6.24.2017

الرازي وتأثير النجوم



 17 يناير 2016

الرازي وتأثير النجوم

1 اين قال الرازي بتقديم القرابين للأفلاك؟

طبعا لا تطالبني بنص يقول فيه:"يا شباب اعبدوا الأفلاك".. ولا أطالبك بلعن الرازي! ما الذي اطالبك به اذن كحل عادل؟
أن تستعمل عينيك برؤية حقيقية بجهة.. وتستعمل عقلك ولا يهمني موضعه عندك!
واقرأ التالي:
واحد:
" اعلم أن الوصول إلى هذا العلم، يوجب خروج الإنسان من حد الإنسانية، ودخوله في عالم الملائكية. ولا ينبغي أن يعتقد الرجل: أن كل أحد هو أهل لهذا العلم، فإذا واحد بهذا العلم، ولم يفز منه بطائل، فلا ينبغي أن يجعل هذا دليلًا على بطلان هذا العلم، فإنا نرى الحرف الخسيسة، والصنائع النازلة قد يتعب الإنسان نفسه في تعلمها سنين، ثم إنه لا يتعلمها كما ينبغي، فإذا كان هذا شاهدًا في أخس الحرف، فكيف الحال في أعلى الصنائع "
(المطالب ج 8، ص 163.)
هذه ما معناها؟ افهمها ببساطة انه يمتدح هذا العلم لأنه أعلى الصنائع، في سر المكتوم ص 3: (أصحاب هذا العلم جمعوا بين أشرف العلوم وأشرف أنواع القدرة).
الرازي حتما اطلع على قولهم في كتب العقائد (أشرف العلوم لأن شرف العلم من شرف المعلوم).
ويرفض ابطال هذا العلم بمجرد عدم حصول المرام، وفي نفس الوقت يقول دخل عالم الملائكية هذا مدح أم ذم؟ الملائكة (لا يعصون الله ما أمرهم).
اثنان:
كيفية معرفة هذا العلم؟ هل هو التجربة فقط؟ وهل الرازي يرجح في المسألة؟
يقول في سر المكتوم ص 10 - 11 رادا على من أثبته فقط بالتجربة:
"هذا القول عندي باطل، لأن التجربة لا بد فيها من التكرار وههنا أمور لا تتكرر إلا في مدة متطاولة لا تفي الأعمار بضبط تواريخها... بل الطريق إليه هو التجربة في البعض والوحي والإلهامات في البقية"
(عندي باطل) يعني أنه يرجح لا فقط ينقل! (عندي) لاحظت..
بعضهم يشكك في نسبة سر المكتوم إليه حسن ماذا يقول في المطالب؟
" الطريق إليه أحد أمور ثلاثة القياس والتجربة والوحي " ج8 ص 158.
أما القياس فيقول فيه " المختار عندنا أن هذا ضعيف جدا، لا يجوز التعويل عليه " نفس الصفحة.
عندنا! إذن يرجح هو ضعف هذا الطريق ويبقى الوحي والتجربة.
حسن التجربة ما هي؟
" أما طريق التجربة: هو أنه متى حدث نوع من أنواع الحوادث في هذا العالم، فإن صاحب التجربة يتعرف أن الأوضاع الفلكية كيف كانت "
نقس الصفحة 159.
فالتجربة المقصودة هي التنجيم بربط جميع الحوادث بالكواكب! وبالتكرار يقدر على التنبؤ مثلًا: الشهر الفلاني يمكن فيه النصر الآخر لا وهكذا!.
أما الوحي والإلهام: فيقول " متفق عليه عند أصحاب هذا العلم " ص 160.
نأتي لشروط هذا العلم:
فيقول: اتفق المحققون على أنه لا بد من رعاية أمور " ص 161.
اذن محققون!
"من أتى بشيء من هذه الأعمال ثم يكون شاكا فيه لم ينتفع به "
والسبب من وجوه وذكر منها في نفس الصفحة:
" الروحانيات العلوية مطلعة على ما في قلوبنا " فهو يثبت ارواح الكواكب في نفس الصفحة.
أما الشرط الثاني، فأضعه كصورة لك.
وهذا هو العلم الذي يجعلك تخرج عن الانسانية الى الملائكية، وهو أشرف الصنائع، وهذا شرطه (الشرط لا يتحقق الشيء دونه).
 

***منشورات قديمة (14 أكتوبر 2014)***

2 غزل بالنفس.. ايرانشهر احسن ناس
وفيهم واحد هو احسن واحد في العالم!

 الجسم العنصري جنس تحته أنواع: المعدن، والنبات، والحيوان، وصريح العقل يشهد بأن أشرف هؤلاء: الحيوان.... ثم نقول: صريح العقل يشهد أن الحيوان جنس تحته أنواع كثيرة وأشرفها الإنسان، والإنسان تحته أصناف: مثل الزنج والهند والعرب والروم والإفرنج والترك.
ولا شك أن أفضل أصناف الإنسان وأقربهم إلى الكمال سكان وسط المعمورة، وهم سكان الموضع المسمى بإيرانشهر.”!!
(المطالب العالية من العلم الإلهي، وهو المسمى بلسان اليونانيين (باثلوجيا)، وفي لسان المسلمين (علم الكلام)، محمد بن عمر الرازي (الملقب بـ: فخر الدين)، تحقيق: أحمد حجازي السقا، دار الكتاب العربي، بيروت - لبنان، الطبعة الأولى 1407 هـ - 1987 م، ج 8، ص 105.)
كنت أظنه سيتوقف عند هذا الحد ولكنه تابع قائلا:
ثم إن هذا الصنف من الناس مختلفون أيضا في الكمال والنقصان، ولا شك أنه يحصل فيهم شخص واحد، هو أفضلهم وأكملهم.... في القوة النظرية والعملية.
ثم إن الصوفية يسمونه قطب العالم. ولقد صدقوا فيه.
وأطال في تبرير قولهم، ثم قال:
وجماعة من الشيعة الإمامية يسمونه بالإمام المعصوم، وقد يسمونه صاحب الزمان ويقولون بأنه غائب. ولقد صدقوا في الوصفين أيضا ”!!! ص 106.
لأنه لما كان خاليا من النقائص، التي هي حاصلة في غيره، كان معصوما من تلك النقائص وهو أيضا صاحب الزمان، لأنا بينا: أن ذلك الشخص هو المقصود بالذات في ذلك الزمان، وما سواه فالكل اتباعه.” ص 106.
ويأتي إلى الغائب فيفسره بطريقته هو لا بطريقة الإمامية فيقول:
وهو أيضا غائب عن الخلق لأن الخلق لا يعلمون أن ذلك الشخص هو أفضل أهل هذا الدور.... ولعله لا يعرف ذلك الشخص أيضا أنه أفضل أهل الدور لأنه وإن كان يعرف حال نفسه إلا أنه لا يمكنه أن يعرف حال غيره ” ص 106.
إلى أن قال في وصف تسلسله هذا:
فهذا كلام معقول مرتب على الاستقراء الذي يفيد القطع واليقين ”!!

3

البلدة التي يمر على سمت رؤوس أهلها: كوكب سعد، تكون أحوالهم حسنة فاضلة، والتي يمر على سمت رؤوسهم كوكب نحس تكون أحوالهم مذمومة ”!!
(المطالب العالية من العلم الإلهي، وهو المسمى بلسان اليونانيين (باثلوجيا)، وفي لسان المسلمين (علم الكلام)، محمد بن عمر الرازي (الملقب بـ: فخر الدين)، تحقيق: أحمد حجازي السقا، دار الكتاب العربي، بيروت - لبنان، الطبعة الأولى 1407 هـ - 1987 م، ج 7، ص 149.)

4 الكواكب حية، ادلة برهانية.. الرازي يا اخي فقط ينقل!

الفصل الأول في إقامة الدلالة على أن الأفلاك والكواكب أحياء ناطقة!
الفلاسفة:... أطبقوا على أن الكواكب أحياء عاقلة، وأما أهل الكلام فبالغوا في إنكاره. والذي يدل على أن الأفلاك والكواكب أحياء عاقلة وجوه بعضها برهانية، وبعضها إقناعية ”!!
(المطالب العالية من العلم الإلهي، وهو المسمى بلسان اليونانيين (باثلوجيا)، وفي لسان المسلمين (علم الكلام)، محمد بن عمر الرازي (الملقب بـ: فخر الدين)، تحقيق: أحمد حجازي السقا، دار الكتاب العربي، بيروت - لبنان، الطبعة الأولى 1407 هـ - 1987 م، ج 7، ص 335 - 336.)
انظر قوله: برهانية!! لتعلم قدر هذا الوصف عنده.

5 فين التشبيه ما فيه اي تشبيه!

عليه السلام قال: ”تخلقوا بأخلاق الله”، والفلاسفة قالوا: ” الفلسفة عبارة عن التشبه بالإله، بقدر الطاقة البشرية ” ”
(المطالب العالية من العلم الإلهي، وهو المسمى بلسان اليونانيين (باثلوجيا)، وفي لسان المسلمين (علم الكلام)، محمد بن عمر الرازي (الملقب بـ: فخر الدين)، تحقيق: أحمد حجازي السقا، دار الكتاب العربي، بيروت - لبنان، الطبعة الأولى 1407 هـ - 1987 م، ج 7، ص 300.)
أما هذا الحديث فلا يصح عن النبي صلى الله عليه واله وسلم بل هو موضوع، وأما ما نسبه إلى الفلاسفة فغايته أن أفلاطون نص عليه في محاوراته. فلا ينسب إلى عموم الفلاسفة.

6 يا اخي اسلوب الامام فذ.. كان فقط ينقل

قول قدماء الحكماء: وهو أنه (أي الزمان) جوهر قائم بنفسه، مستقل بذاته
إنه جوهر باق أزلي أبدي إلا أنه إذا وقعت الحوادث، صارت تلك الحوادث مقارنة له
هذا القول أقرب الأقوال.... في ماهية الزمان وفي حقيقته، وهو مذهب الإمام أفلاطون.
(المطالب العالية من العلم الإلهي، وهو المسمى بلسان اليونانيين (باثلوجيا)، وفي لسان المسلمين (علم الكلام)، محمد بن عمر الرازي (الملقب بـ: فخر الدين)، تحقيق: أحمد حجازي السقا، دار الكتاب العربي، بيروت - لبنان، الطبعة الأولى 1407 هـ - 1987 م، ج 5، ص 76.)
اذن الرازي يرجح هنا قول (الإمام) أفلاطون في كون الزمان جوهرا مستقلا أزليا:
الحق في حقيقة الزمان والمكان ما قرره أفلاطون الإلهي، لا ما اختاره أرسطوطاليس المنطقي.
ثم يقول:
القائلون بأن الزمان جوهر قائم مستقل بذاته فريقان:
منهم من قال: إنه وإن كان كذلك لكنه ممكن الوجود بذاته واجب بغيره.... ومنهم من قال: بل الزمان واجب الوجود لذاته ممتنع العدم لعينه ” ص 77.
ثم قال: ” والأقرب من هذه الأقوال: أن يقال: دلت الدلائل على أن واجب الوجود لذاته واحد.... لكن المدة والزمان مورد للتغيرات والتبدلات بحسب توارد القبليات والبعديات، فلم يكن واجب الوجوب لذاته من جميع جهاته، فلم يكن واجب الوجود بحسب ذاته بل كان ممكن لذاته ” ص 81.
أي يرجح القول القائل بأن الزمان ممكن بنفسه واجب بغيره (لم يكن واجب الوجوب لذاته من جميع جهاته)!
فالرازي هنا يثبت أزلية الزمان، بل وكونه جوهرا تبعا لأفلاطون (المثل الأفلاطونية أزلية)، ثم يقول بقدم الزمن وأزليته إلا أنه ممكن لذاته واجب بغيره (تبعا لابن سينا)!
الخلاصة: يثبت الرازي جوهرا مستقلا ممكنا لذاته واجبا بغيره وهذا هو القول بقدم العالم!
وقد سبق أن عقد فصلا لبيان أن قدم العالم لا يعني استغناءه عن الله بل قد يكون ممكنا لذاته واجبا لغيره وهذا افتقار.
ويلخص الرازي ما وصل إليه بقوله:
الأقرب عندنا في المدة والزمان هو مذهب أفلاطون، وهو أنه قائم بنفسه مستقل بذاته، فإن اعتبرنا نسبة ذاته إلى ذوات الموجودات القائمة المبرأة عن التغير، سميناه بالسرمد، وإن اعتبرنا نسبة ذاته إلى ما قبل حصول الحركات و التغيرات فذلك الدهر الداهر، وإن اعتبرنا نسبة ذاته إلى كون المتغيرات مقارنة له حاصلة معه فذلك هو الزمان والله الموفق.” ص 91.
وهنا يظهر بطلان زعم سعيد فودة في (الكاشف الصغير) بأن أئمة الأشعرية يجعلون الزمان قبل العالم ممتنعا لذاته كإله مع الله! فالرازي عقد فصلا كاملا لبيان عدم الامتناع وامكان القدم مع الافتقار وهنا يصرح بترجيح مذهب أفلاطون في الزمان ويحصره في قولين (واجب لذاته، ممكن لذاته واجب بغيره) مع التسليم بكونه جوهرا قائما مستقلا أزليا.
لا يلزم من قدم المدة والزمان، قدم الجسم والحركة في الأين وفي الوضع.” ص 101.
وذلك أنه يفرق بين كون المدة جوهرا قائما بذاته فهذا أزلي، وبين كون الزمان متعلقا بالحركة فهذا محدث. ص 104.

7 التواضع..

يتحدث الرازي عن أهل الإقليم الرابع (سكان المناطق المعتدلة كأهل خرسان) فيصفهم بقوله:
ألوانهم متوسطة، ومقادير أجسامهم معتدلة، وأخلاقهم حسنة..... ثم هؤلاء من كان منهم أميل إلى ناحية الجنوب كان أتم في الذكاء والفهم
وهنا يلمح المحقق مدح الرازي لنفسه! فيقول:
المؤلف يرحمه الله رحمة واسعة من الري”!!
(المطالب العالية من العلم الإلهي، وهو المسمى بلسان اليونانيين (باثلوجيا)، وفي لسان المسلمين (علم الكلام)، محمد بن عمر الرازي (الملقب بـ: فخر الدين)، تحقيق: أحمد حجازي السقا، دار الكتاب العربي، بيروت - لبنان، الطبعة الأولى 1407 هـ - 1987 م، ج 4، 336.)
فالرازي من أتم الناس ذكاء كونه من جنوب الإقليم الرابع! بخلاف الأجناس الأخرى! فهي أقل ذكاء وأقل فهما...
موضع اتفاق بين النازية والرازية!

8 هل تقصد ان الامام كان يثبت تأثير النجوم! وكان عنصريا ضد السود!

يعني هم زنوج لأنهم طبخوا حتى الاحتراق!؟
وركز على تأثير الشمس على الاخلاق والطبائع والسير، واسأل ماذا يؤثر غيرها من النجوم والكواكب!؟
الاستقراء يدل على أن السبب الظاهر في اختلاف الناس في أجسامهم وألوانهم وأخلاقهم وطبائعهم وسيرتهم: اختلاف أحوال حركة الشمس.... الذين يسكنون خط الاستواء... وهم يسمون بالاسم العام (السودان) والسبب فيه أن الشمس تنزل على سمت رؤوسهم في السنة. إما مرة أو مرتين، فتحرقهم وتسود أبدانهم وشعورهم، والذين مساكنهم أقرب إلى خط الاستواء فهم الزنج والحبشة، فإن الشمس لقوة تأثيرها في مساكنهم تحرق شعورهم وتسودها، وتجعلها جعدة وكثيفة فحلة، وجثثهم عظيمة، وأخلاقهم وحشية ”!!
(المطالب العالية من العلم الإلهي، وهو المسمى بلسان اليونانيين (باثلوجيا)، وفي لسان المسلمين (علم الكلام)، محمد بن عمر الرازي (الملقب بـ: فخر الدين)، تحقيق: أحمد حجازي السقا، دار الكتاب العربي، بيروت - لبنان، الطبعة الأولى 1407 هـ - 1987 م، ج 4، ص 335.)

9 الرازي والكواكب.. اين النقل هنا عن غيره؟!

 

10 قرات مقدمة د.سعيد فودة لنهاية العقول للرازي.(24 يناير)

واثبت فيها صحة كتاب السر المكتوم للرازي.
ويقول بان الكتاب اصلا متفق مع المطالب العالية الا انه مفصل وذلك مجمل.. والمطالب من اواخر ما كتب الرازي.
وحاصل كلامه ان الرازي ناقل فحسب.
وهو يحرم السحر واحكام النجوم.
رجعت لكلام الرازي في ابطال احكام النجوم فوجدت الرازي يؤرخه! في 582 هجرية.
يعني قبل وفاته ب 24 سنة! فقد توفي 606 هجرية.
هذا الامر لم يذكره د.سعيد.
ما علينا..
باختصار الرازي ليس مجرد ناقل بأمثلة بسيطة..
يرجح في كتاب السر ويقول هذا باطل عندي في رده على من حصر هذا العلم بالتجربة.
ان كان ناقلا فهو ينقل اقوال المعارضين ويسميها شبهات اي تشبه الحق وليست حقا، فيقول تمسكوا بايات وزعموا انها تعارض هذا.
لاحظ زعموا تمسكوا شبهات!
ويرد فيقول قولنا بان المنجم يبني احكامه على الظن لا العلم فلا يعارض الايات!
كذلك الثناء على ابن سينا في نقولاته ويكنيه ويقول رفع الله درجته! وارسطو المعلم الاول.
هذه كلها تبطل انه مجرد حاك للاقوال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق