21 فبراير 2016
تحليل فرد متطرف..
لا يشترط ان يكون غنيا او فقيرا انما يشترط ان يكون
قد عانى من اغتراب في المجتمع.
اغتراب يفقده معنى لوجوده ويشعر فيه بالإهانة.
إنه يطمح ليكون موجودا لذا قانونه انا متطرف اذن انا موجود!
البحث عن مكانة ينعكس على سلوكه بوجود شماعة فهو يريد وجودا في بيته فالحل انه يعبر عن اماله هنا باسم الشرع.. ولذا تجده يتخير من الاقوال اشدها لتطبيقه على أسرته متى قدر لاثبات ان قوله نافذ مخالفا للسائد ومخالفة السائد هي جوهره.
التفكير عدوه اللدود كونه سيشكك بآرائه هو واقواله هو التي يريد اعطاءها صفة السلطة.
ولا يشترط ان تكون شخصيته قوية او ضعيفة فلا ارى هذا متعلقا بالمسألة لكن الجامع انهم لا يريدون التفكير بل إخضاع غيرهم.
التطرف بما انه سعي لاثبات الوجود يعني هذا وجود صراعات مريرة داخلية على الزعامة دوما والتي لا يحلها اي تفكير مؤسسي اذ التفكير بحد ذاته يغيب عن هذا المارستان.
اما المعرفة فليست ذات اهمية بل هي تابعة للنفوذ فمثلا يمكن ان تجد متطرفا لم يقرا كتابا يسيطر على 5 افراد.. لكنه ليزيد العدد يضطر لقراءة كتاب او لينافس زعيما اخر وهكذا فالمعرفة تابعة للسلطة والنفوذ.
اما التعامل الداخلي فهو ارتجالي والمزاجية تحكمه بشق كبير.. لا حديث هنا عن اي انجاز او تقييم ملموس بل الافراد يتم تقييمهم وفق التعصب للجماعة واثبات الولاء والطاعة والثقة والاخلاص للجماعة.
نستطيع القول ان المعرفة هنا مقاومة لزعيم واحد على الاقل في الجماعة.
اغلب المعارف التي تنجع هنا هي الخاصة بالخطابة والشعر والتسجيع مع فقدان للمعرفة اللغوية بشكل ظاهر.
واغلب زعماء التطرف وضعهم اللغوي بائس وافضلهم حالا الذي يقدر على الالقاء لموضوع إنشاء مع ضبطه قدر الإمكان.
اغتراب يفقده معنى لوجوده ويشعر فيه بالإهانة.
إنه يطمح ليكون موجودا لذا قانونه انا متطرف اذن انا موجود!
البحث عن مكانة ينعكس على سلوكه بوجود شماعة فهو يريد وجودا في بيته فالحل انه يعبر عن اماله هنا باسم الشرع.. ولذا تجده يتخير من الاقوال اشدها لتطبيقه على أسرته متى قدر لاثبات ان قوله نافذ مخالفا للسائد ومخالفة السائد هي جوهره.
التفكير عدوه اللدود كونه سيشكك بآرائه هو واقواله هو التي يريد اعطاءها صفة السلطة.
ولا يشترط ان تكون شخصيته قوية او ضعيفة فلا ارى هذا متعلقا بالمسألة لكن الجامع انهم لا يريدون التفكير بل إخضاع غيرهم.
التطرف بما انه سعي لاثبات الوجود يعني هذا وجود صراعات مريرة داخلية على الزعامة دوما والتي لا يحلها اي تفكير مؤسسي اذ التفكير بحد ذاته يغيب عن هذا المارستان.
اما المعرفة فليست ذات اهمية بل هي تابعة للنفوذ فمثلا يمكن ان تجد متطرفا لم يقرا كتابا يسيطر على 5 افراد.. لكنه ليزيد العدد يضطر لقراءة كتاب او لينافس زعيما اخر وهكذا فالمعرفة تابعة للسلطة والنفوذ.
اما التعامل الداخلي فهو ارتجالي والمزاجية تحكمه بشق كبير.. لا حديث هنا عن اي انجاز او تقييم ملموس بل الافراد يتم تقييمهم وفق التعصب للجماعة واثبات الولاء والطاعة والثقة والاخلاص للجماعة.
نستطيع القول ان المعرفة هنا مقاومة لزعيم واحد على الاقل في الجماعة.
اغلب المعارف التي تنجع هنا هي الخاصة بالخطابة والشعر والتسجيع مع فقدان للمعرفة اللغوية بشكل ظاهر.
واغلب زعماء التطرف وضعهم اللغوي بائس وافضلهم حالا الذي يقدر على الالقاء لموضوع إنشاء مع ضبطه قدر الإمكان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق