15 أكتوبر 2017
بصدد الجملة الثورية...
هذا عنوان كتاب للينين وهو يواجه اليسار
الثوري الذي يمنعه صراخه أن يفتح عينيه ليرى الأمور كما هي، تحاول أن تفهم ماذا
يريد وإلى أين يريد الوصول لا تفهم.
على سبيل المثال بعضهم يؤيد أردوغان لإصلاحاته الليبرالية ويسميها مقاصد الشريعة وهي في الختام الطريق الرأسمالي في الاقتصاد، لا إشكال أن يبين ولاءه السياسي، لكن أن تجده في مخاطبة العلماني العربي يبين أنه ضد الليبرالية هنا المشكلة، هناك خوف من تسمية الأمور بمسمياتها، بعضهم طموحه الأكبر أن يعيش في دولة تجسيدها الواقعي بريطانيا، لكن أن تحب نموذج بريطانيا وتقاتل في الداخل لنموذج طالبان مثلا هنا الإشكال.
أردوغان صرح بعدم مناقضة الإسلام للعلمانية، الآن هناك ميل مع هذا القول في أوساط ما يسمى بالتنوير الإسلامي مثل عدنان إبراهيم، وحتى خط سلمان العودة لكنه أكثر حياء من عدنان في التصريح.
الأمور تحسم لجانب رأسمالية القطاع النخبوي فيما يسمى بالإسلام السياسي، بالأمس كتب السباعي (اشتراكية الإسلام) وما بين النقلتين كان يقال بل للإسلام نظام مستقل لا شرقي ولا غربي، إلا أن منظومة الرأسمال لها فعلها على صعيد البناء الفوقق الديني والثقافي.
كيفما دار الأمر الاتجاه الحالي في العديد من التيارات يغلب عليه اعتبار (الدول الإسلامية مستحيلة) كما في أطروحة وائل حلاق، في ظل النظام العالمي الحالي، والقسم النخبوي يرى الانحياز للرأسمال، وهذا يجعل صراعهم مع العلمانية فارغًا وانتهازيًا إلى درجة كبيرة، حيث لا يريدون فقدان توظيف الخطاب الديني فيه.
إنه سيجعلهم مستقبلًا في صراع مع منظومة أخرى لا ترى انحيازها لرجال الأعمال والشركات عابرة القارات، بل للعمال والكادحين في المنطقة العربية.
هذا مرهون بأن يدرك هؤلاء الكادحون قواعد اللعبة دون أفيون الإسلاميين الرأسماليين وهم يقنعونهم بأنهم يسعون لتحسين ظروفهم بتدرج لربما آخر الألفية الثالثة!.
على سبيل المثال بعضهم يؤيد أردوغان لإصلاحاته الليبرالية ويسميها مقاصد الشريعة وهي في الختام الطريق الرأسمالي في الاقتصاد، لا إشكال أن يبين ولاءه السياسي، لكن أن تجده في مخاطبة العلماني العربي يبين أنه ضد الليبرالية هنا المشكلة، هناك خوف من تسمية الأمور بمسمياتها، بعضهم طموحه الأكبر أن يعيش في دولة تجسيدها الواقعي بريطانيا، لكن أن تحب نموذج بريطانيا وتقاتل في الداخل لنموذج طالبان مثلا هنا الإشكال.
أردوغان صرح بعدم مناقضة الإسلام للعلمانية، الآن هناك ميل مع هذا القول في أوساط ما يسمى بالتنوير الإسلامي مثل عدنان إبراهيم، وحتى خط سلمان العودة لكنه أكثر حياء من عدنان في التصريح.
الأمور تحسم لجانب رأسمالية القطاع النخبوي فيما يسمى بالإسلام السياسي، بالأمس كتب السباعي (اشتراكية الإسلام) وما بين النقلتين كان يقال بل للإسلام نظام مستقل لا شرقي ولا غربي، إلا أن منظومة الرأسمال لها فعلها على صعيد البناء الفوقق الديني والثقافي.
كيفما دار الأمر الاتجاه الحالي في العديد من التيارات يغلب عليه اعتبار (الدول الإسلامية مستحيلة) كما في أطروحة وائل حلاق، في ظل النظام العالمي الحالي، والقسم النخبوي يرى الانحياز للرأسمال، وهذا يجعل صراعهم مع العلمانية فارغًا وانتهازيًا إلى درجة كبيرة، حيث لا يريدون فقدان توظيف الخطاب الديني فيه.
إنه سيجعلهم مستقبلًا في صراع مع منظومة أخرى لا ترى انحيازها لرجال الأعمال والشركات عابرة القارات، بل للعمال والكادحين في المنطقة العربية.
هذا مرهون بأن يدرك هؤلاء الكادحون قواعد اللعبة دون أفيون الإسلاميين الرأسماليين وهم يقنعونهم بأنهم يسعون لتحسين ظروفهم بتدرج لربما آخر الألفية الثالثة!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق