20 فبراير 2016
احتياطي الزبانية!
عندما نقول: ظلم.. استغلال.. حرية.. ثورة... إلخ.
فإننا نتكلم عن معان كلية لها مضامينها الفلسفية إننا نخاطب وعيا.
هذا الوعي يفترض المجتمع أن أبناءه سيحصلونه في الجامعات.
الجامعات ينظر إليها بسذاجة بعيدا عن حركة السوق مع أن الف باء التخصصات الجامعية يختزل بسؤال رئيسي: ماذا ستعمل بعد التخرج.
التخصص الذي سيفرغ حمولته في سوق العمل هو التخصص المقدم ثم تقل الحكاية الى تخصصات أخرى.
على رأس الهرم يتربع الطب وكل ما له علاقة بالتقنية والصناعة والبناء والغذاء والتسليح والتجارة واللغات في الدولة.
ثم تأتي العلوم السياسية والقانون والنفسية التي ستعالج ما تنتجه الآلات من تقرحات واغتراب وركام متعب.
ثم آخر شيء اللاهوت وكليات الشريعة والتي ينظر اليها كجانب نفسي! او كعلاج للحطام الذي تفرزه الآلة مع شيء من القانون!
ثم اخر اخر شيء الفلسفة التي لا مستقبل عمليا لها.
نستطيع ان نرى بثقة ان الفراغ الفكري يلف الجامعات.
في جانب الفلسفة اغلب ما يدور في الكليات شبيه بكليات الشريعة تأمل وحديث بعيد عن الواقع.
وأعتقد أن أبعد الكليات عن النقد الحقيقي هي كليات الفلسفة.
وفي الكليات العربية تحديدا يتم اعادة انتاج ابن سينا والرازي مرارا وابن رشد خصوصا في المغرب.
ان الجامعات تتوزع بتراتبية وتوزع الطبقة المتعلمة ايضا وفق هيكلية شبيهة بالكنيسة! هناك بكالوريا وماجستير ودكتوراة.
مثل تقسيم الصوفيين: مريد، وسالك، وواصل.
الحصول على شهادة اضافية يعني مكانة اجتماعية في المقام الأول ومال.
ان هذا يصنع حالة منغلقة الى حد كبير في اذهان اهل تلك الجامعات.. والانهماك اليومي في الوظيفة يصنع قوالب جامدة لا يتم الخروج عنها.
بل ان الجامعات بحق لا تصنع فكرا بل تعبر عن السائد فحسب! تجد طالبا سنة اولى مثل بروفيسور في تحليله السياسي والاجتماعي مع فارق المصطلحات التي تم التقاطها عبر السنوات!
تبرز هنا كلمة شوبنهور "الفلسفات تصنع خارج أسوار الجامعات!"
هذا يفسر الى حد ما تأثير كثير من الأفكار التي قد تكون ﻷقوام لم يدخلوا جامعة حتى في الجامعات.
فالفكر لا يعرف الفراغ وهي تملؤه لعدم وجود منافس.
فإننا نتكلم عن معان كلية لها مضامينها الفلسفية إننا نخاطب وعيا.
هذا الوعي يفترض المجتمع أن أبناءه سيحصلونه في الجامعات.
الجامعات ينظر إليها بسذاجة بعيدا عن حركة السوق مع أن الف باء التخصصات الجامعية يختزل بسؤال رئيسي: ماذا ستعمل بعد التخرج.
التخصص الذي سيفرغ حمولته في سوق العمل هو التخصص المقدم ثم تقل الحكاية الى تخصصات أخرى.
على رأس الهرم يتربع الطب وكل ما له علاقة بالتقنية والصناعة والبناء والغذاء والتسليح والتجارة واللغات في الدولة.
ثم تأتي العلوم السياسية والقانون والنفسية التي ستعالج ما تنتجه الآلات من تقرحات واغتراب وركام متعب.
ثم آخر شيء اللاهوت وكليات الشريعة والتي ينظر اليها كجانب نفسي! او كعلاج للحطام الذي تفرزه الآلة مع شيء من القانون!
ثم اخر اخر شيء الفلسفة التي لا مستقبل عمليا لها.
نستطيع ان نرى بثقة ان الفراغ الفكري يلف الجامعات.
في جانب الفلسفة اغلب ما يدور في الكليات شبيه بكليات الشريعة تأمل وحديث بعيد عن الواقع.
وأعتقد أن أبعد الكليات عن النقد الحقيقي هي كليات الفلسفة.
وفي الكليات العربية تحديدا يتم اعادة انتاج ابن سينا والرازي مرارا وابن رشد خصوصا في المغرب.
ان الجامعات تتوزع بتراتبية وتوزع الطبقة المتعلمة ايضا وفق هيكلية شبيهة بالكنيسة! هناك بكالوريا وماجستير ودكتوراة.
مثل تقسيم الصوفيين: مريد، وسالك، وواصل.
الحصول على شهادة اضافية يعني مكانة اجتماعية في المقام الأول ومال.
ان هذا يصنع حالة منغلقة الى حد كبير في اذهان اهل تلك الجامعات.. والانهماك اليومي في الوظيفة يصنع قوالب جامدة لا يتم الخروج عنها.
بل ان الجامعات بحق لا تصنع فكرا بل تعبر عن السائد فحسب! تجد طالبا سنة اولى مثل بروفيسور في تحليله السياسي والاجتماعي مع فارق المصطلحات التي تم التقاطها عبر السنوات!
تبرز هنا كلمة شوبنهور "الفلسفات تصنع خارج أسوار الجامعات!"
هذا يفسر الى حد ما تأثير كثير من الأفكار التي قد تكون ﻷقوام لم يدخلوا جامعة حتى في الجامعات.
فالفكر لا يعرف الفراغ وهي تملؤه لعدم وجود منافس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق