1.30.2017

نعيش في منظومة تكدس في العقول أن..

1 غشت 2016

نعيش في منظومة تكدس في العقول أن..


نعيش في منظومة تكدس في العقول أن النجاح هو وظيفة توفر لك الأكل والشرب ومسكنا وموقعا اجتماعيا.
عشرات بل مئات الخطابات تبث يوميا بأشكال متنوعة تنحت شكل الآلة الذكية بعد أن تسلخ عنها صفة الإنسان.
 
هذه المنظومة تصنع منك حلقة لا يهمها ما تخدم! فمن يصنع آلة الحرب لنظام فاسد سعيد بأنه في وظيفة مرموقة ومن يعمل محاسبا عند نصاب كبير نفس الشيء.. فالأول قد يكون كيميائيا والآخر محاسبا ذكيا.
لكنهم مجرد أرقام في إطار نظام يستعملهم كآلات.
هذه المنظومة لا يمكن التبرير لها بفشل الحلول المعارضة لها.. ولا كونها سائدة.. ولا أنها قوية!
 
بل هذا يدفع إلى البحث عن أطر مختلفة للصراع معها، هنا دور المفكرين الذي يسرقون من وقتهم ما يفكرون فيه بغير الجهد اليومي من أكل وشرب ونوم
!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق