15 يناير 2016
القدر وفعل الإنسان.
المعتزلة قوم مثاليون تدفعهم مثاليتهم للإصرار على أن
فعل الانسان ليس من خلق الله.
بمعنى آخر فعل الانسان ليس شبيها لأي شيء نعرفه في الطبيعة.. لا قانون له مجرد الارادة الحرة..
لماذا الانسان؟ هل الحيوان فعله من خلقه؟ ام لا إرادة له! علما ان الحيوان عنده إرادة واختيار ويتعلم بالتعليم وإِن عاقبتَه على فعله أدرَك بارتباط شرطي وهو تجريد أن ما يقوم به لا يفترض ان يفعله.
الانسان خارج كل الطبيعة.. لا قوانين لإرادته وكأن الدماغ الذي هو منشأ التفكير ليس ماديا عندهم.
يمكن أن يكون الانسان مختارا دون أي أساس مادي!
إنهم يتخيلونه كغول يحدث عنه كبار السن أطفالهم!
لا جسم له لا لون لا رائحة.ومع ذلك له إرادة حرة فاعلة لا يوجد لها اساس مادي.
يتجاوزون أنَّ إرادته رهينة بظرفه! لا مجال لحرية الصحافة والاعلام في القرون الوسطى لكن ابدا هذا ظلم يتنزه الله عنه.
لا بد ان تكون للإنسان إرادة وحرية في التمثيل النقابي والصحافة في عصر الجاهلية الأول والا فالله ظالم وهو منزه عن الظلم.
هكذا يفهمون التاريخ ببساطة!
أما أنها اساس الاختيار عند الانسان وأنها أوسع مما عند الحيوان فببساطة لأن دماغه وجسده على مستوى عال جدا من التعقيد أعلى من الحيوان فكفاءته أعلى في التجريد والعمليات العقلية التي هي انتاج الدماغ.
هذا الدماغ مخلوق لله.
وهو معنى قول ابن تيمية: "أفعال العباد مخلوقة لله".. والدماغ مؤثر في غيره بخاصية خلقها الله عز وجل..
وليس هو كقول المجبرة لا تأثير لشي في شيء.
فالمثالية مرفوضة عنده سواء كانت معتزلية أم جبرية.
مودتي.
بمعنى آخر فعل الانسان ليس شبيها لأي شيء نعرفه في الطبيعة.. لا قانون له مجرد الارادة الحرة..
لماذا الانسان؟ هل الحيوان فعله من خلقه؟ ام لا إرادة له! علما ان الحيوان عنده إرادة واختيار ويتعلم بالتعليم وإِن عاقبتَه على فعله أدرَك بارتباط شرطي وهو تجريد أن ما يقوم به لا يفترض ان يفعله.
الانسان خارج كل الطبيعة.. لا قوانين لإرادته وكأن الدماغ الذي هو منشأ التفكير ليس ماديا عندهم.
يمكن أن يكون الانسان مختارا دون أي أساس مادي!
إنهم يتخيلونه كغول يحدث عنه كبار السن أطفالهم!
لا جسم له لا لون لا رائحة.ومع ذلك له إرادة حرة فاعلة لا يوجد لها اساس مادي.
يتجاوزون أنَّ إرادته رهينة بظرفه! لا مجال لحرية الصحافة والاعلام في القرون الوسطى لكن ابدا هذا ظلم يتنزه الله عنه.
لا بد ان تكون للإنسان إرادة وحرية في التمثيل النقابي والصحافة في عصر الجاهلية الأول والا فالله ظالم وهو منزه عن الظلم.
هكذا يفهمون التاريخ ببساطة!
أما أنها اساس الاختيار عند الانسان وأنها أوسع مما عند الحيوان فببساطة لأن دماغه وجسده على مستوى عال جدا من التعقيد أعلى من الحيوان فكفاءته أعلى في التجريد والعمليات العقلية التي هي انتاج الدماغ.
هذا الدماغ مخلوق لله.
وهو معنى قول ابن تيمية: "أفعال العباد مخلوقة لله".. والدماغ مؤثر في غيره بخاصية خلقها الله عز وجل..
وليس هو كقول المجبرة لا تأثير لشي في شيء.
فالمثالية مرفوضة عنده سواء كانت معتزلية أم جبرية.
مودتي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق