12 شتنبر 2015
اهمال البحث النظري
اهمال البحث النظري مدعاة إلى فتح العمل على كافة
الخيارات الفوضوية، والفشل هو النهاية التي لا تتوقف عند اعترافك بها.
ولا يعني هذا تصحيح جميع البحوث النظرية فمن تلك البحوث ما هو مهترئ، يصم ويعمي بدل تصحيح الرؤية وعكس الاحداث ذهنيا بشكل صحيح.
هناك من ينظر الى الفلسفة على انها تأملية محضة منعزلة عن الواقع وهذا من الهراء المثالي الكلاسيكي، فالفلسفة اداة للرؤية الصحيحة وترشيد العمل.
ان فصل العملي عن النظري كان من آثاره وجود عدد من الفتية يحسبون أنهم بصراخهم وانفعالهم سيغيرون عجلة التاريخ!
والمراهنة ليست على فشل حلولهم! كما هي الحجة المسفسطة تلك (دعهم يأخذون فرصتهم) فلا يشترط تناول السم لمعرفة أنه يقتل!
بل مجرد انفصالهم عن النظري يعني ان كافة الخيارات الفوضوية مفتوحة، ويكفيك ان تجد منتجا لا توجد عليه اي معلومات لتتجنبه، فليس السؤال وقتها لماذا تعارضه بل لماذا سأوافقه.
على الشق الاخر يوجد من اهتموا بالنظري بطريقة تلفيقية غير متسقة وهذا ما يبين ان العمل وفقه سيكون انتهازيا، فمن يرجح دون مرجح متسق في افكاره سيرجح في الواقع بطريقة اعتباطية وهذا وحده مدعاة للانتهازية.
كما يوجد من اهتم بالنظري وانحاز بشكل سافر الى المثالية فهذا خصم لاي نظرية حقيقية تسعى للتغيير الجدي.
هناك قسم انعزلوا عن كل التفاعلات النظرية وهم مدرسو الثقافة، فهؤلاء يفكرون يتحذلقون ولا يمكن لافكارهم ان تكون موضع تصنيف ما لم يبينوا انحيازهم، اما الموقف المدرسي هذا فليس موقفا سويا انه موقف موسوعات تعريفية فحسب لا تصحيح ولا نقد ولا موقف.
على انه متى بقي يتخذ اللا موقف هذا فهو يريد اللا ادرية التي تخفي امنيته في المحافظة على الوضع القائم كما هو باختصار يريد معاش وظيفته الا يقل فحسب!
ولا يعني هذا تصحيح جميع البحوث النظرية فمن تلك البحوث ما هو مهترئ، يصم ويعمي بدل تصحيح الرؤية وعكس الاحداث ذهنيا بشكل صحيح.
هناك من ينظر الى الفلسفة على انها تأملية محضة منعزلة عن الواقع وهذا من الهراء المثالي الكلاسيكي، فالفلسفة اداة للرؤية الصحيحة وترشيد العمل.
ان فصل العملي عن النظري كان من آثاره وجود عدد من الفتية يحسبون أنهم بصراخهم وانفعالهم سيغيرون عجلة التاريخ!
والمراهنة ليست على فشل حلولهم! كما هي الحجة المسفسطة تلك (دعهم يأخذون فرصتهم) فلا يشترط تناول السم لمعرفة أنه يقتل!
بل مجرد انفصالهم عن النظري يعني ان كافة الخيارات الفوضوية مفتوحة، ويكفيك ان تجد منتجا لا توجد عليه اي معلومات لتتجنبه، فليس السؤال وقتها لماذا تعارضه بل لماذا سأوافقه.
على الشق الاخر يوجد من اهتموا بالنظري بطريقة تلفيقية غير متسقة وهذا ما يبين ان العمل وفقه سيكون انتهازيا، فمن يرجح دون مرجح متسق في افكاره سيرجح في الواقع بطريقة اعتباطية وهذا وحده مدعاة للانتهازية.
كما يوجد من اهتم بالنظري وانحاز بشكل سافر الى المثالية فهذا خصم لاي نظرية حقيقية تسعى للتغيير الجدي.
هناك قسم انعزلوا عن كل التفاعلات النظرية وهم مدرسو الثقافة، فهؤلاء يفكرون يتحذلقون ولا يمكن لافكارهم ان تكون موضع تصنيف ما لم يبينوا انحيازهم، اما الموقف المدرسي هذا فليس موقفا سويا انه موقف موسوعات تعريفية فحسب لا تصحيح ولا نقد ولا موقف.
على انه متى بقي يتخذ اللا موقف هذا فهو يريد اللا ادرية التي تخفي امنيته في المحافظة على الوضع القائم كما هو باختصار يريد معاش وظيفته الا يقل فحسب!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق