1 غشت 2016
في إطار المفرزات للتوحش الرأسمالي
تزيد حالة
التفسخ والتشرذم حتى على صعيد الأفكار، ويتم ضخ أخلاقيات الشركة التي يعبر عنها
بحرية المعتقد وتغيير الدين وعدم النظر للفروق بين البشر ببساطة ﻷن الشركة لا تهتم
لكل هذا فقط تهتم بالربح.. بالمال، البشر يتساوون بنظرها لكن الفروق تتحدد بالرصيد
البنكي!
فلما تقول يحق لك أن تغير معتقدك فذلك ﻷنه لا يهمها معتقدك.. لكنها لا تقول من حقك أن تكون مثلهم هم فهذه دعوة خطيرة فمن يملك يختلف عمن لا يملك هذا الفرق الأساسي بين البشر عندهم.
لا يعارض هذا بوجود تعليم فذا ضروري لاستمرار الشركة طالما لم يجد العلم - ويا للأسف - ما يقوم مقام الإنسان الأجير حتى الساعة.
ولكن العلم يتقدم ويوم المنى للشركات ذلك اليوم الذي تقول فيها للحمل الثقيل في أحشائها إلى الجحيم! أو بعبارة الأدب البرجوازي: حظا أوفر.
في هذا التسارع يعد البكاء على الأطلال تأريخا بائسا فما يهم هو ما العمل في ظل هذا الواقع.
في إطار المفرزات للتوحش الرأسمالي
تزيد حالة
التفسخ والتشرذم حتى على صعيد الأفكار، ويتم ضخ أخلاقيات الشركة التي يعبر عنها
بحرية المعتقد وتغيير الدين وعدم النظر للفروق بين البشر ببساطة ﻷن الشركة لا تهتم
لكل هذا فقط تهتم بالربح.. بالمال، البشر يتساوون بنظرها لكن الفروق تتحدد بالرصيد
البنكي!فلما تقول يحق لك أن تغير معتقدك فذلك ﻷنه لا يهمها معتقدك.. لكنها لا تقول من حقك أن تكون مثلهم هم فهذه دعوة خطيرة فمن يملك يختلف عمن لا يملك هذا الفرق الأساسي بين البشر عندهم.
لا يعارض هذا بوجود تعليم فذا ضروري لاستمرار الشركة طالما لم يجد العلم - ويا للأسف - ما يقوم مقام الإنسان الأجير حتى الساعة.
ولكن العلم يتقدم ويوم المنى للشركات ذلك اليوم الذي تقول فيها للحمل الثقيل في أحشائها إلى الجحيم! أو بعبارة الأدب البرجوازي: حظا أوفر.
في هذا التسارع يعد البكاء على الأطلال تأريخا بائسا فما يهم هو ما العمل في ظل هذا الواقع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق