11 يناير 2016
اختراق أرسطو للمجتمع الإسلامي
1
نظرية الهزيمة النفسية لا تفسر اي شيء.
كثيرون ممن يفسرون تأثر الناس بالأفكار الأوروبية المتنوعة بأنها هزيمة نفسية أمام منجزات الغرب العلمية وهذا لا يفسر أي شيء.
لأن التأثر كبير جدا في التراث.. في فترة عز المسلمين.
ابن رشد كان في الأندلس ومع ذلك كان خاضعا لسطوة أرسطو.
الكندي نفس الشيء.. مع ميل لأفلاطون.. والأمثلة كثيرة.
ابن سينا.. الغزالي إلخ.
في فترة عصور الظلام الأوروبية..
كثيرون ممن يفسرون تأثر الناس بالأفكار الأوروبية المتنوعة بأنها هزيمة نفسية أمام منجزات الغرب العلمية وهذا لا يفسر أي شيء.
لأن التأثر كبير جدا في التراث.. في فترة عز المسلمين.
ابن رشد كان في الأندلس ومع ذلك كان خاضعا لسطوة أرسطو.
الكندي نفس الشيء.. مع ميل لأفلاطون.. والأمثلة كثيرة.
ابن سينا.. الغزالي إلخ.
في فترة عصور الظلام الأوروبية..
هناك اسباب متنوعة منها:
1. اعتقاد ان العقليات يوجد من يتحدث باسمها
كافلاطون وارسطو والخارج عن فلسفتهما خارج عن العقل.
2. بعد الفقهاء والمتعبدين عن البحث النظري
الفلسفي.. مما جعل من يطلبه لا يجده الا في الكتب المترجمة.
3. غياب فلسفات بديلة.. بل غاية الامر كلام
يصارع كلاما دون منظومة متسقة.
وأرى ان ابن تيمية نجح في كسر هذا جميعا.
2
يا جماعة الخير بصراحة
وبساطة.. ارسطو كان مخترقا للمجتمع الإسلامي بدرجات متفاوتة لكنه يبقى هو الأنفذ
فيها.
بل تحولت أفكاره وما تفرع عنها إلى قوانين إيمانية شيء يشبه قانون الإيمان الذي اعتمد من الكنائس لحسم موضوع الابن والآب.
القراءة في تاريخ الترجمة وعقلية المتلقين تكشف أمرا فظيعا.. إن الخلافات كانت تحشية وفرعية وليست أصيلة.
لدرجة أن الله محرك لا يتحرك تجدها وكأنها شبه إجماع ممن تصدر الكتابة في تلك العصور ولا تزال إلى اليوم نفس الحكاية.
إنه انحباس تام في العصر العباسي ونمط تفكيره..
بل تحولت أفكاره وما تفرع عنها إلى قوانين إيمانية شيء يشبه قانون الإيمان الذي اعتمد من الكنائس لحسم موضوع الابن والآب.
القراءة في تاريخ الترجمة وعقلية المتلقين تكشف أمرا فظيعا.. إن الخلافات كانت تحشية وفرعية وليست أصيلة.
لدرجة أن الله محرك لا يتحرك تجدها وكأنها شبه إجماع ممن تصدر الكتابة في تلك العصور ولا تزال إلى اليوم نفس الحكاية.
إنه انحباس تام في العصر العباسي ونمط تفكيره..
3
اقرا في رسائل الكندي الفلسفية ودائما هاجس المحقق
كعادة غيره اثبات وجود خلاف بين الكندي وارسطو بل وافلاطون.. وان كان خلافا ثانويا
مع تسليم الأصول.
الموضوع مثل اثبات اختلاف ملابس كل فريق عن الاخر تمهيدا لنتيجة مفادها انهم لا يعلبون كرة القدم بنفس القواعد في التحكيم! بل هناك فريق جاء للسباق في الملعب!
الموضوع مثل اثبات اختلاف ملابس كل فريق عن الاخر تمهيدا لنتيجة مفادها انهم لا يعلبون كرة القدم بنفس القواعد في التحكيم! بل هناك فريق جاء للسباق في الملعب!
4
التقدم العلمي في الأندلس كان اكبر من التقدم بأوروبا
بمراحل ولكن فيلسوفها ابن رشد كان يعتبر الحكمة ارسطية! نحتاج
الى مراجعة جدية في عمليات التقييم للماضي حتى لا نقع في نفس المشكلات.
بالمختصر الهزيمة الفكرية لا يشترط لها ان تكون نفسية..
فقد يكون في ذروة نشاطه وحماسته وهو خاضع لمنظومة خصمه الفكرية!
بل البؤس الفكري قد يرافقه كثير من الحماسة غالبا.
بل البؤس الفكري قد يرافقه كثير من الحماسة غالبا.
5 بالنسبة للسر المكتوم في اسرار النجوم للرازي
بالنسبة للسر المكتوم في اسرار النجوم للرازي.. لا
يمكن ان يبرر بانه كتبه فقط لبيان اقوال الخصوم! بل من مقدمته يظهر خلاف ذلك.
ثانيا في المطالب العالية كلام شبيه بكلامه في السر المكتوم.. والمطالب من اواخر كتب الرازي.
وليس الرازي وحيدا في هذا فقبله الغزالي.. طبعت في مجموع رسائله رسالة سر الدارين وفيها مخاطبة للكواكب كالمريخ والمشتري.. وقد يشكك بعضهم فيها متناسيا ان الغزالي تنقل باعترافه بين فرق حتى يحسب منهم في كل مرة الى ان وصل الى التصوف كما في المنقذ.
على اي حال فابن حجر الهيتمي في الاعلام يقول بان الغزالي انشغل بالطلسمات حتى نسب اليها..
طبعا المصدر يظهر انه ابن سينا فله مادة قوية في موضوع الافلاك والكواكب وتاثيرها في موضوع الدعاء..
وهذا مستورد عن ارسطو الذي كان يعتقد بان الكواكب الهة ويمتدح ديانة قومه!
ثانيا في المطالب العالية كلام شبيه بكلامه في السر المكتوم.. والمطالب من اواخر كتب الرازي.
وليس الرازي وحيدا في هذا فقبله الغزالي.. طبعت في مجموع رسائله رسالة سر الدارين وفيها مخاطبة للكواكب كالمريخ والمشتري.. وقد يشكك بعضهم فيها متناسيا ان الغزالي تنقل باعترافه بين فرق حتى يحسب منهم في كل مرة الى ان وصل الى التصوف كما في المنقذ.
على اي حال فابن حجر الهيتمي في الاعلام يقول بان الغزالي انشغل بالطلسمات حتى نسب اليها..
طبعا المصدر يظهر انه ابن سينا فله مادة قوية في موضوع الافلاك والكواكب وتاثيرها في موضوع الدعاء..
وهذا مستورد عن ارسطو الذي كان يعتقد بان الكواكب الهة ويمتدح ديانة قومه!
لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه..
هذا في فترة عز المسلمين.. يعني الامر لا يحتاج مبالغة في حكاية الهزيمة النفسية والانبهار بالغرب اليوم.
هذا في فترة عز المسلمين.. يعني الامر لا يحتاج مبالغة في حكاية الهزيمة النفسية والانبهار بالغرب اليوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق