8.15.2017

ملخص اعتراضاتي على فكرة الغزالي عن الاقتران العادي

 29 أبريل 2017

ملخص اعتراضاتي على فكرة الغزالي عن الاقتران العادي

ملخص اعتراضاتي على فكرة الغزالي عن الاقتران العادي بين الأشياء في محاضرة اليوم ويتقاطع بعضها مع نقد ابن رشد للغزالي، اذا قلنا بان الله يخلق الحرق بعد النار وان الاقتران بينهما مجرد عادي وهكذا في جميع الأشياء فهذا يجرنا للتالي:
1.   العادة: وصف تابع للإنسان نفسه، أي فكرة ذاتية فهو تعود على شيء معين، لا يلزم من هذا أن يصف الطبيعة به وهذا عكس لما في نفس الغزالي إلى الخارج الموضوعي.
2.   نظرية الاقتران العادي لا تحل مشكلة الاستقراء فمن انكر على غيره تعميم خاصية الشيء ثم نفى هذه الخاصية وعمم النفي تحرك في نفس الاطار والاشكال في تعميم الكلي من جزئي يرد عليه أيضا.
3.   لماذا يتم إخراج الانسان ذاته من نظرتنا للطبيعة أصلا وهو جزء من كل، فالإنسان اذن يفكر بطريقة الاقتران العادية ايضا فلا معنى لترجيح الحجج الصحيحة على السفسطة والمغالطة، فلا تأثير بين الاستدلال ونتيجته موضوعيا الا محض اقتران لن نثق به.
4.   الحجج التي كتبها الغزالي كانت بلغة معينة فلماذا افترض اصلا ان غيره يفهمها ان لم تكن الكلمات حاملة لمعان، فهذا اقتران عادي قد لا تحمل اي شيء لمن يكتب اليه، وهذا يحمل مصادرة اي ان الاقتران بين الكلمات والمعاني يتم تمريره سلفا قبل اي تدليل!

5.   اذا كان الاقتران بين الاشياء محض عادي، فلا معنى لتمييز العقل بخاصية التمييز اصلا او انه يمكن ان يعرف الحقيقة فالاتساق مع النظرة هذه يسقط التخاطب بالعقل الا بافتراض اولي غير مبرهن عليه وهو نفسه محل الدعوى ان الاشياء لا طبائع لها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق