1.29.2017

حول قوله صلى الله عليه واله وسلم (يقتلون اهل الاسلام ويدعون اهل الاوثان)

21 ماي 2016


حول قوله صلى الله عليه واله وسلم (يقتلون اهل الاسلام ويدعون اهل الاوثان)


بعضهم يقول انظر قتلوا بعض اهل الاوثان اذن لا خوارج، وكأن الحديث يعني ان الخوارج مجبورون تماما على عدم فعلهم ذلك ! فإن رموا سهما لنحر غير مسلم تحول قدرا الى المسلمين ! فهذا الفهم مغلوط تماما !
 
لما نجد المقدسي فرح بأن غربيا يقدم رسالة دكتوراة عنه، ويقول له أنت حولت الولاء والبراء من خارج المجتمع المسلم إلى داخله، ويفاخر بهذا ولا يتعرض له بنكارة هذا ما اسمه؟ ولقاؤه منشور بالصوت والصورة على يوتيوب في لقاء معه (حمل فيه عنوان علماء ربانيون أو شيء مثل هذا) !.
 
لما نجد ألمانيا يطوف بين العراق وسوريا، ويعود إلى بلده سالما وقد أعد تقارير مصورة ثم لا يسلم غيره من أهل البلد ! ماذا نسمي هذا !؟ أهي القضية أعداد فقط؟ والخارجي إذن لو كفر بالذنب وقتل غير مسلم يصير صاحب منهج وقتها !
 
ثم إن قتل مسلم أعظم من زوال الدنيا، فالقضية تظهر عندما يقتل مسلم في موضع يسلم فيه غيره تطرح الإشكالية في الحديث !
 
ثم انظر إلى طبيعة الردود والاهتمام، تجد واحداً أفنى عمره في الرد على المسلمين، بل والشدة والغلظة إلى حد استحلال الدم، بل وفي مسائل فقهية فرعية خلافية ولا تجد له ردا واحدا فيه شيء من الجهد الحقيقي في الرد على غير المسلمين، ماذا نسمي هذا؟ 
 
ثم عدم الأخذ بالمآلات قد تكون أشد من هذا، فمن يوقع العشرات في الحرج والقتل مقابل حماقة ما اسم هذا؟ أليس هذا تسليطا لغير أهل الاسلام على اهل الاسلام، أم لا أسباب في الكون ! المتسبب هنا كالمباشر.
 
ثم الحديث ليس فيه حصرهم بهذا، فكونهم سفهاء أحلام، هذا يمكن إدراكه بأدنى مقارنة مع أي تيارات سياسية أخرى، أما الفهم، فهل من فهم للتترس أو غيرها !؟! أم مجرد نقول من هنا وهناك دون فهم ولا روية
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق