1 أبريل 2016
فايهما الذي مهد للالحاد.. الاستاذ ام الطالب!
ونحن صغار كنا نحفظ قصة من نوع القصص التي لا نذكر
مصدرها بقدر مضمونها، تقول القصة ان استاذا ملحدا قال للطلاب لا يوجد اله لاننا لا
نراه.
فقام طالب يفترض انه بطل في الجدل فقال له: نحن لا نرى عقلك اذن لا يوجد لك عقل.
طبعا لا نعرف انواع العقد النفسية التي خلفها جواب الطالب الخارق الحارق المتفجر في الاستاذ!.
هذه القصة تختصر مضمون المثالية التي تحاور الملحدين من جهم الى اخر المثاليين.. تلف وتدور وتعود الى مضمون هذه القصة البائسة.
طبعا الطالب تعامل مع العقل على انه جوهر هنا.. او ذات مستقلة تشبه الاله الذي لا يحس الذي يفترض انه قائم بنفسه.
في حين ان ابن تيمية يقول العقل عرض يقوم بالانسان وليس جوهرا.. بمعنى انه دون الجسم لا يوجد له وجود مستقل..
لم نكن نعرف مؤدى هذا الكلام فالمثاليون الذي طردوا كلام الطالب هنا سيتعاملون مع العقل على انه جوهر وهذا الجوهر اين هو؟ لا في الجسم ولا خارجه فهو غير محسوس ولا يقبل ان يحس.
ويسقطون كلامهم على الاله.
ثم سيصطدمون بنصوص تقول بان اله يتكلم وانه يرى يوم القيامة فيؤولونها ليتسق كلامهم مع العقل الذي لا يمكن ان يرى.
فضلا عن كونه فوق خلقه واستوى على عرشه.
سيدور حديثهم في العقل المجرد الموجود الذي لا يقبل الحس ومع ذلك موجود.
جواب هذا الطالب هو نفس جواب جهم والكندي والقساوسة النصارى.
والنصارى سيقولون كما ان العقل او الروح المدركة غير المحسوسة في الجسد سيكون هناك الاله الذي اتحد بناسوت المسيح.
وهذا يبين ان المسالة الاساسية تعود لتصور العقل ما هو هل هو قبل المادة ام بعدها هل هو جوهر ام عرض.
جواب هذا الطالب سيرد عليه ليس الاستاذ الملحد.. بل ابن تيمية ليقول له الشيء غير الموجود لا في العالم ولا خارجه ولا يشار اليه ولا يقبل الحس ليس موجودا في الواقع انما في ذهنك.
وهذا يتسق مع رؤية الملحدين من فيورباخ الى ماركس بل ونيتشه.
فايهما الذي مهد للالحاد.. الاستاذ ام الطالب!
فقام طالب يفترض انه بطل في الجدل فقال له: نحن لا نرى عقلك اذن لا يوجد لك عقل.
طبعا لا نعرف انواع العقد النفسية التي خلفها جواب الطالب الخارق الحارق المتفجر في الاستاذ!.
هذه القصة تختصر مضمون المثالية التي تحاور الملحدين من جهم الى اخر المثاليين.. تلف وتدور وتعود الى مضمون هذه القصة البائسة.
طبعا الطالب تعامل مع العقل على انه جوهر هنا.. او ذات مستقلة تشبه الاله الذي لا يحس الذي يفترض انه قائم بنفسه.
في حين ان ابن تيمية يقول العقل عرض يقوم بالانسان وليس جوهرا.. بمعنى انه دون الجسم لا يوجد له وجود مستقل..
لم نكن نعرف مؤدى هذا الكلام فالمثاليون الذي طردوا كلام الطالب هنا سيتعاملون مع العقل على انه جوهر وهذا الجوهر اين هو؟ لا في الجسم ولا خارجه فهو غير محسوس ولا يقبل ان يحس.
ويسقطون كلامهم على الاله.
ثم سيصطدمون بنصوص تقول بان اله يتكلم وانه يرى يوم القيامة فيؤولونها ليتسق كلامهم مع العقل الذي لا يمكن ان يرى.
فضلا عن كونه فوق خلقه واستوى على عرشه.
سيدور حديثهم في العقل المجرد الموجود الذي لا يقبل الحس ومع ذلك موجود.
جواب هذا الطالب هو نفس جواب جهم والكندي والقساوسة النصارى.
والنصارى سيقولون كما ان العقل او الروح المدركة غير المحسوسة في الجسد سيكون هناك الاله الذي اتحد بناسوت المسيح.
وهذا يبين ان المسالة الاساسية تعود لتصور العقل ما هو هل هو قبل المادة ام بعدها هل هو جوهر ام عرض.
جواب هذا الطالب سيرد عليه ليس الاستاذ الملحد.. بل ابن تيمية ليقول له الشيء غير الموجود لا في العالم ولا خارجه ولا يشار اليه ولا يقبل الحس ليس موجودا في الواقع انما في ذهنك.
وهذا يتسق مع رؤية الملحدين من فيورباخ الى ماركس بل ونيتشه.
فايهما الذي مهد للالحاد.. الاستاذ ام الطالب!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق