1.30.2017

تأويل الدين للرد على الملحدين!

 25 يونيو 2016

تأويل الدين للرد على الملحدين!


 كثيرون يعتذرون عن تأويلات ونفي لأدلة في الدين بحجة الرد على الملحدين.. يذكرني الأمر بالخطابات القومية المتشنجة التي تفرز أشنع دكتاتوريات.
 
كالقول بأن ستالين حارب الفاشية والنازية! يعني اسكت عن كل من قتلهم في بلده!.
منطق بائس هذا ثم  يقال هذا للتقريب فحسب والا فاي رد على الملحدين وهم يرون تأويلك للدين تصحيح ضمني لكلامهم!
مثلا رجل نصراني يناقش مخالفي الدين الكنسي فقالوا له نحن لا نعتقد بالثالوث بدأ يؤول ويلف ويدور!.
 
من رفض النصرانية لا حاجة لأن تؤول له دينا جديدا وتقول له هذه نصرانية تتفق معها! فهو أشد استسخافا بك وقتها!
الملحد الذي يرفض العقوبات البدنية لم تصنع معه شيئا وأنت تنفي الرجم وتثبت الجلد!.
قصارى الأمر وافقته في نصف المسافة.
 
الملحد الذي ينفي أي محاسبة على الاعتقاد لا حاجة لان تقول لا أقتل المرتد العادي لكن أفعلها مع محرف الكلام!.
 
هل هذه ردود أم تصحيح ضمني لكلام الملحد فحسب؟! فأعتقد أن المبالغة بالتبجح بالرد على الملحد على حساب الدين غير سديدة.
 
مودتي
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق