23 غشت 2015
عن نقد الدعجاني لما قيل عن كتابه
1
اخبرني احد الاخوة ان الاخ عبد الله الدعجاني صاحب
كتاب منهج ابن تيمية المعرفي يكتب نقدا على بضع منشورات لي على الفيس بوك التي
علقت فيها على كتابه ذي 800 صفحة!
وحق الرجل ان يدافع عن جهده وكتابه، مع التنبيه ان تلك الخواطر ليست نقدا للكتاب! فالنقد لم يبدأ بعد.(وموعدنا بعد انجاز الكتاب الذي سيكون في الموضوع)
لكن أصابني فضول لقراءة تعليقه على تلك المنشورات، فوجدت العنوان الكلاسيكي:
” اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ اﻟﺘّﻴﻪ ” هذا عنوان الرد!
”اﻟﺤﻠﻘﺔ اﻷوﻟﻰ ” اذن سيرد في حلقات.
وحق الرجل ان يدافع عن جهده وكتابه، مع التنبيه ان تلك الخواطر ليست نقدا للكتاب! فالنقد لم يبدأ بعد.(وموعدنا بعد انجاز الكتاب الذي سيكون في الموضوع)
لكن أصابني فضول لقراءة تعليقه على تلك المنشورات، فوجدت العنوان الكلاسيكي:
” اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ اﻟﺘّﻴﻪ ” هذا عنوان الرد!
”اﻟﺤﻠﻘﺔ اﻷوﻟﻰ ” اذن سيرد في حلقات.
”ﻣﻊ ﻗﺼﺮ ﻧَﻔَﺴﻪ، وﺿﻴﻖ أﻓﻘﻪ، ﻓﺈﻧﻲ أﺷﻜﺮه ﻋﻠﻰ
ﻗﺮاءة دراﺳﺘﻲ ﺗﻠﻚ، وإﻋﻤﺎل اﻟﻌﻘﻞ ﻓﻲ ﻧﻘﺪﻫﺎ، واﻧﺘﺪاﺑﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻠﻌﻜﻮف ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺎﺑﻲ، و وﺿﻊ
اﻷﻣﻮر ﻓﻲ ﻧﺼﺎﺑﻬﺎ اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮه ـ ”
- لم افعل بعد، لكن العفو اخي على شكرك فاي كتاب يطبع
معرض للقراءة.
”وإن ﻛﻨﺖ أراﻫﺎ دﻋﻮى ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻓﺠﺔ، ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ
إﻟﻰ ﻫﺰال ﻣﺤﺘﻮى اﻟﻨﻘﺪ، إذ ﻋﺠﺰ اﻷﺳﺘﺎذ ـ ﻓﻲ ﻧﻈﺮي ـ إﻟﻰ اﻵن ﻋﻦ إﻗﻨﺎع ﻣﺘﺎﺑﻌﻴﻪ ﺑﺈﻧﺠﺎزه ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻬﻤﺔ، اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺟﻬﺪًا ودراﻳﺔ أﺷﻚ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﺮﻫﻤﺎ ﻟﺸﺨﺼﻴﺘﻪ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ، ﻫﺬا ﻣﺎ
ﻇﻬﺮ ﻟﻲ، و ﻳﺎ ﻟﻴﺘﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﺨﻄﺌًﺎ.”
إﻟﻰ ﻫﺰال ﻣﺤﺘﻮى اﻟﻨﻘﺪ، إذ ﻋﺠﺰ اﻷﺳﺘﺎذ ـ ﻓﻲ ﻧﻈﺮي ـ إﻟﻰ اﻵن ﻋﻦ إﻗﻨﺎع ﻣﺘﺎﺑﻌﻴﻪ ﺑﺈﻧﺠﺎزه ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻬﻤﺔ، اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺟﻬﺪًا ودراﻳﺔ أﺷﻚ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﺮﻫﻤﺎ ﻟﺸﺨﺼﻴﺘﻪ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ، ﻫﺬا ﻣﺎ
ﻇﻬﺮ ﻟﻲ، و ﻳﺎ ﻟﻴﺘﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﺨﻄﺌًﺎ.”
- تعليقي السريع على هذا المقطع: اقناع الناس شي،
وصحة النقد شيء آخر (والربط بينهما هل هو من الشخصية العلمية التي يتغنى الاخ
بأمجادها؟!”
اما موضوع الشخصية العلمية التي لا يراها في، فرأيه هذا لربما يفيد لو أني تقدمت اليه بوظيفة، لكن ليس هنا!
اما موضوع الشخصية العلمية التي لا يراها في، فرأيه هذا لربما يفيد لو أني تقدمت اليه بوظيفة، لكن ليس هنا!
”وﻣﻊ ذﻟﻚ ﻓﻘﺪ اﺳﺘﺒﺸﺮت ﺑﺎﻟﻨﻘﺪ ـ ﻗﺒﻞ اﻻﻃﻼع ﻋﻠﻴﻪ ـ
وﺗﻮﻗﻌﺘﻪ ﻣﺼﻄﺒﻐًﺎ ﺑﺎﻟﻌﻠﻤﻴﺔ، ﻣﺘﺪﺛّﺮًا ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ، ﻣﻨﺎﻗﺸًﺎ أﻧﺴﺎق ﻛﺘﺎﺑﻲ
اﻟﻤﻌﺮﻓﻴﺔ، ﻣﺮاﻋﻴًﺎ رؤاه اﻟﻜﻠﻴﺔ، ﻣﺤﻠّﻼً ﻧﻈﺮﻳﺎﺗﻪ اﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ ”
اﻟﻤﻌﺮﻓﻴﺔ، ﻣﺮاﻋﻴًﺎ رؤاه اﻟﻜﻠﻴﺔ، ﻣﺤﻠّﻼً ﻧﻈﺮﻳﺎﺗﻪ اﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ ”
التسجيع هذا يمكن اختصاره انه (توقع الرد موضوعيا.)
” ﺑﻮﻋﻲ وﺗﺆدة واﻃﻤﺌﻨﺎن، ﻣﻊ ﺣﺴﻦ ﻓﻲ اﻷدب، وﻧﺒﻞ ﻓﻲ
اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ، إﻻ أﻧﻨﻲ ﻗﺪ أﺻﺒﺖ ﺑﺨﻴﺒﺔ أﻣﻞ ﻓﻲ اﻟﻨﻘﺪ واﻟﻨﺎﻗﺪ!.
ﻓﻘﺪ ﻫﺎﻟﻨﻲ اﻧﺤﻼل أﻃﻨﺎﺑﻪ، وﺑﻌﺜﺮة ﻧﺴﻘﻪ، وﻓﻮﺿﻰ ﺗﺼﻮراﺗﻪ،
واﻧﻔﺮاط ﻣﻔﺎﻫﻴﻤﻪ، وﺗﺒﺪﱡد ﺑﻨﺎءاﺗﻪ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ، ﻣﻊ ﻣﺎ أﺣﺎﻃﻪ ﺑﻪ وﺿﻤﱠﻨﻪ ﻣﻦ ﺗﻬﻜﻢ وﺗﻌﺎل ٍ واﺳﺘﺼﻐﺎر ﻓﻲ اﻷﺳﻠﻮب واﻟﻄﺮﻳﻘﺔ،
ﻻ ﺗﻠﻴﻖ ﺑﺎﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺨﻠﻘﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ اﻟﻤﺜﻘﻒ، ﻓﻘﻴﻤﺔ اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻲ ﺳﻠﻮﻛﻪ وﻗﻴﻤﻪ ﻻ ﻓﻲ ﻓﻜﺮه، ﻓﺈن اﻟﻨﺎس ﻻ ﻳﻬﺘﻤﻮن ﻛﺜﻴﺮا ﺑﻤﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﻪ، وﻟﻜﻦ ﺑﻤﻦ ﺗﻜﻮن أﻧﺖ ﻓﻲ ﻣﻮاﻗﻔﻚ وﺳﻠﻮﻛﻚ؟”
ﻓﻘﺪ ﻫﺎﻟﻨﻲ اﻧﺤﻼل أﻃﻨﺎﺑﻪ، وﺑﻌﺜﺮة ﻧﺴﻘﻪ، وﻓﻮﺿﻰ ﺗﺼﻮراﺗﻪ،
واﻧﻔﺮاط ﻣﻔﺎﻫﻴﻤﻪ، وﺗﺒﺪﱡد ﺑﻨﺎءاﺗﻪ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ، ﻣﻊ ﻣﺎ أﺣﺎﻃﻪ ﺑﻪ وﺿﻤﱠﻨﻪ ﻣﻦ ﺗﻬﻜﻢ وﺗﻌﺎل ٍ واﺳﺘﺼﻐﺎر ﻓﻲ اﻷﺳﻠﻮب واﻟﻄﺮﻳﻘﺔ،
ﻻ ﺗﻠﻴﻖ ﺑﺎﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺨﻠﻘﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ اﻟﻤﺜﻘﻒ، ﻓﻘﻴﻤﺔ اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻲ ﺳﻠﻮﻛﻪ وﻗﻴﻤﻪ ﻻ ﻓﻲ ﻓﻜﺮه، ﻓﺈن اﻟﻨﺎس ﻻ ﻳﻬﺘﻤﻮن ﻛﺜﻴﺮا ﺑﻤﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﻪ، وﻟﻜﻦ ﺑﻤﻦ ﺗﻜﻮن أﻧﺖ ﻓﻲ ﻣﻮاﻗﻔﻚ وﺳﻠﻮﻛﻚ؟”
(موعظة الجبل) هذه حاصلها ماذا؟ طبعا يواصل الحديث
والتفنن في العبارات فيما يكشف سهولة تأليف 800 صفحة وفق هذه الطريقة.
”ﻟﻘﺪ اﺑﺘﻠﻊ اﻟﻨﻘﺪ اﻟﻨﺎﻗﺪ، ﻓﺘﺎﻫﺖ ﻓﻴﻪ اﻟﺤﺮوف، وﻫﺎﻣﺖ ﻓﻲ
ﻣﻀﺎﻣﻴﻨﻪ اﻷﻓﻜﺎر، وﺿﺎﻋﺖ ﻓﻲ ﻣﺤﺘﻮاه اﻟﺼﻮر، وﺗﺤﻮﱠﻟﺖ ﺗﻠﻚ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ إﻟﻰ ﺗﻴﻪ ٍ، ﻣﺎ زﻟﺖ
أﻟﻤﻠﻢ ﻣﺎ ﺗﻨﺎﺛﺮ ﻣﻦ أﻓﻜﺎره، وأرﺗﺐ ﻣﺎ ﺗﺒﻌﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﺼﻮراﺗﻪ، وأﻧﻔﺾ اﻟﻐﺒﺎر ﻋﻦ ﺑﻌﺾ
ﻣﻔﺎﻫﻴﻤﻪ، وﻳﻐﺸﻰ ذﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﻏﺒﺶ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻮر وﻗﻠﺔ دراﻳﺔ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﻳﺎ واﻟﺘﺼﻮرات اﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ واﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ، اﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺮﻛﺒﺔ، وﻣﻊ ﻫﺬا ﻛﻠﻪ ﻳﺮﻳﺪ أن ﻳﻀﻊ اﻷﻣﻮر ﻓﻲ ﻧﺼﺎﺑﻬﺎ
اﻟﺼﺤﻴﺢ! ”
ﻣﻔﺎﻫﻴﻤﻪ، وﻳﻐﺸﻰ ذﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﻏﺒﺶ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻮر وﻗﻠﺔ دراﻳﺔ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﻳﺎ واﻟﺘﺼﻮرات اﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ واﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ، اﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺮﻛﺒﺔ، وﻣﻊ ﻫﺬا ﻛﻠﻪ ﻳﺮﻳﺪ أن ﻳﻀﻊ اﻷﻣﻮر ﻓﻲ ﻧﺼﺎﺑﻬﺎ
اﻟﺼﺤﻴﺢ! ”
طبعا الكاتب يبين لنا هنا انه مؤهل فضلا عن احكامه
ودروسه الاخلاقية بالتقييم الفلسفي البسيطة والمركبة.
على اي حال ما حاصل كل هذا؟ نتابع...
على اي حال ما حاصل كل هذا؟ نتابع...
”وﻟﻌﻞ ﻛﻞ ﻣﻨﺼﻒ ﻳﺸﺎﻃﺮﻧﻲ ﻫﺬا اﻟﺮأي ﺑﻌﺪ اﻟﺮﺟﻮع إﻟﻰ ﻣﺎ
ﺳﻄّﺮه ﺑﻨﺎﻧﻪ، وﺳﺄﻗﺪم ﺑﺮاﻫﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﺪﻋﻮى ﻓﻲ ﻣﻨﺸﻮري ﻫﺬا، وأﻫﻼ وﻣﺮﺣﺒًﺎ ﺑﻨﻘﺪ
ﻳﺮاﻋﻲ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ واﻟﺨﻠﻘﻴﺔ.
وﺑﻌﺪ ﻧﻈﺮي ﻓﻲ ﻧﻘﺪ أﺧﻲ اﻷﺳﺘﺎذ: ﻳﻮﺳﻒ ـ زاده ﷲ ﻋﻠﻤﺎ وﺻﻼﺣﺎ ـ ﻇﻬﺮت ﻟﻲ ﺧﺮوﻣﻪ وﺛﻘﻮﺑﻪ وﺛُﻠَﻤﻪ ﺑﺼﻮرة ﻣﺪﻫﺸﺔ، ﺳﺄﺣﺎول ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺑﻴﺎن أﺑﺮزﻫﺎ، ﻣﻀﻄّﺮا إﻟﻰ ﻣﺴﺎﻳﺮة
ﻧﻘﺪه اﻟﺠﺰﺋﻲ اﻟﻤﻬﻠﻬﻞ، اﻟﻔﺎﻗﺪ ﻟﺮﺑﺎﻃﻪ اﻟﻤﻨﻬﺠﻲ، وﻟﺮؤﻳﺘﻪ اﻟﻜﻠﻴﺔ، وﺗﻠﻚ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻻ ﺗﺮوق ﻟﻲ، وﻟﻜﻦ ﺣﺎوﻟﺖ أن أﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﺑﺼﻮرة أﻛﺜﺮ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ، ﻓﺮﺑﻄﺖ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻲ ﻟﻪ ﺑﻨﻮﻋﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﻼﺣﻈﺎت، ﻓﻲ اﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ واﻟﻤﻨﻬﺞ، ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﻋﻴﻦ:
اﻟﻨﻮع اﻷول: ﺛﻘﻮب ﻓﻲ اﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ، وﻋﻨﻮﻧﺖ ﻟﻪ ﺑ " ـ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ
ﻣﻨﻔﺮﻃﺔ ".
اﻟﻨﻮع اﻟﺜﺎﻧﻲ: ﺛﻘﻮب ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ، وﻋﻨﻮﻧﺖ ﻟﻪ ﺑ " ـ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﻣﻦ
ﺷﻈﺎﻳﺎ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﻣﺒﻌﺜﺮة ".
أردت أن أﻓﺮد ﻣﻼﺣﻈﺎت ﻛﻞ ﻧﻮع ﻋﻠﻰ ﺣﺪة، وﻟﻜﻦ ﺑﺪا ﻟﻲ أن أﻣﺰج اﻟﻤﻼﺣﻈﺎت ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﺒﻌﺾ ـ ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺨﻔﻒ ﻋﻦ ﻗﺎرﺋﻬﺎ
ﺣﺪﺗﻬﺎ، وﺗﺬﻫﺐ ﺳﻮرﺗﻬﺎ ـ ﻣﻌﻨﻮﻧًﺎ ﻟﻜﻞ ﻣﻼﺣﻈﺔ، ﺳﻮاء أﻛﺎﻧﺖ ﻣﻔﻬﻮﻣﻴﺔ أم ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ، وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺣﻠﻘﺎت ﻣﺘﺮاﺧﻴﺔ، ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﻪ وﻗﺘﻲ، وﻣﺪى ﻣﺎ ﻳﺘﻔﺎﻋﻞ ﺑﻪ ﻣﺘﺎﺑﻌﻲ،
ﻣﺴﺘﻌﻴﺮًا ﻣﻦ اﻟﺪﻛﺘﻮر: ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﺣﻤﻮدة ـ رﺣﻤﻪ ﷲ ـ ﻋﻨﻮاﻧﻪ ﻷﺣﺪ ﻛﺘﺒﻪ،) ﻓﻠﺘﺴﺎﻣﺤﻨﻲ روﺣﻪ اﻟﻄﺎﻫﺮة (، ﻣﻌﻨﻮﻧًﺎ ﺑﻬﺎ ﺗﻠﻚ اﻟﺴﻠﺴﺔ، ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻤﺤﺖ ﺗﺸﺎﺑﻬًﺎ ﺑﻴﻦ ﻫﺬا اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺬي ﺑﻴﻦ ﻳﺪي
وﺑﻴﻦ اﻟﻘﺮاءات اﻟﺘﻲ ﺿﺎع ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻤﻌﻨﻰ، ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ أﻗﺮب ﻟﻠﺸﻌﻮذة اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻣﻨﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻌﻠﻢ، راﺟﻴًﺎ أن ﻧﺠﻨﻲ ﻣﻦ وراﺋﻬﺎ ﻓﻮاﺋﺪ ﻋﻠﻤﻴﺔ وﻣﻨﻬﺠﻴﺔ، ﻣﻨﺒّﻬﺎ إﻟﻰ أن ﻧﻘﺪي ﺳﻴﻨﺼﺐ ﻋﻠﻰ
اﻟﻔﻜﺮة ﻻ ﻋﻠﻰ اﻟﺬات، إﻻ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر اﻟﺘﻌﻠﱡﻖ اﻟﻌﻠﻤﻲ”
وﺑﻌﺪ ﻧﻈﺮي ﻓﻲ ﻧﻘﺪ أﺧﻲ اﻷﺳﺘﺎذ: ﻳﻮﺳﻒ ـ زاده ﷲ ﻋﻠﻤﺎ وﺻﻼﺣﺎ ـ ﻇﻬﺮت ﻟﻲ ﺧﺮوﻣﻪ وﺛﻘﻮﺑﻪ وﺛُﻠَﻤﻪ ﺑﺼﻮرة ﻣﺪﻫﺸﺔ، ﺳﺄﺣﺎول ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺑﻴﺎن أﺑﺮزﻫﺎ، ﻣﻀﻄّﺮا إﻟﻰ ﻣﺴﺎﻳﺮة
ﻧﻘﺪه اﻟﺠﺰﺋﻲ اﻟﻤﻬﻠﻬﻞ، اﻟﻔﺎﻗﺪ ﻟﺮﺑﺎﻃﻪ اﻟﻤﻨﻬﺠﻲ، وﻟﺮؤﻳﺘﻪ اﻟﻜﻠﻴﺔ، وﺗﻠﻚ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻻ ﺗﺮوق ﻟﻲ، وﻟﻜﻦ ﺣﺎوﻟﺖ أن أﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﺑﺼﻮرة أﻛﺜﺮ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ، ﻓﺮﺑﻄﺖ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻲ ﻟﻪ ﺑﻨﻮﻋﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﻼﺣﻈﺎت، ﻓﻲ اﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ واﻟﻤﻨﻬﺞ، ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﻋﻴﻦ:
اﻟﻨﻮع اﻷول: ﺛﻘﻮب ﻓﻲ اﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ، وﻋﻨﻮﻧﺖ ﻟﻪ ﺑ " ـ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ
ﻣﻨﻔﺮﻃﺔ ".
اﻟﻨﻮع اﻟﺜﺎﻧﻲ: ﺛﻘﻮب ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ، وﻋﻨﻮﻧﺖ ﻟﻪ ﺑ " ـ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﻣﻦ
ﺷﻈﺎﻳﺎ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﻣﺒﻌﺜﺮة ".
أردت أن أﻓﺮد ﻣﻼﺣﻈﺎت ﻛﻞ ﻧﻮع ﻋﻠﻰ ﺣﺪة، وﻟﻜﻦ ﺑﺪا ﻟﻲ أن أﻣﺰج اﻟﻤﻼﺣﻈﺎت ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﺒﻌﺾ ـ ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺨﻔﻒ ﻋﻦ ﻗﺎرﺋﻬﺎ
ﺣﺪﺗﻬﺎ، وﺗﺬﻫﺐ ﺳﻮرﺗﻬﺎ ـ ﻣﻌﻨﻮﻧًﺎ ﻟﻜﻞ ﻣﻼﺣﻈﺔ، ﺳﻮاء أﻛﺎﻧﺖ ﻣﻔﻬﻮﻣﻴﺔ أم ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ، وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺣﻠﻘﺎت ﻣﺘﺮاﺧﻴﺔ، ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﻪ وﻗﺘﻲ، وﻣﺪى ﻣﺎ ﻳﺘﻔﺎﻋﻞ ﺑﻪ ﻣﺘﺎﺑﻌﻲ،
ﻣﺴﺘﻌﻴﺮًا ﻣﻦ اﻟﺪﻛﺘﻮر: ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﺣﻤﻮدة ـ رﺣﻤﻪ ﷲ ـ ﻋﻨﻮاﻧﻪ ﻷﺣﺪ ﻛﺘﺒﻪ،) ﻓﻠﺘﺴﺎﻣﺤﻨﻲ روﺣﻪ اﻟﻄﺎﻫﺮة (، ﻣﻌﻨﻮﻧًﺎ ﺑﻬﺎ ﺗﻠﻚ اﻟﺴﻠﺴﺔ، ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻤﺤﺖ ﺗﺸﺎﺑﻬًﺎ ﺑﻴﻦ ﻫﺬا اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺬي ﺑﻴﻦ ﻳﺪي
وﺑﻴﻦ اﻟﻘﺮاءات اﻟﺘﻲ ﺿﺎع ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻤﻌﻨﻰ، ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ أﻗﺮب ﻟﻠﺸﻌﻮذة اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻣﻨﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻌﻠﻢ، راﺟﻴًﺎ أن ﻧﺠﻨﻲ ﻣﻦ وراﺋﻬﺎ ﻓﻮاﺋﺪ ﻋﻠﻤﻴﺔ وﻣﻨﻬﺠﻴﺔ، ﻣﻨﺒّﻬﺎ إﻟﻰ أن ﻧﻘﺪي ﺳﻴﻨﺼﺐ ﻋﻠﻰ
اﻟﻔﻜﺮة ﻻ ﻋﻠﻰ اﻟﺬات، إﻻ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر اﻟﺘﻌﻠﱡﻖ اﻟﻌﻠﻤﻲ”
من كل هذا الحشو يتبين انه سينقد الفكرة لا الشخصية
الا في ما يتعلق بالجانب العلمي = يعني افساح مجال للامر الشخصي.
” اﻷﺳﺘﺎذ: ﻳﻮﺳﻒ ﻛﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ واﺣﺘﺮام، ﺑﺮﻏﻢ إﺳﺎءﺗﻪ
واﺳﺘﺨﻔﺎﻓﻪ وﻗﻬﻘﻬﺘﻪ أﺣﻴﺎﻧﺎ، ﻣﻘﺪّرًا ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻧﺸﺎﻃﻪ وﺷﺮّﺗﻪ.
اﻷوﻟﻰ: اﺿﻄﺮاب وﺑﻠﺒﻠﺔ.
ﻓﻲ اﻟﻠﺤﻈﺔ اﻹﺷﺮاﻗﻴﺔ اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ ﻣﺮّت ﺑﻌﻘﻞ اﻷﺳﺘﺎذ، اﺗﻬﻤﻨﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﺼﻮر ﻓﻲ ﻧﻘﺪ ﻛﺘﺎب اﻟﺪﻛﺘﻮر: ﻋﺒﺪاﻟﺤﻜﻴﻢ
أﺟﻬﺮ، ﻓﻔﻲ اﻟﻤﻘﻄﻊ اﻟﺬي ﺣﺮّره ﻓﻲ ﻣﻨﺸﻮره) اﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮك (ﺑﺘﺎرﻳﺦ 9 أﻏﺴﻄﺲ، اﻟﺴﺎﻋﺔ 01:49: ﻣﺴﺎء، ﻳﻘﻮل ﺑﻨَﻔَﺲ ﻓﻴﻪ راﺋﺤﺔ اﻟﺘﻨﻘّﺺ ﻟﻲ ﻛﻌﺎدﺗﻪ: " ﻫﺬا ﻗﺼﻮر ﻓﻲ ﻧﻘﺪ اﻟﻜﺘﺎب
اﻟﻤﺬﻛﻮر، وﻻ أﻋﺮف إن ﻛﺎن اﻟﻤﺆﻟﻒ ﻗﺮأ اﻟﻜﺘﺎب أم ﻣﺠﺮد ﻣﻄﺎﻟﻌﺔ...".
ﻟﻜﻦ أﺳﺘﺎذي ﻟﻢ ﻳﻘﺪر اﻟﺴّﻴﺎﻗﺎت واﻟﻤﻘﺎﻣﺎت اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ، وﺗﻠﻚ ﻗﻀﻴﺔ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﻏﺎﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻫﺔ واﻟﻮﺿﻮح،”
واﺳﺘﺨﻔﺎﻓﻪ وﻗﻬﻘﻬﺘﻪ أﺣﻴﺎﻧﺎ، ﻣﻘﺪّرًا ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻧﺸﺎﻃﻪ وﺷﺮّﺗﻪ.
اﻷوﻟﻰ: اﺿﻄﺮاب وﺑﻠﺒﻠﺔ.
ﻓﻲ اﻟﻠﺤﻈﺔ اﻹﺷﺮاﻗﻴﺔ اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ ﻣﺮّت ﺑﻌﻘﻞ اﻷﺳﺘﺎذ، اﺗﻬﻤﻨﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﺼﻮر ﻓﻲ ﻧﻘﺪ ﻛﺘﺎب اﻟﺪﻛﺘﻮر: ﻋﺒﺪاﻟﺤﻜﻴﻢ
أﺟﻬﺮ، ﻓﻔﻲ اﻟﻤﻘﻄﻊ اﻟﺬي ﺣﺮّره ﻓﻲ ﻣﻨﺸﻮره) اﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮك (ﺑﺘﺎرﻳﺦ 9 أﻏﺴﻄﺲ، اﻟﺴﺎﻋﺔ 01:49: ﻣﺴﺎء، ﻳﻘﻮل ﺑﻨَﻔَﺲ ﻓﻴﻪ راﺋﺤﺔ اﻟﺘﻨﻘّﺺ ﻟﻲ ﻛﻌﺎدﺗﻪ: " ﻫﺬا ﻗﺼﻮر ﻓﻲ ﻧﻘﺪ اﻟﻜﺘﺎب
اﻟﻤﺬﻛﻮر، وﻻ أﻋﺮف إن ﻛﺎن اﻟﻤﺆﻟﻒ ﻗﺮأ اﻟﻜﺘﺎب أم ﻣﺠﺮد ﻣﻄﺎﻟﻌﺔ...".
ﻟﻜﻦ أﺳﺘﺎذي ﻟﻢ ﻳﻘﺪر اﻟﺴّﻴﺎﻗﺎت واﻟﻤﻘﺎﻣﺎت اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ، وﺗﻠﻚ ﻗﻀﻴﺔ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﻏﺎﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻫﺔ واﻟﻮﺿﻮح،”
ركز على المقامات! يعني حاصل كل ما سبق من موعظة
واداب واخلاقيات يصب هنا (المقامات) باختصار شديد: 800 صفحة تلك نقاشها ليس في
الفيس بوك بل سيفرد لها كتاب ان شاء الله يوضع فيه اصحاب المقامات في مقامات
تناسبهم.
انتهي هنا حتى لا يطول الكلام ويتشعب، باختصار بعد كل
هذا طالب ان ابين له النص المقصود في الكتاب وحتى لو ثبت لا يسقط قيمة كتاب اجهر
ونحو هذا الكلام.
اجيب كتاب اجهر ليس بحوزتي حاليا وليس مرفوعا على الشبكة وقراءتي له قديمة.
وعلى قوله كتاب اجهر مطبوع ويمكن للباحثين ان يراجعوه.
اجيب كتاب اجهر ليس بحوزتي حاليا وليس مرفوعا على الشبكة وقراءتي له قديمة.
وعلى قوله كتاب اجهر مطبوع ويمكن للباحثين ان يراجعوه.
2
مع الحوار = فحسب!
بعض الناس ممن استمرأ منطق العبيد، يحسب أن غيره إن رد عليه أو حاوره فقد تواضع! بمعنى أنه نزل عن موضعه إلى مكألا يليق بمثله إلى مكان (وضيع) ليناقش أولئك الذين في الحضيض!
ومهما هذر فيا لله ما أحسنه يكفي أنه خاطب الكائنات البشرية (لعله يرى نفسه أعلى قليلا)، على أي حال فإن كان الحوار تواضعا فهو من الطرفين = على افتراض = جدلا استلزام التواضع في الحوار بين طرفين.
لكن هناك قوم يعملون وفق برامج (ثني الركب وتقبيل الأيادي) فهؤلاء لعلهم يعتقدون ان صنفا من البشر لحمه مسموم وآخر مستساغ الطعم!
على أي حال فكلمة (لحوم العلماء مسمومة) التي ابتكرها ابن عساكر لم تمنع من جمع الدساكر لابن المبرد في رده على الأشعري، ولا من بعده ممن وضعوا مقالات الأشعري في حجمها الطبيعي، وبقيت تلك الكلمة صورة أدبية فحسب.
فمطرقة النقد تضع الأشياء في حجمها الطبيعي مهمها صنعت منها أصنام فخمة!
الأمر الثاني الحوارات الفكرية والفلسفية يفترض ان تكون ذات معان ليست تسجيعا كسجع الكهان، والتفننات اللغوية التي كانت تصلح لخطباء العصر العباسي، ومجالها الأدب والبلاغة ليس مجالها البحث الفلسفي الذي يخاطب العقول بلغة عقلية = بمعنى لو ترجمناها لوصل المعنى لغير المتفنن باللغة، اما الدوران في صفحات من الحشو الفارغ لإنشاء لحن يترنم به مدمنو الحفلات اللغوية فحسب فهذا مجاله الطرب لا الافكار التي تنقدح بها الأذهان.
ذلك الطرب الذي يخاطب جمهورا يقدر الصوت والحيل اللغوية، يعشق المخدرات المعنوية بكافة أصنافها!
أما جمهور لا ينخدع بتلك الحيل فيصعب التواصل معه.
بعض الناس ممن استمرأ منطق العبيد، يحسب أن غيره إن رد عليه أو حاوره فقد تواضع! بمعنى أنه نزل عن موضعه إلى مكألا يليق بمثله إلى مكان (وضيع) ليناقش أولئك الذين في الحضيض!
ومهما هذر فيا لله ما أحسنه يكفي أنه خاطب الكائنات البشرية (لعله يرى نفسه أعلى قليلا)، على أي حال فإن كان الحوار تواضعا فهو من الطرفين = على افتراض = جدلا استلزام التواضع في الحوار بين طرفين.
لكن هناك قوم يعملون وفق برامج (ثني الركب وتقبيل الأيادي) فهؤلاء لعلهم يعتقدون ان صنفا من البشر لحمه مسموم وآخر مستساغ الطعم!
على أي حال فكلمة (لحوم العلماء مسمومة) التي ابتكرها ابن عساكر لم تمنع من جمع الدساكر لابن المبرد في رده على الأشعري، ولا من بعده ممن وضعوا مقالات الأشعري في حجمها الطبيعي، وبقيت تلك الكلمة صورة أدبية فحسب.
فمطرقة النقد تضع الأشياء في حجمها الطبيعي مهمها صنعت منها أصنام فخمة!
الأمر الثاني الحوارات الفكرية والفلسفية يفترض ان تكون ذات معان ليست تسجيعا كسجع الكهان، والتفننات اللغوية التي كانت تصلح لخطباء العصر العباسي، ومجالها الأدب والبلاغة ليس مجالها البحث الفلسفي الذي يخاطب العقول بلغة عقلية = بمعنى لو ترجمناها لوصل المعنى لغير المتفنن باللغة، اما الدوران في صفحات من الحشو الفارغ لإنشاء لحن يترنم به مدمنو الحفلات اللغوية فحسب فهذا مجاله الطرب لا الافكار التي تنقدح بها الأذهان.
ذلك الطرب الذي يخاطب جمهورا يقدر الصوت والحيل اللغوية، يعشق المخدرات المعنوية بكافة أصنافها!
أما جمهور لا ينخدع بتلك الحيل فيصعب التواصل معه.
3
المواقف الفلسفية تخفي خلفها مواقع معينة، فلا غرابة
إن رأيت من ينزع إلى المثالية وهو في واقعه يقتات عليها! فإي هجوم على المثالية
سيعني بنظره هجوما على مواطن الاستغلال في المجتمع! أي هجوما عليه!
ولذا متى اعملت مطرقة النقد بوجهة صحيحة ستخلع القناع المكون من أطنألاهوتية تخفي خلفها استغلالا بغيضا للبشر!
لذا فليس متوقعا استقباله بحرارة بقدر التخوف والترقب إلى أي قدر سيكشف، سينبه، سيعري؟!
إلا أن النقد لا يستأذن، وسيسمعه أناس في مواقع مختلفة عن تلك التي يتربع عليها المثاليون.
ولذا متى اعملت مطرقة النقد بوجهة صحيحة ستخلع القناع المكون من أطنألاهوتية تخفي خلفها استغلالا بغيضا للبشر!
لذا فليس متوقعا استقباله بحرارة بقدر التخوف والترقب إلى أي قدر سيكشف، سينبه، سيعري؟!
إلا أن النقد لا يستأذن، وسيسمعه أناس في مواقع مختلفة عن تلك التي يتربع عليها المثاليون.
4
لا يزال مسلسل (الخروج من التيه) متواصلا، لعله
سيستمر وفق عرف المسلسلات إلى 30 حلقة.
على أي حال، موعظة الاخلاقيات التي كان الاستاذ يتفضل فيها، يقوم باستثناء لها فيما يخصه!
فيصف اعتذاري بعدم تمكني من الوقوف على طبعة لكتاب أجهر حاليا بـ (الهروب) وهذه الأخلاقية العالية، لعلها مستوحاة من المنتديات ومواقع الشات!
ويقال هل أجهر اقتبس عن ابن بطوطة في تصويره لقول ابن تيمية أم لا؟ هذا هو الأمر ببساطة، انا ازعم بأنه نعم، اما الكاتب فلا موقف فقط (يطالب بالعزو). علما انه كاتب البحث!
ولم أحله إلى غائب عن الجميع بل غائب نسبي، فمن توفر له الكتاب يراجعه ويتحقق لا تحتاج المسألة هنا إلى تكثير أسطر لرفع المعنويات والحديث عن اخلاق! اذ ليس من الانقطاع قول المجيب ليس عندي الكتاب ولا يتوفر لي.
اما انتقاده الثاني فهو لنقدي اقتصاره على وصف افلاطون بالواقعي، ولو تابع التعليقات لظهر له اني نقدت الاقتصار عليه كمن يقول انتقد ابن تيمية (إسلامية الاشعري) دون موضع النقد فلا يقال بان ابن تيمية نفسه قال بان الاشعري إسلامي!
واحسب ان هذا الموضع واضح الا على من احب المماحكة اللفظية.
وبمناسبة (المقامات العلمية) و(السياقات) لا يعتمد قول لالند ولا صليبيا في تصوير مذهب افلاطون.
فمحاورات افلاطون وصلتنا (كاملة) فيمكن تحقيق مذهبه منه نفسه، لكن قوما لم يرجعوا الى المحاورات كاملة سيعتبرون شيئا فوق طاقة البشر الرجوع الى معاجم وموسوعات!
مودتي
على أي حال، موعظة الاخلاقيات التي كان الاستاذ يتفضل فيها، يقوم باستثناء لها فيما يخصه!
فيصف اعتذاري بعدم تمكني من الوقوف على طبعة لكتاب أجهر حاليا بـ (الهروب) وهذه الأخلاقية العالية، لعلها مستوحاة من المنتديات ومواقع الشات!
ويقال هل أجهر اقتبس عن ابن بطوطة في تصويره لقول ابن تيمية أم لا؟ هذا هو الأمر ببساطة، انا ازعم بأنه نعم، اما الكاتب فلا موقف فقط (يطالب بالعزو). علما انه كاتب البحث!
ولم أحله إلى غائب عن الجميع بل غائب نسبي، فمن توفر له الكتاب يراجعه ويتحقق لا تحتاج المسألة هنا إلى تكثير أسطر لرفع المعنويات والحديث عن اخلاق! اذ ليس من الانقطاع قول المجيب ليس عندي الكتاب ولا يتوفر لي.
اما انتقاده الثاني فهو لنقدي اقتصاره على وصف افلاطون بالواقعي، ولو تابع التعليقات لظهر له اني نقدت الاقتصار عليه كمن يقول انتقد ابن تيمية (إسلامية الاشعري) دون موضع النقد فلا يقال بان ابن تيمية نفسه قال بان الاشعري إسلامي!
واحسب ان هذا الموضع واضح الا على من احب المماحكة اللفظية.
وبمناسبة (المقامات العلمية) و(السياقات) لا يعتمد قول لالند ولا صليبيا في تصوير مذهب افلاطون.
فمحاورات افلاطون وصلتنا (كاملة) فيمكن تحقيق مذهبه منه نفسه، لكن قوما لم يرجعوا الى المحاورات كاملة سيعتبرون شيئا فوق طاقة البشر الرجوع الى معاجم وموسوعات!
مودتي
5
كتاب منهج ابن تيمية المعرفي لم يتعرض لنقد حقيقي بعد،
و سبق أن ذكرت أن النقد سيصيبه في الكتاب المرتقب ان شاء الله، الذي سيكون موضع
العزو فيه له وعليه موثقا بالطبعات والصفحات.
على اي حال الرجل يقيم سلسلة في الرد على بعض
المنشورات في الفيس بوك.
لا اشكال وليس همنا هل اخطا عبد الكريم اجهر ام لا، ام يوجد من وصف مذهب افلاطون بالواقعي ام لا هذه جانبية.
الكتاب قام بمقاربات مع فلاسفة مرة مع ديكارت ومرة وصف نظرية ابن تيمية بانها جوهر نظرية كانط.
هذان ما ينبغي ان يدافع عنهما.
ان يدافع عن زعمه بان ابن تيمية يقول بمعارف قبلية سابقة عن التجربة.
او انه يماثل ديكارت في اثبات الاخير الكوجيتو، هذا ما ينبغي ان يتعب نفسه فيه لا الامور الجانبية التي ليست ذا اهمية هنا فليس النقد موجها لاجهر اصلا.
وبالمناسبة متى اثبت هذه المقاربات يكون قد منع كثيرا مادة الكتاب القادم اما الدوران في فلك جانبي فهذا لا يفيد كثيرا.
فكيف اذا كانت الخطابة هي الحاضرة!
لا اشكال وليس همنا هل اخطا عبد الكريم اجهر ام لا، ام يوجد من وصف مذهب افلاطون بالواقعي ام لا هذه جانبية.
الكتاب قام بمقاربات مع فلاسفة مرة مع ديكارت ومرة وصف نظرية ابن تيمية بانها جوهر نظرية كانط.
هذان ما ينبغي ان يدافع عنهما.
ان يدافع عن زعمه بان ابن تيمية يقول بمعارف قبلية سابقة عن التجربة.
او انه يماثل ديكارت في اثبات الاخير الكوجيتو، هذا ما ينبغي ان يتعب نفسه فيه لا الامور الجانبية التي ليست ذا اهمية هنا فليس النقد موجها لاجهر اصلا.
وبالمناسبة متى اثبت هذه المقاربات يكون قد منع كثيرا مادة الكتاب القادم اما الدوران في فلك جانبي فهذا لا يفيد كثيرا.
فكيف اذا كانت الخطابة هي الحاضرة!
6
مغالطات وبعدها يقال (مقامات علمية)
لما تعرضت للقول بان كتاب اجهر ضعيف لاعتماده على نقل ابن بطوطة عن ابن تيمية.
ماذا كان الرد؟
هل كان: لا يوجد في كتاب اجهر وانا طالعته وقراته وانا اعد رسالتي وليس فيه ما تزعمه؟ اما مجرد اثبت هذا؟
بل مجرد اثبت هذا، جميل.
اذن يحتمل الامر وجوده وعدمه.
ويبقى الاحتمال مستصحبا حتى يثبت هل يوجد هذا في الكتاب ام لا.
هذا ما يفرضه البحث الموضوعي.
لكن التشغيبات الذاتية لها مجال هنا!
فالكتاب قراته قبل سنوات في (سجون الاحتلال) وبحثت عنه على الشبكة والمكتبات فلم اعثر عليه.
فهل هذا ينفي ما قراته فيه؟ طبعا لا.
وفي نفس الوقت لا يثبته لغيري.
يبقى من نفى فعليه الدليل ومن اثبت فعليه الدليل.
فتؤجل القضية حتى يعثر على الكتاب = وسأجده إن شاء الله.
ولعلي هنا أستعمل اسلوب المخالف قليلا:
فهل وجد في كتب الجدل والمناظرة واخلاقها وادابها ان الخصم اذا تعلل بعلة تمنعه من اظهار دليله هروبا وانقطاعا!
لا اذن من اي محتوى استصدر حكمه واخلاقياته الرفيعة تلك؟
من السفسطات والحجج الخطابية.
باختصار هل يزعم الكاتب ان اجهر لم يذكر ذلك في كتابه ام لا ان كان قرا الكتاب اصلا؟
لا جواب.
فهل قلت وقتها هذا هروب وانقطاع؟
لا.
اذن؟ من احق بالإحراج.
لما تعرضت للقول بان كتاب اجهر ضعيف لاعتماده على نقل ابن بطوطة عن ابن تيمية.
ماذا كان الرد؟
هل كان: لا يوجد في كتاب اجهر وانا طالعته وقراته وانا اعد رسالتي وليس فيه ما تزعمه؟ اما مجرد اثبت هذا؟
بل مجرد اثبت هذا، جميل.
اذن يحتمل الامر وجوده وعدمه.
ويبقى الاحتمال مستصحبا حتى يثبت هل يوجد هذا في الكتاب ام لا.
هذا ما يفرضه البحث الموضوعي.
لكن التشغيبات الذاتية لها مجال هنا!
فالكتاب قراته قبل سنوات في (سجون الاحتلال) وبحثت عنه على الشبكة والمكتبات فلم اعثر عليه.
فهل هذا ينفي ما قراته فيه؟ طبعا لا.
وفي نفس الوقت لا يثبته لغيري.
يبقى من نفى فعليه الدليل ومن اثبت فعليه الدليل.
فتؤجل القضية حتى يعثر على الكتاب = وسأجده إن شاء الله.
ولعلي هنا أستعمل اسلوب المخالف قليلا:
فهل وجد في كتب الجدل والمناظرة واخلاقها وادابها ان الخصم اذا تعلل بعلة تمنعه من اظهار دليله هروبا وانقطاعا!
لا اذن من اي محتوى استصدر حكمه واخلاقياته الرفيعة تلك؟
من السفسطات والحجج الخطابية.
باختصار هل يزعم الكاتب ان اجهر لم يذكر ذلك في كتابه ام لا ان كان قرا الكتاب اصلا؟
لا جواب.
فهل قلت وقتها هذا هروب وانقطاع؟
لا.
اذن؟ من احق بالإحراج.
7
هل جوهر نقدي لكتاب منهج ابن تيمية المعرفي هو ما
وصفته بقصور الكاتب بنقد كتاب اجهر طبعا لا.
ببساطة لان ما سطرته على الفيس كان تدريجيا يعني اقرا في الكتاب وما عن لي اسجله وهكذا.
ولم اكن قد وصلت بعد للمقاربة مع مثالية كانط وديكارت وهذه لا تقارب قصورا في نقد كتاب اجهر.
اذ القصور عدمي وتخليط الكاتب بوصفه نظرية ابن تيمية بانها جوهر نظرية كانط وجودي.
فالكاتب يمكن ان يقول في الاول ان هذا سكوت وليس اقرارا.
اما في الثانية فتلك ماذا سيصنع بها؟
لقد زج الكاتب ابن تيمية في غمار المثالية الكانطية وبعدها فليتحمل مطرقة النقد عليه وعلى كانط ذلك الذي وصفه نيتشه يوما بانحطاط الفلسفة الالمانية وبانه مسيحي متنكر.
وما ساتعرض له بالادلة في كتابي سيبين ان الكاتب رمى بابن تيمية في احضان مثالية الصدر الشيعي واللاهوت الذي افسح له كانط المجال وبعدها لا ينفعه مشاغبة في موضوع اجهر اصلا.
سابين في الكتاب الذي اعمل عليه اي تشويه قام به المؤلف لابن تيمية وسط صور ادبية لا تغني شيئا، وسيرى القارئ ان شاء الله في اي كفة سيضع الثناء على الكتاب.
وقد اخذ الكاتب وقته في تسويد 800 صفحة، ولا اصبوا الى ذلك العدد من الصفحات فيكفي ان اعرض ابن تيمية كما هو وما يقاربه من فلسفات ولوازم كلامه التي غفل بل قلبها الكاتب، بأقل قدر من حشو الكلام.
وبمناسبة الجدل الذي ثار على كلامي في كتاب منهج ابن تيمية المعرفي ساخصص له صفحات تبين قصور المراجع، وخلط الفلسفات ببعضها ان شاء الله واتتبع المواضع التي تنتقد في الكتاب بالتوثيق، حتى لا يقال وقتها اين قال واخرج النقل ونحو هذا.
ببساطة لان ما سطرته على الفيس كان تدريجيا يعني اقرا في الكتاب وما عن لي اسجله وهكذا.
ولم اكن قد وصلت بعد للمقاربة مع مثالية كانط وديكارت وهذه لا تقارب قصورا في نقد كتاب اجهر.
اذ القصور عدمي وتخليط الكاتب بوصفه نظرية ابن تيمية بانها جوهر نظرية كانط وجودي.
فالكاتب يمكن ان يقول في الاول ان هذا سكوت وليس اقرارا.
اما في الثانية فتلك ماذا سيصنع بها؟
لقد زج الكاتب ابن تيمية في غمار المثالية الكانطية وبعدها فليتحمل مطرقة النقد عليه وعلى كانط ذلك الذي وصفه نيتشه يوما بانحطاط الفلسفة الالمانية وبانه مسيحي متنكر.
وما ساتعرض له بالادلة في كتابي سيبين ان الكاتب رمى بابن تيمية في احضان مثالية الصدر الشيعي واللاهوت الذي افسح له كانط المجال وبعدها لا ينفعه مشاغبة في موضوع اجهر اصلا.
سابين في الكتاب الذي اعمل عليه اي تشويه قام به المؤلف لابن تيمية وسط صور ادبية لا تغني شيئا، وسيرى القارئ ان شاء الله في اي كفة سيضع الثناء على الكتاب.
وقد اخذ الكاتب وقته في تسويد 800 صفحة، ولا اصبوا الى ذلك العدد من الصفحات فيكفي ان اعرض ابن تيمية كما هو وما يقاربه من فلسفات ولوازم كلامه التي غفل بل قلبها الكاتب، بأقل قدر من حشو الكلام.
وبمناسبة الجدل الذي ثار على كلامي في كتاب منهج ابن تيمية المعرفي ساخصص له صفحات تبين قصور المراجع، وخلط الفلسفات ببعضها ان شاء الله واتتبع المواضع التي تنتقد في الكتاب بالتوثيق، حتى لا يقال وقتها اين قال واخرج النقل ونحو هذا.
8
قال ذو الأخلاق الحوارية: " نَزَعَ اليوم صاحبنا
بردة المشيخة، وطيلسان الأساتذة، ولبس قفطان المشعوذين وعمائم العرافين"
-تعليق سريع على الصورة الأدبية: نزع بردة
المشيخة، لعلها مستوحاة من لبس الخرقة الصوفية، ومتى لبستها حتى انزعها، لكنه شيء
جميل أن تكون لابسا لتلك الخرقة وليس أنا! فهي بك أليق! أما باقي الإنشاء فصور
بلاغية تصلح لمواضيع التعبير في الصفوف الابتدائية.
قال: أنني أمام عرَّاف يلوِّح بعصاه في الأفق دونما
أسباب مفهومه، ولكنه في الوقت نفسه يوهمك بأنه يعلم المستقبل!! أو أنني بحضرتي
مُشعوِذ يقرأ الغيب بتمتمات لا تُفْقَه، وعبر بخوره الكثيف، ومراياه المحدَّبة
والمقعرة!!
-بطيء في إيصال المعلومة، تعبير بلاغي عن صراخ من ألم
النقد.... بالمناسبة العرافون هم بائعو اللاهوت ومن يقتاتون عليه، لا يحسنون صناعة
غير بيع الوهم!
قال: هلوسة سببها الدخان الكثيف المحيط به
لاحظ القدرة التحليلية! كأن الحديث غاية بحد ذاته!
لاحظ القدرة التحليلية! كأن الحديث غاية بحد ذاته!
ومرة أخرى يعود لأجهر / وواضح أنه لم يفهم أن المناظر
متى تعلل بعلة تمنعه من إظهار دليله لم ينقطع! وهل سيشرح هنا؟ لا عليك، فما له
ولهذا يكفيه حكايات العرافين والمشعوذين والدخان وباقي الفنون البلاغية!
قال: ويعود مهرولًا ليلبس بردة المشيخة ليذكرني
بالمنهج الصحيح في معرفة فلسفة أفلاطون، وهو الرجوع إلى كتابه محاورات أفلاطون،
ذلك لأن "عبقري النقد" لا يقف عند تلك المعاجم المصطنعة، ولا تليق
بمقامه العلمي، فإن طموحه لا حدود له.
يا حسرة على هؤلاء الفلاسفة، ففي تلك النفخة من التعالم الزائف يلتحق صليبا ولالاند ومعجمه العظيم بعبدالحكيم أجهر في قافلة البؤساء عند صاحبنا، أية غثاثة أبشع من هذا؟!!.
يا حسرة على هؤلاء الفلاسفة، ففي تلك النفخة من التعالم الزائف يلتحق صليبا ولالاند ومعجمه العظيم بعبدالحكيم أجهر في قافلة البؤساء عند صاحبنا، أية غثاثة أبشع من هذا؟!!.
يا حسرة على هؤلاء الفلاسفة! على اي حال شيء طبيعي
لمن يصور مذهب أفلاطون من كتب قوم في القرن العشرين، ويغفل ان المحاورات وصلتنا
كاملة، ولم يعد لها الاستاذ في بحثه العظيم! ولربما لا يعرف في اي محاورة ورد مذهب
افلاطون في المعرفة، ثم يحاكمنا لاصطلاحات المعاجم.
المهم أليس صليبيا وصف افلاطون بالواقعي! إذن فهو كذلك! على أني سبق أن ذكرت موضع نقدي وسجلته في التعليق في نفس المنشور ان الاشكال و الخلاف معه للاقتصار على لفظ الواقعي ومثلت لذلك بالاشعري لكن سأتنزل على أني اعترضت على هذا الوصف فماذا كان؟ صليبيا قال!
ولعله إذا اعترض يوما أحد على أن الله لا يوصف بأنه الموجود المطلق! لأن هذه مثالية عدمية يمكن لأي طفل أن يقول لا! فقد ذكر صليبيا في معجمه الفلسفي:" فهو الموجود المطلق والحق المطلق " ج1، ص 129.
المهم أليس صليبيا وصف افلاطون بالواقعي! إذن فهو كذلك! على أني سبق أن ذكرت موضع نقدي وسجلته في التعليق في نفس المنشور ان الاشكال و الخلاف معه للاقتصار على لفظ الواقعي ومثلت لذلك بالاشعري لكن سأتنزل على أني اعترضت على هذا الوصف فماذا كان؟ صليبيا قال!
ولعله إذا اعترض يوما أحد على أن الله لا يوصف بأنه الموجود المطلق! لأن هذه مثالية عدمية يمكن لأي طفل أن يقول لا! فقد ذكر صليبيا في معجمه الفلسفي:" فهو الموجود المطلق والحق المطلق " ج1، ص 129.
قال: لقد كلَّفت نفسك ما لا تطيق، وصدقت فيك الحكمة
الغربية القائلة: "إن علامة الهرطقة تكمن دائما في الغرور
-كأنه انتهى من البلاغة وفر إلى اللاهوت حقيقة!!
الهرطقة!
على اي حال هذه الكلمة اللاهوتية شيء طبيعي أن ترى كل من يعارضها مغرورا، بل كل من لم يحسن مسكنة القساوسة فهو مغرور، ومن هنا ذكر نيتشه أن اشمئزاز اللاهوتيين من الإسلام ببساطة لأنه دين رجال! لا بكاء وعويل باسم التواضع!
على اي حال هذه الكلمة اللاهوتية شيء طبيعي أن ترى كل من يعارضها مغرورا، بل كل من لم يحسن مسكنة القساوسة فهو مغرور، ومن هنا ذكر نيتشه أن اشمئزاز اللاهوتيين من الإسلام ببساطة لأنه دين رجال! لا بكاء وعويل باسم التواضع!
وبهذا الحشو والحشو الزائد، والتشبه بمواعظ الأحد!
انتهى لاقتباس فقال: لا أدري كلما أقرأ عبث صاحبنا أتذكَّر إحدى نصوص امبرتوإيكو
في أشهر رواياته، متسائلا: هل نحن في عالم يسير نحو الهرم؟.. عميان يقودون عميانًا
آخرين إلى الهاوية... الطيور ترمي بنفسها قبل أن تطير... والحمير تعزف القيثارة...
والثيران ترقص...!!!.
أي عبارة هذه التي تستحق الاقتباس لكن الرجل مولع
بكلمات كعميان وحمير وثيران! ترينا الزخم الفكري عنده.
على أي حال إذا كان هذا العويل كله من بضع منشورات فكيف إذا رأى الصفحات!
بعدها فليقتبس من سفر الرؤيا كما يشاء!
على أي حال إذا كان هذا العويل كله من بضع منشورات فكيف إذا رأى الصفحات!
بعدها فليقتبس من سفر الرؤيا كما يشاء!
9
وأخيرا أنهى الدعجاني سلسلته السجعية، بمقالة حملت
عنوان (وهم المثالية)، وهي القضية الأساس في الخلاف معه، وبعيدا عن التشغيبات التي
يرهق بها سطوره، باختصار حتى لا أطيل على القارئ:
قال: "السقوط المدوّي في وهم الاعتقاد بأني قدمت ابن تيمية بصورة الفيلسوف المثالي"
وبعد كثير من الحشو يصل إلى:
" إحدى أهم مسائل (نظرية المعرفة)، فالواقعية الحسية: تجعل الحس المصدر الوحيد للمعرفة، والمثالية: منها ما يجعل العقل المصدر الوحيد للمعرفة، ومنها ما لا يؤمن بمصدر للمعرفة غير الحدس "
قال: "السقوط المدوّي في وهم الاعتقاد بأني قدمت ابن تيمية بصورة الفيلسوف المثالي"
وبعد كثير من الحشو يصل إلى:
" إحدى أهم مسائل (نظرية المعرفة)، فالواقعية الحسية: تجعل الحس المصدر الوحيد للمعرفة، والمثالية: منها ما يجعل العقل المصدر الوحيد للمعرفة، ومنها ما لا يؤمن بمصدر للمعرفة غير الحدس "
- أقول: باختصار دون حشو: المادي: هو من يجعل
الموجود المعين الجزئي سابق على الوعي به.
المثالي: يجعل (الوعي سابق) على أي شيء، المثالي الموضوعي: (الذي يحب ان يسميه الدعجاني الواقعي) يجعل الأفكار مستقلة عنا، ومرد الواقع إلى الأفكار الكلية، والمثالية الذاتية ترد العالم إلى احساسنا به، فليس الوجود إلا ما نحسه فقط (لا يستقل الواقع عنا)
وبين هذين الخطين ألوان من الفلسفات التلفيقية، واللا أدرية.
ثم يقول:
هل يمكن تصنيف المعرفة الإسلامية تحت أحد هذين التيارين؟
لا.
المثالي: يجعل (الوعي سابق) على أي شيء، المثالي الموضوعي: (الذي يحب ان يسميه الدعجاني الواقعي) يجعل الأفكار مستقلة عنا، ومرد الواقع إلى الأفكار الكلية، والمثالية الذاتية ترد العالم إلى احساسنا به، فليس الوجود إلا ما نحسه فقط (لا يستقل الواقع عنا)
وبين هذين الخطين ألوان من الفلسفات التلفيقية، واللا أدرية.
ثم يقول:
هل يمكن تصنيف المعرفة الإسلامية تحت أحد هذين التيارين؟
لا.
- أقول: يفترض أن نصدق هنا أنه هو المتحدث الرسمي
باسم المعرفة الإسلامية على اي حال السؤال كان عن ابن تيمية لكن الرجل مغرم
بمواضيع التعبير.
وبعد سيل من الحشو قال:
ثانيا: هل ابن تيمية مثالي؟
المثالية تتناقض تماما مع رؤية وفلسفة ابن تيمية
وبعد سيل من الحشو قال:
ثانيا: هل ابن تيمية مثالي؟
المثالية تتناقض تماما مع رؤية وفلسفة ابن تيمية
-أقول: حسن، لكنك قلت ان جوهر فلسفة كانط يماثل ابن
تيمية في نظرية المعرفة:
لكن الرجل أبدا! قام بتشغيل اسطوانته يوم أن أحلته على كتاب أجهر، واعتذرت وقتها من عدم تمكني (حاليا) من الوقوف على الكتاب المذكور، وبدأ يشنع، ويهول، ويسفه، وبما أنه مغرم بالقواميس تستطيع أن تصنع معجما لسقط كلامه، ويريد الأن تكرار نفس الشيء لكن مع الفارق! فـ كتابه مرفوع على الشبكة! إذن لن تكرر نفس الهراء ثانية، وستوضع في حجمك الطبيعي قال:
لكن هذا الغرّ زعم أني وصفت نظرية ابن تيمية بأنها جوهر نظرية كانط!!."
لكن إذا كان عندك قدر من الأمانة الخلقية والمروءة العلمية والشجاعية الأدبية فأثبت أنني وصفت نظرية ابن تيمية بأنها جوهر نظرية كانط "
مررت موضوع أجهر قلت لا يوجد عندي الكتاب، ودع الرجل يستجدي عطف السامعين ويسجع كما يريد، لكن أن تنفي شيئا أنت كتبته فهذا لن أصفه بما يتفوه به هو: بالغر وعدم الامانة والمرؤءة والشجاعة والجبن وباقي الموشح الذي يتقنه استاذنا (الخلوق)! بل لربما أعراض زهايمر فقط كدرس صغير في الأدب والتماس الأعذار؟
وهذا يبين للقارئ من هو هذا الرجل بالضبط، بعد أن أكثر من كلامه في نظرية ابن تيمية في المعرفة، أنهى حديثه بالتالي:
" وبهذا التقرير يمكن حل المشكلة الفلسفية في المطابقة بين العقل والطبيعة، المتمثلة في التساؤل التالي: لماذا تتطابق الأوائل العقلية الفطرية مع المحسوسات الخارجية، وهي لم تتولد منها؟.... والحل يكمن في القول بتضافر العقل والواقع على إنتاج المبادئ الأولية "
منهج ابن تيمية المعرفي: قراءة تحليلية للنسق المعرفي التيمي، عبد الله بن نافع الدعجاني، تقديم: عبد الله بن محمد القرني، تكوين للدراسات والأبحاث، الخبر – المملكة العربية السعودية، الطبعة الأولى 1435 هـ - 2014 م، ص 40 – 41
و بعد عرضه لما حسبه نظرية ابن تيمية في المعرفة، ووضع كل الإشكاليات السابقة، ووجد الحل لها قال: وتلك جوهر رؤية الفيلسوف كانط. والصورة مرفقة مع المنشور. (لكن لعله سيقول انه قال رؤية كانط ليس نظرية كانط هو يقصد رؤيته بمعنى رأى الرجل يرى رأيا فهو راء! طبعا شيء متوقع جدا بحذلقات الرجل المعروفة)
لكن الرجل أبدا! قام بتشغيل اسطوانته يوم أن أحلته على كتاب أجهر، واعتذرت وقتها من عدم تمكني (حاليا) من الوقوف على الكتاب المذكور، وبدأ يشنع، ويهول، ويسفه، وبما أنه مغرم بالقواميس تستطيع أن تصنع معجما لسقط كلامه، ويريد الأن تكرار نفس الشيء لكن مع الفارق! فـ كتابه مرفوع على الشبكة! إذن لن تكرر نفس الهراء ثانية، وستوضع في حجمك الطبيعي قال:
لكن هذا الغرّ زعم أني وصفت نظرية ابن تيمية بأنها جوهر نظرية كانط!!."
لكن إذا كان عندك قدر من الأمانة الخلقية والمروءة العلمية والشجاعية الأدبية فأثبت أنني وصفت نظرية ابن تيمية بأنها جوهر نظرية كانط "
مررت موضوع أجهر قلت لا يوجد عندي الكتاب، ودع الرجل يستجدي عطف السامعين ويسجع كما يريد، لكن أن تنفي شيئا أنت كتبته فهذا لن أصفه بما يتفوه به هو: بالغر وعدم الامانة والمرؤءة والشجاعة والجبن وباقي الموشح الذي يتقنه استاذنا (الخلوق)! بل لربما أعراض زهايمر فقط كدرس صغير في الأدب والتماس الأعذار؟
وهذا يبين للقارئ من هو هذا الرجل بالضبط، بعد أن أكثر من كلامه في نظرية ابن تيمية في المعرفة، أنهى حديثه بالتالي:
" وبهذا التقرير يمكن حل المشكلة الفلسفية في المطابقة بين العقل والطبيعة، المتمثلة في التساؤل التالي: لماذا تتطابق الأوائل العقلية الفطرية مع المحسوسات الخارجية، وهي لم تتولد منها؟.... والحل يكمن في القول بتضافر العقل والواقع على إنتاج المبادئ الأولية "
منهج ابن تيمية المعرفي: قراءة تحليلية للنسق المعرفي التيمي، عبد الله بن نافع الدعجاني، تقديم: عبد الله بن محمد القرني، تكوين للدراسات والأبحاث، الخبر – المملكة العربية السعودية، الطبعة الأولى 1435 هـ - 2014 م، ص 40 – 41
و بعد عرضه لما حسبه نظرية ابن تيمية في المعرفة، ووضع كل الإشكاليات السابقة، ووجد الحل لها قال: وتلك جوهر رؤية الفيلسوف كانط. والصورة مرفقة مع المنشور. (لكن لعله سيقول انه قال رؤية كانط ليس نظرية كانط هو يقصد رؤيته بمعنى رأى الرجل يرى رأيا فهو راء! طبعا شيء متوقع جدا بحذلقات الرجل المعروفة)
ثم قال:
وأما التي لا أكاد أفهمه، وقد حاولت أن أقلَّبها على أوجه عدة، لكن لم أدرك معناها، وإن كنت أسمع فحيحها، هي قوله اتهامًا لي ـ على حد قوله ـ (... الكاتب رمى بابن تيمية في أحضان مثالية الصدر الشيعي...)، لكن ماذا أقول تالله ما أشد غثاثتك يا غليِّم وما أجرأك على هتك حرمة الكلمة وابتذال مسؤوليتها
وأما التي لا أكاد أفهمه، وقد حاولت أن أقلَّبها على أوجه عدة، لكن لم أدرك معناها، وإن كنت أسمع فحيحها، هي قوله اتهامًا لي ـ على حد قوله ـ (... الكاتب رمى بابن تيمية في أحضان مثالية الصدر الشيعي...)، لكن ماذا أقول تالله ما أشد غثاثتك يا غليِّم وما أجرأك على هتك حرمة الكلمة وابتذال مسؤوليتها
-طبعا هو لا يفهم هذا ليس مجرد لا يكاد، على أي حال
يراجع الفصل الذي وصفه بأنه جوهر نظرية كانط وبالمناسبة كتاب الصدر أيضا متوفر على
الشبكة فلن ينفع الموشح الذي قمت بتشغيله في موضوع أجهر، وهذه صورة مرفقة من كتاب:
(فلسفتنا: دراسة موضوعية في معترك الصراع الفكري القائم بين مختلف التيارات
الفلسفية وخاصة الفلسفة الإسلامية والمادية الديلكتيكية (الماركسية)، محمد باقر
الصدر، تقديم: محمد الغروي، دار التعارف للمطبوعات، بيروت – لبنان، الطبعة الثانية:
1430 هـ - 2009 م، ص 212.) أريد فارقا واحدا فقط بين كلام الصدر هنا وكلامه هو عن
ابن تيمية وجوهر نظرية كانط!!! والصورة مرفقة ويمكن تمييزها بسهولة عن الاقتباس من
كتاب الدعجاني
قال عني:
"ينفي عن ابن تيمية القول بمعارف سابقة على التجربة، وينكر اشتمال العقل على معارف فطرية سابقة للتجربة، مع العلم بأن هذا الإنكار من صميم أقوال الملاحدة الحسيين "
حرارة النقد أوصلته لتكفير مخالفيه! (من صميم أقول الملاحدة) على أي حال سيكون هذا من مواضيع الكتاب القادم ان شاء الله، وأبين فيه قول ابن تيمية (بقطع النظر عن أي استبشاع له) ووصفه بأقوال الملاحدة! لكن من عجز فر إلى التكفير طبع معروف!
"ينفي عن ابن تيمية القول بمعارف سابقة على التجربة، وينكر اشتمال العقل على معارف فطرية سابقة للتجربة، مع العلم بأن هذا الإنكار من صميم أقوال الملاحدة الحسيين "
حرارة النقد أوصلته لتكفير مخالفيه! (من صميم أقول الملاحدة) على أي حال سيكون هذا من مواضيع الكتاب القادم ان شاء الله، وأبين فيه قول ابن تيمية (بقطع النظر عن أي استبشاع له) ووصفه بأقوال الملاحدة! لكن من عجز فر إلى التكفير طبع معروف!
قال:
وحتى لا أطيل المنشور و أختصر لك القول بسؤالين:
السؤال الأول هل وجود الفطرة بعد التجربة أم قبلها؟ وما رأيك بالحديث (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه...)؟
وحتى لا أطيل المنشور و أختصر لك القول بسؤالين:
السؤال الأول هل وجود الفطرة بعد التجربة أم قبلها؟ وما رأيك بالحديث (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه...)؟
-يقال: يسألني عن رأيي! والموضوع متعلق بابن تيمية،
ماذا يقول؟؟؟ قال ابن تيمية: " ولا يلزم من كونهم مولودين على الفطرة أن
يكونوا حين الولادة معتقدين للإسلام بالفعل، فإن اللّه أخرجنا من بطون أمهاتنا لا
نعلم شيئًا، ولكن سلامة القلب وقبوله وإرادته للحق الذي هو الإسلام، بحيث لو ترك
من غير مغير، لما كان إلا مسلمًا."
وهذه القوة العلمية العملية التي تقتضي بذاتها الإسلام ما لم يمنعها مانع، هي فطرة اللّه التي فطر الناس عليها. "
ويضرب مثالا على هذا:
"مثل الفطرة مع الحق، مثل ضوء العين مع الشمس، وكل ذي عين لو ترك بغير حجاب لرأى الشمس"
إذن يتحدث هو عن قابلية المعرفة، لا وجودها فيه، والله أخرجنا لا نعلم شيئا، ولا يعني هذا أنه يقول بأفكار تسبق أي تجربة البتة!
قال:
السؤال الثاني: هل الفطرة موجودة في الإنسان منذ ولادته بالقوة أم بالفعل؟ ابن تيمية يرى وجودها بالقوة فما معنى كونها بالقوة؟!
-تعني أنها غير موجودة بالفعل، ببساطة، والقوة التي يقصدها ابن تيمية أي أن الإنسان يميل إلى الحق متى وجدت التجربة، فالقوة تقدير ذهني لا يعني أنه موجود في الواقع إلا إذا كنت تقرر مذهب أرسطو أن صورة الكرسي موجودة في الخشب قبل وجودها فعليا!! فهذا من مثاليتك فحسب! وارسطو يقرر بأن المعدوم شيء بناء على وجود القوة حقيقة في الواقع.
فمثلا: هل الركض موجود في إنسان واقف.
يجب أرسطو نعم، موجود حقيقة لأن العدم شيء، وهذا يقدر على الركض، فالركض موجود لكن بالقوة.
وهو ما يرفضه ابن تيمية فيقول هذا تقدير ذهني فحسب، وليس موجودا والعدم ليس شيئا.
فلا يجوز حمل مذهب ابن تيمية على مذهب أرسطو بإثباته وجود القوة في الشيء متعينا قبل وجوده إنما يقصد قابلية الحق لا وجود أي فكرة سابقة على التجربة.
ورجل كتب 800 صفحة عن ابن تيمية بل عن منهجه المعرفي لا يعرف مذهب ابن تيمية في هذا شيء يستحق التأمل.
وهذه القوة العلمية العملية التي تقتضي بذاتها الإسلام ما لم يمنعها مانع، هي فطرة اللّه التي فطر الناس عليها. "
ويضرب مثالا على هذا:
"مثل الفطرة مع الحق، مثل ضوء العين مع الشمس، وكل ذي عين لو ترك بغير حجاب لرأى الشمس"
إذن يتحدث هو عن قابلية المعرفة، لا وجودها فيه، والله أخرجنا لا نعلم شيئا، ولا يعني هذا أنه يقول بأفكار تسبق أي تجربة البتة!
قال:
السؤال الثاني: هل الفطرة موجودة في الإنسان منذ ولادته بالقوة أم بالفعل؟ ابن تيمية يرى وجودها بالقوة فما معنى كونها بالقوة؟!
-تعني أنها غير موجودة بالفعل، ببساطة، والقوة التي يقصدها ابن تيمية أي أن الإنسان يميل إلى الحق متى وجدت التجربة، فالقوة تقدير ذهني لا يعني أنه موجود في الواقع إلا إذا كنت تقرر مذهب أرسطو أن صورة الكرسي موجودة في الخشب قبل وجودها فعليا!! فهذا من مثاليتك فحسب! وارسطو يقرر بأن المعدوم شيء بناء على وجود القوة حقيقة في الواقع.
فمثلا: هل الركض موجود في إنسان واقف.
يجب أرسطو نعم، موجود حقيقة لأن العدم شيء، وهذا يقدر على الركض، فالركض موجود لكن بالقوة.
وهو ما يرفضه ابن تيمية فيقول هذا تقدير ذهني فحسب، وليس موجودا والعدم ليس شيئا.
فلا يجوز حمل مذهب ابن تيمية على مذهب أرسطو بإثباته وجود القوة في الشيء متعينا قبل وجوده إنما يقصد قابلية الحق لا وجود أي فكرة سابقة على التجربة.
ورجل كتب 800 صفحة عن ابن تيمية بل عن منهجه المعرفي لا يعرف مذهب ابن تيمية في هذا شيء يستحق التأمل.
قال المتقول: وبإنكاره المعارف القبلية العقلية يقع
في إنكار الضرورات العقلية، وتلك سوأة حمراء جاهدت نفسي أن أغض الطرف عنها، لكنه
أبى إلا أن يكشفها صلعاء على رؤوس الأشهاد، فيا لتعاسة الفكر!! ما كنت أظن ـ والله
ـ أنني في يوم من الأيام سأناقش إنسانا يعتقد بأن ابن تيمية ينكر اشتمال العقل على
معارف أولية قبلية أي قبل التجربة "!!.
-أما ما زعمه من أن من أنكر وجود معارف قبلية أنكر
الضروريات العقلية فهذا من إلزامه الخفيف! فحسب وإلا فأبعد الناس عن إثباتها
يثبتون الضروريات العقلية المشتركة! ويبررون هذا فلسفيا لكن الرجل مجرد هاو في هذا
المجال، ولو أنه راجع لكلام ابن تيمية عن السمنية والتزمه لم يقع في هذا التخليط.
قال في الختام
(و إني مضطر إلى الاعتراف باستفادتي من فيلسوفنا (عبقري النقد)، إذ ذكَّرني بحكمة العقاد رحمه الله، إذ يقول: (ليس هناك كتاب أقرأه ولا أستفيد منه شيئًا جديدًا، فحتى الكتاب التَّافه أستفيد من قراءته، أني تعلمت شيئًا جديدًا، هو: ما هي التَّفاهة؟ وكيف يكتب الكُتَّاب التَّافهون؟ وفيم يفكرون؟).
(و إني مضطر إلى الاعتراف باستفادتي من فيلسوفنا (عبقري النقد)، إذ ذكَّرني بحكمة العقاد رحمه الله، إذ يقول: (ليس هناك كتاب أقرأه ولا أستفيد منه شيئًا جديدًا، فحتى الكتاب التَّافه أستفيد من قراءته، أني تعلمت شيئًا جديدًا، هو: ما هي التَّفاهة؟ وكيف يكتب الكُتَّاب التَّافهون؟ وفيم يفكرون؟).
تماما نوافقك على اقتباسك الجميل، ولأجل هذا بالضبط
قرأت كتابك اللطيف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق