14 غشت 2016
مشكلة التطرف هو توظيف أفعاله
وإلا لو اختلف توظيف أفعاله لأضحى جمهور ما يقوم
به محل قبول!
بهذا الكلمات عبر أحد اليساريين الغربيين في نقد العديد من التصرفات الموسومة اليوم بالإرهاب والتطرف.
وهو كلام دقيق إلى درجة كبيرة، ولنأخذ أمثلة:
قبل فترة وجيزة تابعت قصة ألماني راسل آخر ليأكله!
واستجاب الأخير لهذا الطلب الغريب، وبحق ذبحه الأول وأكله، ثم تم اعتقاله، هذه القضية هزت الرأي العام الألماني، خصوصا مع عدم وجود قانون يحاكم على أكل لحوم البشر، ثم ركزت النيابة على أنه استغل ضحيته الذي كان مضطربا نفسيا، ونكل بجثة ميت! حكم تقريبا 9 سنوات، ثم حكم بعدها مدى الحياة.
هذا القصة مروعة لا شك، في حين ذكرتني بقصة من تحطمت طائرتهم على جبال الأنديز بين تشيلي والأرجنتين عام 1972 حيث انقطعوا عن العالم وكانت درجة الحرارة تصل إلى 40 تحت الصفر، وأكلوا لحوم الجثث ليعيشوا، وسلط الإعلام الضوء عليهم بل أنتج فيهم فلم يحاكي قصتهم وصمودهم الأسطوري.
هذه القصة تختلف عن الأولى، سواء في تقييمها، أو في تأثيرها النفسي على المتلقي.
الأكل واحد، لكن اختلف التوظيف هنا! ودرجة التفهم للحدث.
مشكلة كبيرة اليوم عند من يتعاملون مع كثير من الأحداث والوقائع دون فهم توظيفها ورفضها من حيث هي، وبالتالي قد يصل بهم الأمر إلى اللاعنفية التي قد يجد نفسه مضطرًا لخرقها متى حصل احتلال لبلده!
ومفتاح المسألة فهم التوظيف، لا الطريقة الميتافيزيقية (عزل الحدث عن ظروفه والتعامل معه بتجريد ماهوي فحسب).
بهذا الكلمات عبر أحد اليساريين الغربيين في نقد العديد من التصرفات الموسومة اليوم بالإرهاب والتطرف.
وهو كلام دقيق إلى درجة كبيرة، ولنأخذ أمثلة:
قبل فترة وجيزة تابعت قصة ألماني راسل آخر ليأكله!
واستجاب الأخير لهذا الطلب الغريب، وبحق ذبحه الأول وأكله، ثم تم اعتقاله، هذه القضية هزت الرأي العام الألماني، خصوصا مع عدم وجود قانون يحاكم على أكل لحوم البشر، ثم ركزت النيابة على أنه استغل ضحيته الذي كان مضطربا نفسيا، ونكل بجثة ميت! حكم تقريبا 9 سنوات، ثم حكم بعدها مدى الحياة.
هذا القصة مروعة لا شك، في حين ذكرتني بقصة من تحطمت طائرتهم على جبال الأنديز بين تشيلي والأرجنتين عام 1972 حيث انقطعوا عن العالم وكانت درجة الحرارة تصل إلى 40 تحت الصفر، وأكلوا لحوم الجثث ليعيشوا، وسلط الإعلام الضوء عليهم بل أنتج فيهم فلم يحاكي قصتهم وصمودهم الأسطوري.
هذه القصة تختلف عن الأولى، سواء في تقييمها، أو في تأثيرها النفسي على المتلقي.
الأكل واحد، لكن اختلف التوظيف هنا! ودرجة التفهم للحدث.
مشكلة كبيرة اليوم عند من يتعاملون مع كثير من الأحداث والوقائع دون فهم توظيفها ورفضها من حيث هي، وبالتالي قد يصل بهم الأمر إلى اللاعنفية التي قد يجد نفسه مضطرًا لخرقها متى حصل احتلال لبلده!
ومفتاح المسألة فهم التوظيف، لا الطريقة الميتافيزيقية (عزل الحدث عن ظروفه والتعامل معه بتجريد ماهوي فحسب).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق