24 نومبر 2017
لتوضع النقاط على الحروف
يجري الآن ابتكار شماعة لتعليق كل الجرائم عليها،
ما حصل في الروضة جريمة شنيعة لا يرتضيها مسلم فكيف بطالب علم، لكن عفوًا، لماذا
يتم رمي التهم الآن في خانة الوهابية؟ وابن تيمية، والتراث، ولأكون صريحًا، بعضهم
لموقفه السياسي من حزب النور، يظن أنه لما يرمي الوهابية بالتهم فإنه بذلك يسجل
موقفًا على الحزب، وفي تصوير أنه معارض، ويحاول أن يصنع جوًا من العداء لخصومه،
كذلك كثيرون يحاولون إخراج مؤسسة الأزهر تمامًا من أي مراجعة، وبالتالي صار العنف
من وافد أجنبي، إنه الوهابية.عفوًا موضوع العنف في مصر قديم، والجماعات هناك تلقت دعمًا من السادات لفترة، لتصفية نفوذ القوميين، وشاركوا مشاركة فعّالة بموافقة النظام وقتها في أفغانستان، حتى تم اغتيال السادات بأيدي من دعمهم يومًا ما، ومن قبل حدثت أفعال عنف، وثبت أن شخصيات تورطت بها، قتل النقراشي، الخازندار، مرورًا بحادثة المنشية، كان هناك عنف، كم واحدًا منهم أصلًا كان وهابيًّا عذرًا، لماذا تطير إلى القرن 18 ميلاديًّا، وتنسى أحداث القرن 20، فالثانية أقرب.
بالنسبة للأزهر فشيخه الحالي (أحمد الطيب) في يوم من الأيام مدح سيد قطب بأنه من روّاد الفكر الإسلامي، قطب لم يكن وهابيًّا، ومع ذلك فقد تزعم تنظيمًا مسلحًا في مصر، بقطع النظر عن تقييم هذا.
شخصيات مثل شكري مصطفى الذي تم إعدامه بتهمة قتل وزير الأوقاف المصري حسين الذهبي، لم يكن وهابيًّا، بل كان قد سجن بتهمة الانتماء إلى الإخوان، وخرج وهو يحمل فكرًا يكفر الجميع، وسمى جماعته جماعة المسلمين، وتعامل مع المساجد انها مساجد ضرار لا تجوز الصلاة فيها، إلا المساجد الثلاثة.
ثم ألم يحصل العنف من الجماعة الإسلامية التي كانت يقودها الأزهري عمر عبد الرحمن؟ ويتم استفتاؤه في موضوع استحلال أموال النصارى كونهم لم يدفعوا الجزية؟ عبد الله عزام كان أزهريًّا، كذلك، وهو يمثل الأب الروحي للجماعات الجهادية، محمد الغزالي لم يكن وهابيًّا بل أزهري من جماعة الإخوان، وأقام سوق التسويغ لقتل فرج فودة، وهذا كله في إطار عنف خارج الدولة.
صورة نادرة لعمر عبد الرحمن الأزهري، مع عبد الله عزام الأزهري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق