31 مارس 2016
حين يتحول المنظرون الى ساسة فاسدين!
التفكير الفلسفي في الأمم كالعقل في الإنسان، قوم مثل
الألمان تنتشر في فلسفاتهم روح النقد من كانط الذي صدر عادة كتبه بالنقد كعنوان
الى نيتشه الى ماركس وغيرهم، ليس غريبا عليهم ان يستقيظوا من هزيمتين أمام العالم!
بخلاف اقوام جعلوا (البلاغة) رديفة للمبالغة بتعبير
انجمار كارلسون، وكما يصخ الساسة اسماع مواطنيهم بأخبار موهومة عن نصر وانتصارات
لتكون في الواقع نكبات وهزائم فإنه لأمر خطير أن يصل هذا الأسلوب إلى منظريهم!
فلان بطل العالم في ملاكمة الأوزان الثقيلة ضد الإلحاد.
تنظر في كلامه وتحاول فهم ما يريد.. اي الحاد هذا الذي يعلن النصر النظري عليه فتجد انه كل شيء لدرجة انه تحديدا لا شيء!
هل رد على نظرية ماركس ام اعتراضات نيتشه ام رؤية سارتر ام فلسفة هايدجر ام ماذا؟
فلان بطل العالم في ملاكمة الأوزان الثقيلة ضد الإلحاد.
تنظر في كلامه وتحاول فهم ما يريد.. اي الحاد هذا الذي يعلن النصر النظري عليه فتجد انه كل شيء لدرجة انه تحديدا لا شيء!
هل رد على نظرية ماركس ام اعتراضات نيتشه ام رؤية سارتر ام فلسفة هايدجر ام ماذا؟
في الواقع لا هذا ولا ذاك بل انه انسحب من نقاش
الفلاسفة الى نقاش التجريبيين بآرائهم المتناثرة التي تفتقد الاتساق!
ليعبر عن أجوبة جاهزة مفككة لا روابط فلسفية بينها! والنتيجة موضوع تعبيري جميل عن الروحانية الدينية التي هزمت الغرب المادي!
ليعبر عن أجوبة جاهزة مفككة لا روابط فلسفية بينها! والنتيجة موضوع تعبيري جميل عن الروحانية الدينية التي هزمت الغرب المادي!
مزيد ومزيد من ترديد الأجوبة البائسة المستهلكة،
الامر يذكرنا بمزايدات الفرق الكلامية والفلسفية القديمة.. الامر الذي يردده
المعتزلة والاشعرية وكلهم يزايد على الاخر في هذا من طحن الملاحدة.
في وقت تنظر الى نظرية في المعرفة متسقة لهم فتجد امرا بائسا يفتقد لمنظومة متسقة بل آراء مشتتة قليلة الاتساق! لا هي نظرية ولا شبه نظرية!
في وقت تنظر الى نظرية في المعرفة متسقة لهم فتجد امرا بائسا يفتقد لمنظومة متسقة بل آراء مشتتة قليلة الاتساق! لا هي نظرية ولا شبه نظرية!
والمعضلة تنكشف عند اللقاء الحقيقي مع فلسفة ملحدة
متسقة.. وقتها استمع لمطهري وهو يتحدث عن تسونامي الماركسية وهو يهز المؤسسة
الدينية التي امضت قرونا في دراسة المنطق والبحوث الفلسفية.
انه وضع بائس بكل ما تحمله الكلمة من معنى..
انه وضع بائس بكل ما تحمله الكلمة من معنى..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق