضايا، يتحول إلى راعي كنيسة الواحد وهو يتكلم عن حقوق البشر ولا نسمع لك حس ولا خبر اصل القضية عندك تحتاج الى اجراءات وتحقيق، قضايا شعوب كاملة لا تثير الا القلق، انت عامل فيها منفعل زيادة لماذا؟ سؤال بسيط.. طيب الحكومات اللي تستنكر اخر الشهر تنتظر المرتب، أكل عيش يعني انت مالك؟
اللي يقول لك الحكاية دينية على أساس أن عداء (المثليين) هناك غير موجود البتة فقط في طائفة المسلمين! ولا كأنه هناك أرياف ولا جرائم شرف هناك، ولا تزمت في طوائف بروتستنتية لا تزال ترى مشكلة في السيارة! والحافلة..
على فكرة حتى الملحدين فيهم من يعادي الشواذ، مثلا قوانين 19366 في الاتحاد السوفييتي كانت ضدهم بشكل سافر، وضيقت عليهم وحاربتهم، والعداء لهم في روسيا ظاهرة قدمت فيها عدة تقارير، ثم حصلت حوادث ضد مسلمين أيضا، فمحدش يعمل فيها الصدر الحنون! باختصار لا تبتلع كل قذارة العالم وتتقزز من بقعة دماء على الملعقة!
حس مرهف... يدفعنا للتفكر ماذا لو كانت المناطق المنكوبة في العالم هي مناطق آهلة بالمثليين! سيمزق البعض ثيابه كل ما سمع خبرا والمصيبة تجده يعيش في الشرق الأوسط، يعني كل يومين عنده مأساة لو في وجهه قليل من الخجل، لم يتكلم في أي قضية داخلية في دولة أخرى!، ولك عندنا برغي سيارة مفخخة في بغداد ينزل بالبصرة يعمل ضحايا! جاي تعمل فيها الان الولد الياي! بعدين يعجبني اللا أدرية في كل مسألة واللا مبالاة بأي قضية إلا أمثال هذه القضايا، يتحول إلى راعي كنيسة الواحد وهو يتكلم عن حقوق البشر ولا نسمع لك حس ولا خبر اصل القضية عندك تحتاج الى اجراءات وتحقيق، قضايا شعوب كاملة لا تثير الا القلق، انت عامل فيها منفعل زيادة لماذا؟ سؤال بسيط.. طيب الحكومات اللي تستنكر اخر الشهر تنتظر المرتب، أكل عيش يعني انت مالك؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق