18 أبريل 2016
موقف العلماء من الفلسفة
1 حول موقف ابن تيمية من الفلسفة:
1-"أما نفي الفلسفة مطلقًا أو إثباتها فلا يمكن،
إذ ليس للفلاسفة مذهب معين ينصرونه ".(المنهاج ج1، ص 357.)
فالموقف المعمم رفضا وقبولا لا ينسب إليه!.
فالموقف المعمم رفضا وقبولا لا ينسب إليه!.
2-"ما يسمى عقليات منه حق، ومنه باطل
". (الدرء ج 1، ص 91.)
3-"وعلم الإنسان باختلاف هؤلاء ورد
بعضهم على بعض، وإن لم يعرف بعضهم فساد مقالة بعض، هو من أنفع الأمور ".
(المنهاج ج 5، ص 281 - 282.).
من أنفع الأمور.. حتى ولو لم ينصر المقالات المختلفة.
4-"الفلسفة الصحيحة المبنية على
المعقولات المحضة توجب عليهم تصديق الرسل فيما أخبرت به". (المنهاج ج 1، ص
365.)
فهناك فلسفة صحيحة مبنية على المعقولات المحضة
(المحضة ركز على هذا).
وقام بتدريس قطعة من الأربعين للرازي لتلميذه البار
ابن عبد الهادي صاحب العقود الدررية (ذيل طبقات الحنابلة ج 5، ص 116.)
مودتي.
2 حول موقف الذهبي من الفلسفة:
1-"الحكمة الفلسفية.. ما ينظر فيها من يرجى
فلاحه، ولا يركن إلى اعتقادها من يلوح نجاحه، فإن هذا العلم في شق، وما جاءت به
الرسل في شق." (بيان
زغل العلم ص 89.)
2-وينتقد ابن تيمية في دخوله في الفلسفة
فيقول: "تقي الدين ابن تيمية رحمه الله تعالى، وقد رأيت ما آل إليه أمره...
وقد كان قبل ذلك على طريق السلف، ثم صار بعد ذلك على ألوان، فعند جماعة من العلماء
هو دجال أفاك كافر، وعند آخرين من عقلاء الأفاضل هو مبتدع فاضل بارع وعند آخرين هو
مظلم الأمر مكسوف، وعند عوام أصحابه هو حامي حوزة الدين " (بيان زغل العلم ص
87.)
3- وفي طبعة أخرى لهذه الرسالة يقول
عند هذا الموضع "وقد كان قبل أن يدخل هذه الصناعة منوّرًا مضيئًا على محياه
سيما السلف " (زغل العلم 43)
4- ومع كثرة ثنائه على ابن تيمية يقول
" مع أني مخالف له في مسائل أصلية وفرعية " (من ذيل تاريخ الإسلام طبعت
مفردة مع ترجمتين اخريين بتحقيق تحقيق العجمي ص 26).
فلا يفترض خلط موقف الذهبي بموقف ابن تيمية!
مودتي.
مودتي.
3 حول موقف الألباني من الفلسفة:
1-كم كنا نود ألا يلج ابن تيمية رحمه الله هذا المولج،
لأن الكلام فيه شبيه بالفلسفة وعلم الكلام الذي تعلمنا منه التحذير والتنفير منه (السلسلة الصحيحة ج1، ص 258)
2-ابن تيمية دخل في موضوع أشبه ما يكون
بالفلسفة، كلام ابن تيمية ينقسم إلى قسمين فيما أفهم قسم يمشي مع الشرع في حدود
فهمنا وقسم يمشي مع الفلسفة التي لا تعقل ". (سؤالات علي الحلبي ج 1، ص 144.)
3-"الرجوع إلى العقل أمر مضطرب لا ضابط
له والواقع يؤكد ذلك، لأن علماء الكلام وهذه الفرق الإسلامية ما ضلت إلا بسبب
تحكيمها لعقولها وإعراضها عن كتاب ربها وسنة نبيها صلى الله عليه وسلم "
(سؤالات الحلبي ج 1 ص 121)
4 مواقف متنوعة في رفض الفلسفة: (ولك أن تتخيل ابن تيمية كم كان مختلفا)!
1-"طوائف من أئمة أهل الحديث وحفاظهم وفقهاؤهم
كانوا يحبون الشيخ (أي ابن تيمية) ويعظمونه، ولم يكونوا يحبون له التوغل مع أهل
الكلام ولا الفلاسفة " (ذيل طبقات الحنابلة ج 5، س 505.)
2-عندما أمرتُ بتدريس الفلسفة في مدرسة
(ملكية شاهانه) تمرد الطلاب جميعهم وقالوا: (يريدون أن يجعلونا كفارًا)، ولكني كنت أعرف
أن الكفر ليس في العلم ولكنه في الجهل. وتمسكت بتدريس الفلسفة، ودرسوها مع تعديل
في الاسم. غيرنا الاسم إلى (الحكمة) (مذكرات السلطان عبد الحميد الثاني ص 163.)
3-"أما المنطق وعلوم الفلسفة فلم أشتغل
بها، لأنها حرام كما ذكر النووي وغيره" (السيوطي: التحدث بنعمة الله ص 138.)
4-الفلسفة رأس السفه والانحلال، ومادة الحيرة
والضلال، ومثار الزيغ والزندقة، ومن تفلسف عميت بصيرته عن محاسن الشريعة (فتاوى
ابن الصلاح ج 1، ص 208).
5-"الفلسفة لا رأي لها، إنها لا رأي لها
في أية مسألة من المسائل الجزئية، وهي لا رأي لها في أي موضوع من الموضوعات الكلية " (الحمد لله هذه حياتي،
عبد الحليم محمود ص 105.)
لقد عايش ابن تيمية أمثال هذه المواقف ليقول بحروف
متوجعة:
"
كثير من أهل الحديث والسنة قد ينفي حصول العلم لأحد
بغير الطريق التي يعرفها، حتى ينفي أكثر الدلالات العقلية من غير حجة على ذلك "
(مجموع الرسائل والمسائل ج 5، ص 19).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق