10 نونبر 2017
إنها ماركسية!
يسهل بين تيارات الإسلامية، أن تقول: بنك
إسلامي، حق الملكية، فطرة التملك، بيع التورق: وهو أن تشتري أشياء بأجل، وتبيعها
نقدًا بسعر أقل منها، لأنك تريد المال! وبعض الفقهاء أجازه، تحريم التسعير وذلك
لمنع تدخل الدولة في تنافس السوق، كل هذا لا يجعلك أن تُرمى بالرأسمالية!؟
لا يشترط أن تكون عندهم وقتها تابعًا لآدم سميث، ولا فريدريك هايك، لكن جرب الأمر بطريقة مختلفة قليلًا، جرب أن تقول: "المحتكر هو الذي يعمد إلى شراء ما يحتاج إليه الناس من الطعام فيحبسه عنهم ويريد إغلاءه عليهم وهو ظالم للخلق المشترين".
جرب أن تقول: "أن يمتنع أرباب السلع من بيعها مع ضرورة الناس إليها إلا بزيادة على القيمة المعروفة فهنا يجب عليهم بيعها بقيمة المثل" سيقال هذه ماركسية! مع إن ما بين قوسين هي كلمات من ابن تيمية.
جرب أن تطرح ما في الغياثي للجويني، حيث يقول لو أن الزكاة عطلت لسنوات، ولو غاب الخليفة عن المسلمين، فإن الزكاة لن تسد حاجة الفقراء، ومن هنا فيقضي بوجوب الأخذ من مال الغني ورده إلى الفقير، كل هذا قبل أن تولد الماركسية، ولم يكن هناك بعد صراع طبقي كما نشهده اليوم.
الآن صار شيئًا عاديًّا أن تسمع عن الإحصائية القائلة بأن نصف الثروة في العالم تتركز في يد 1 في المئة فقط من سكانه (تقرير لمؤسسة كريدي سويس لسنة 2015!)، فأن تتحدث في سياق هذا عن حرية التملك، وتراكم الثورة لا يعتبر رأسمالية! أليس كذلك؟
لكن إن دافعت قليلًا عن الناس التي تسحق تحت وطأة رأس المال، يصيحون: ماركسية، ماركسية.
تجد عمالة تشتغل 16 ساعة، يوميًّا، في المنطقة العربية لتحصيل قوت يومها، بل ولا نخفي عن الناس صدور فتاوى من عدد من المشايخ يومًا ما بتحريم تحديد ساعات العمل! وعدم إلزام رب العمل بنصف ساعة استراحة للعامل ليتناول غذاءه، بل عدم إلزامه بصندوق إسعافات أولية، وإطفائية حريق.
يمنع منعًا باتًا أن تتحدث عن ساعات العمل، لكن يسمح أن تدافع عن حرية العقود واستغلال أوضاع اللاجئين والفقراء لاستثمار أموالك، فذا جائز.
إصرار فئة على الصدام مع الطبقات الأقل غنى في المجتمع، باسم الإسلام، ليس في صالحهم على المدى البعيد.
لا يشترط أن تكون عندهم وقتها تابعًا لآدم سميث، ولا فريدريك هايك، لكن جرب الأمر بطريقة مختلفة قليلًا، جرب أن تقول: "المحتكر هو الذي يعمد إلى شراء ما يحتاج إليه الناس من الطعام فيحبسه عنهم ويريد إغلاءه عليهم وهو ظالم للخلق المشترين".
جرب أن تقول: "أن يمتنع أرباب السلع من بيعها مع ضرورة الناس إليها إلا بزيادة على القيمة المعروفة فهنا يجب عليهم بيعها بقيمة المثل" سيقال هذه ماركسية! مع إن ما بين قوسين هي كلمات من ابن تيمية.
جرب أن تطرح ما في الغياثي للجويني، حيث يقول لو أن الزكاة عطلت لسنوات، ولو غاب الخليفة عن المسلمين، فإن الزكاة لن تسد حاجة الفقراء، ومن هنا فيقضي بوجوب الأخذ من مال الغني ورده إلى الفقير، كل هذا قبل أن تولد الماركسية، ولم يكن هناك بعد صراع طبقي كما نشهده اليوم.
الآن صار شيئًا عاديًّا أن تسمع عن الإحصائية القائلة بأن نصف الثروة في العالم تتركز في يد 1 في المئة فقط من سكانه (تقرير لمؤسسة كريدي سويس لسنة 2015!)، فأن تتحدث في سياق هذا عن حرية التملك، وتراكم الثورة لا يعتبر رأسمالية! أليس كذلك؟
لكن إن دافعت قليلًا عن الناس التي تسحق تحت وطأة رأس المال، يصيحون: ماركسية، ماركسية.
تجد عمالة تشتغل 16 ساعة، يوميًّا، في المنطقة العربية لتحصيل قوت يومها، بل ولا نخفي عن الناس صدور فتاوى من عدد من المشايخ يومًا ما بتحريم تحديد ساعات العمل! وعدم إلزام رب العمل بنصف ساعة استراحة للعامل ليتناول غذاءه، بل عدم إلزامه بصندوق إسعافات أولية، وإطفائية حريق.
يمنع منعًا باتًا أن تتحدث عن ساعات العمل، لكن يسمح أن تدافع عن حرية العقود واستغلال أوضاع اللاجئين والفقراء لاستثمار أموالك، فذا جائز.
إصرار فئة على الصدام مع الطبقات الأقل غنى في المجتمع، باسم الإسلام، ليس في صالحهم على المدى البعيد.
MOHEGAN CASINO 2021 | JCM Hub
ردحذف› events › mohg 포천 출장마사지 › events › mohg Join JCM's online 김천 출장안마 CASINO 광주 출장안마 and experience the 제천 출장샵 excitement of Las Vegas. With more than 3,000 of the hottest 충청남도 출장마사지 slot machines and table games, you'll feel the