27 غشت 2017
بؤس يلف أيدلوجيات..
كثيرة هي الأيدلوجيات التي عبرت عن مصالح
وآمال قطاعات واسعة من الناس في القرن 20 في المنطقة العربية، توزعت على تيارات
متنوعة، وأحيانًا لم تكن مطالبها بعيدة كثيرًا عن بعضها، واحدة من أهمها تلك التي
جرى التعبير عنها بطريقة دينية، تلك التي يجب أن نتناولها هنا بشيء من تسليط الضوء
عليها.
الأيدلوجيا هي صيغة بشرية بدايةً وختامًا، إنها نتاج بشر يريدون التغيير، وبطبيعة الأيدلوجيا فإن هدفها العمل والتأثير في الناس ليضحوا أنصارًا لها، وهي تعبر عن مطالبهم، إن التأثير هو الذي يرجح تداول دعاية أو سلوك معين لجماعة، هو نفسه يؤثر في قائليه، ويصوغ حبهم وكرههم، تأثرهم، امتعاضهم، وميولهم السياسية في الختام.
إن أخطر ما يلف أي أيدلوجيا أو فلسفة حتى هو جعلها مفصلية في التفكير لكن بخطاب ديني يلفها يحجبها عن أي نقد، فهذا يربط بين (الدين) وآلياته المنهجية، وبين الأيدلوجيا وخطاباتها الدعائية، بجعلها كلًا موحدًا، والهالة الدينية تمنع النقد الداخلي لها من أنصارها، خصوصًا أنهم يستعملون آليات الدين نفسه، في الرد على المخالف للأيلدوجيا نفسها !.
الحكاية مشتركة مع خصوم أيضًا، يجعلون من الإلحاد أيدلوجيا مركبة على أيدلوجيا لإسلاميين، باعتبار أنها هي الدين، وتحميل الدين مسؤولية أي فشل سياسي واجتماعي أو أخلاقي !.
كلاهما يعمل على صبغ الأيدلوجيا تلك بأنها هي الدين نفسه، والمفترض من ناحية معرفية الفصل بين منتجات القرن 20، ودين سبق ذلك بقرون له علومه ومعارفه ومنهجياتها.
الأيدلوجيا هي صيغة بشرية بدايةً وختامًا، إنها نتاج بشر يريدون التغيير، وبطبيعة الأيدلوجيا فإن هدفها العمل والتأثير في الناس ليضحوا أنصارًا لها، وهي تعبر عن مطالبهم، إن التأثير هو الذي يرجح تداول دعاية أو سلوك معين لجماعة، هو نفسه يؤثر في قائليه، ويصوغ حبهم وكرههم، تأثرهم، امتعاضهم، وميولهم السياسية في الختام.
إن أخطر ما يلف أي أيدلوجيا أو فلسفة حتى هو جعلها مفصلية في التفكير لكن بخطاب ديني يلفها يحجبها عن أي نقد، فهذا يربط بين (الدين) وآلياته المنهجية، وبين الأيدلوجيا وخطاباتها الدعائية، بجعلها كلًا موحدًا، والهالة الدينية تمنع النقد الداخلي لها من أنصارها، خصوصًا أنهم يستعملون آليات الدين نفسه، في الرد على المخالف للأيلدوجيا نفسها !.
الحكاية مشتركة مع خصوم أيضًا، يجعلون من الإلحاد أيدلوجيا مركبة على أيدلوجيا لإسلاميين، باعتبار أنها هي الدين، وتحميل الدين مسؤولية أي فشل سياسي واجتماعي أو أخلاقي !.
كلاهما يعمل على صبغ الأيدلوجيا تلك بأنها هي الدين نفسه، والمفترض من ناحية معرفية الفصل بين منتجات القرن 20، ودين سبق ذلك بقرون له علومه ومعارفه ومنهجياتها.
مودتي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق