8.15.2017

الكسب

6 ماي2017

 الكسب

الإنسان إرادته لا تؤثر في فعله، ولا فعله يؤثر في الواقع، ولا يؤثر إلا الله، ويقول البيجوري إنه مجبور باطنا مختار ظاهراً.
كل ذا ويقول لك أثبتنا الحرية = حاجة اسمها الكسب.
الأشياء لا تؤثر ببعضها، ولا يوجد في العقل قدرة على رؤية الحسن والقبيح، ويقول لك أثبتنا الأسباب!.
العقل لا يحسن ولا يقبح مع أن أخص خصائصه التمييز، ويقول لك عقليات!
الرؤية يأتيك فودة ويقول لك هي الإدراك والعلم، وفجأة المعتزلة أولوا الرؤية!، إنهم خالفوا أهل الحق.
القرآن يقول لك الذي نقصده هو المعنوي وليس اللفظي، اللفظي ضعه في جنب، المعنوي، كله معنى واحد قائم بالنفس، وبعدها يقول لك قلنا القران غير مخلوق.
الله لم يكن رازقاً ثم صار رازقا = هذا لا يخالف التنزيه!.
الأشعري 40 سنة معتزلي، ويطلع على المنبر ويكفر نفسه، ويقول إنه دخل الإسلام! وبعدها يقول لك: من مشايخكم؟!
المعتزلة الشيعة الباطنية ابن رشد، لم يوجد أحد إلا رماهم بالتشبيه والتجسيم، وكان القاضي عبد الجبار يسمي شيخهم: ابن أبي بشر.
ثم بعد هذا كله، يأتون ليقولوا لغيرهم ما قيل لهم عبر التاريخ..
ولما تدور الدائرة عليهم يصيحون (شكاية أهل السنة)!.
الإله لا يتحرك، وفقط الذي يتحرك هي التعلقات هذه التعلقات ما هي = ذا أشد من سر التجسد في اللاهوت، ومع ذلك يقول لك إبستملوجيا محلقة فودة.

عفواً أنا لا أسيء لمذهبك صديقي، لا أرى لك ما يقال له مذهب؟! هناك مقولات مضروبة بمولينكس، قليل من مخلفات الـ 40 سنة!.
والباقي عفوا كم عاش الشيخ الجليل رحمه الله بعدها؟ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق