23 يوليوز 2015
آثار الطفولية والمراهقة عندما تلتهم (السلفية) و(الأشعرية)!
عندما نتحدث عن مناهج مختلفة، وأفكار ومقالات، نفترض
الحديث عن مظاهر (وعي)، بقطع النظر عن أي تقييم له، لكن الغلاف الذي يلفه في
الحالات التي تم التعرض لها يجعل الأمر حالات من الانفعال والحدية والطفولية التي
تبرز آثارها جلية = بقطع النظر عن اي تبرير اخلاقي قد يسوق لها!
ومن هذه الآثار:
ومن هذه الآثار:
1.
حجب
الوعي عن إدراك المنهج أو المذهب نفسه والآخر، وذلك ان معرفة المناهج تتطلب دراسة
وجلدا وتأن يصلح معه ما تم التعرض له سابقا.
2.
الفناء
عن المشكلات الكبرى التي تحاول حلها مناهج أخرى، وعدم الانفتاح على تلك الافكار والاستفادة
منها.
3.
التقوقع
في دائرة تمهد لتجعل هذه الافكار والمناهج مطية لأغراض سياسية!
سواء داخل التيارات الموصوفة بـ (الإسلامية) أو خارجها!
سواء داخل التيارات الموصوفة بـ (الإسلامية) أو خارجها!
فكثير من التيارات الإسلامية السياسية لم تحسم موقفها
من المناهج، ولعلها تقول بهذا قليلا ومن ذاك شيئا.
لأسباب كثيرة منها: أغراض سياسية تتعلق بالتسويق لنفسها (انتشار ونفوذ بأكبر قدر ممكن).
فهذا التيارات السياسية غالبا ما قادت (الاشعرية) و(السلفية) بمظاهرها العصرية لأهدافها التي قد لا تكون متسقة مع اي منها!
وتجدها تلعب على توازنها الداخلي دون طغيان طرف على اخر (قدر الامكان)، ولربما انحازت في فترة معينة لمقالة (لأهداف سياسية بحتة) ثم انقلب الامر عكس ذلك!
وكان الوقود من الطرفين المذكورين!
وذلك لان انهماكهما الخارجي بالصبيانية المذكورة منعها من اي مبادرة نظرية تبين فيها اثار ذلك سياسيا! فانحصرت في المجال النظري، وإلا فعند التطبيق لم يكن للأمر كبير أثر (سوى الوعود الآخروية)!
أما على الصعيد الخارجي، فهذه التيارات كثيرا ما تم استغلالها، وأحيانا كثيرة ما لجأت إلى أن تكون أداة سلطوية بيد الساسة بوعي تام! ومما يحسن ذكره هنا موقف ابن تيمية حين رفض ان يكون اداة في يد السلطة للقضاء على خصومه، بل عفا عنهم وعلم أن السياسي لم يكن همه كثيرا خلافات نظرية! بقدر ولاءات سياسية، وتشريع قضاء على الخصوم!
وهذا لأن نظرياته ممتلئة، لها أثرها الواقعي في التصور السياسي، لا مطية لكل من هب ودب ليستغلها كما شاء!
مودتي...
لأسباب كثيرة منها: أغراض سياسية تتعلق بالتسويق لنفسها (انتشار ونفوذ بأكبر قدر ممكن).
فهذا التيارات السياسية غالبا ما قادت (الاشعرية) و(السلفية) بمظاهرها العصرية لأهدافها التي قد لا تكون متسقة مع اي منها!
وتجدها تلعب على توازنها الداخلي دون طغيان طرف على اخر (قدر الامكان)، ولربما انحازت في فترة معينة لمقالة (لأهداف سياسية بحتة) ثم انقلب الامر عكس ذلك!
وكان الوقود من الطرفين المذكورين!
وذلك لان انهماكهما الخارجي بالصبيانية المذكورة منعها من اي مبادرة نظرية تبين فيها اثار ذلك سياسيا! فانحصرت في المجال النظري، وإلا فعند التطبيق لم يكن للأمر كبير أثر (سوى الوعود الآخروية)!
أما على الصعيد الخارجي، فهذه التيارات كثيرا ما تم استغلالها، وأحيانا كثيرة ما لجأت إلى أن تكون أداة سلطوية بيد الساسة بوعي تام! ومما يحسن ذكره هنا موقف ابن تيمية حين رفض ان يكون اداة في يد السلطة للقضاء على خصومه، بل عفا عنهم وعلم أن السياسي لم يكن همه كثيرا خلافات نظرية! بقدر ولاءات سياسية، وتشريع قضاء على الخصوم!
وهذا لأن نظرياته ممتلئة، لها أثرها الواقعي في التصور السياسي، لا مطية لكل من هب ودب ليستغلها كما شاء!
مودتي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق