14 شتنبر 2015
اللوازم موجودة بقي فقط التصريح بها!
سبق أن قلت بان الفيلسوف منطقي شجاع يطرد قوله إلى
آخر لوازمه، ولذا تجد عند كثير من العباقرة أقوالا سخيفة يتندر الناس بها.
ولكنهم ما قالوها إلا طردا لقاعدتهم التي حسبوا صحتها
وصوابها.
فلما كان ذلك الفرع يدور بين الاستبشاع وبين الالتزام بالقاعدة التزموا بالقواعد وتركوا الاستبشاع.
ولذا من يرد عليه ينقد أصل قاعدته ولا يلتفت للجزئيات الكثيرة رغم شناعتها، وهذا هو سبب عدم تعقب ابن تيمية مثلا كثيرا من الفروع المستشنعة عند مخالفيه سواء كانوا فقهاء او متكلمين او فلاسفة.
رغم انه وقف عليها ويحيل الى الكتب الموجودة فيها.
لذا تجد الرازي مثلا لمسحته الفلسفية يصرح بما لا يقوله كثير من المتكلمين التزاما للقاعدة، ولا يكتفي بسكوتهم وعدم تفطن الناس للوازم.
فلما كان ذلك الفرع يدور بين الاستبشاع وبين الالتزام بالقاعدة التزموا بالقواعد وتركوا الاستبشاع.
ولذا من يرد عليه ينقد أصل قاعدته ولا يلتفت للجزئيات الكثيرة رغم شناعتها، وهذا هو سبب عدم تعقب ابن تيمية مثلا كثيرا من الفروع المستشنعة عند مخالفيه سواء كانوا فقهاء او متكلمين او فلاسفة.
رغم انه وقف عليها ويحيل الى الكتب الموجودة فيها.
لذا تجد الرازي مثلا لمسحته الفلسفية يصرح بما لا يقوله كثير من المتكلمين التزاما للقاعدة، ولا يكتفي بسكوتهم وعدم تفطن الناس للوازم.
كان هذا تمهيدا لتسليط الضوء النقدي على كثير من
الذين يحبون تسميتهم بالسلفيين ممن تكلموا في الفرق وتندروا (بابتداعهم) ولم
يلتفتوا لكثير مما يقولونه هم أنفسهم ولوازمه!
ولا غرابة ان تجده يتكلم بالفلسفة او يصرح بقواعد في
رده على غيره لو طردنا كلامه إلى آخر نتائجه المنطقية لأتى بفرقة جديدة شناعة
قولها تفوق الشناعة الموجودة في الأقوال التي يتندر بها!
وسر المسألة أن البشر لا يجوز لهم بحال استثناء أنفسهم مما يقولونه.
ولذا لما قالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه جعلوا أنفسهم خارج البحث النقدي فوقعوا في كثير مما انتقدوه على غيرهم من الأمم الوثنية!
ولذا لما يعقد المنتسب للسلفية مقارنات أو يتحدث بأسلوب وعظي أو يتدخل في السياسة عليه أن يحرك النقد الألمعي الذي يوجهه نحو غيره إلى خطابه هو بصفته كائنا بشريا لا مستثنى باعتباره (ابن منهج شرعي، او السنة، او اي وصف يرفعه فوق النقد).
وكثيرة هي القواعد والإلزامات على الخصوم لو طردت لوجد أنها تعود إلى أصل ما انتقده!
مودتي
وسر المسألة أن البشر لا يجوز لهم بحال استثناء أنفسهم مما يقولونه.
ولذا لما قالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه جعلوا أنفسهم خارج البحث النقدي فوقعوا في كثير مما انتقدوه على غيرهم من الأمم الوثنية!
ولذا لما يعقد المنتسب للسلفية مقارنات أو يتحدث بأسلوب وعظي أو يتدخل في السياسة عليه أن يحرك النقد الألمعي الذي يوجهه نحو غيره إلى خطابه هو بصفته كائنا بشريا لا مستثنى باعتباره (ابن منهج شرعي، او السنة، او اي وصف يرفعه فوق النقد).
وكثيرة هي القواعد والإلزامات على الخصوم لو طردت لوجد أنها تعود إلى أصل ما انتقده!
مودتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق