4.14.2017

الانطلاق من حيث بدأ ابن تيمية لا اعادة ما قاله



21 شتنبر 2015

الانطلاق من حيث بدأ ابن تيمية لا اعادة ما قاله

عندما تقول نريد الانطلاق من حيث بدا ابن تيمية لا اعادة ما قاله وفرغ منه يوافقك الكثيرون، ببساطة لانهم لا يفهمون لوازم هذا.
لوازم هذا ايها السادة النطق بما لم يكن هناك امكانية للحديث عنه في عصر ابن تيمية لكنه صار ضروريا في عصرنا.
انه الاحتفاظ بالمعنى والبناء عليه حتى ولو كان بالفاظ محدثة.
لكن هناك حساسية من الالفاظ! يخيل الي انهم انفسهم الذين تحسسوا من قول احمد في عصره القرآن غير مخلوق!
انهم الذين تحسسوا من ابن تيمية لما قال بقيام الحوادث في الله = حوادث غير مخلوقة، يا لله! انه جسر على ألفاظ لم يطلقها المتقدمون!
هذه انتهازية وتلفيق ان توافق الأحمدين على هذا لكنك تستعمل حجج خصومهما في ما هو في نفس الإطار!
انهم يعيدون وسيظلون يعيدون رد ابن تيمية على الرازي في وقت يعيد خصومهم رد الاخميمي والحصني والسبكي وغيرهم عليه!
انه انحباس في العصر العباسي.
ومتى قلت مثالية ومادية يتوقف ذلك الشره! وتتعطل عندهم المدارك ولا يحسنون ان ينطقوا الا بالتوسطات لا هنا ولا هناك على وزن قول مطر:
رآنا أمة وسطا
فلا أبقى لنا دنيا
ولا ابقى لنا دينا
انه وأد لابن تيمية في ذلك العصر، وحالة بلاهة ان تترك الفلسفات الحديثة تتحرك دون ان يكون لك اي صوت فلسفي منضبط امامها.
حالة تشبه نقد ابن تيمية في عصره لحديثه في الفلسفة لان النصوص كافية، يريد ان يواجه تنبيهات ابن سينا بشرح الطوسي بقراءة جزء حديثي فحسب وهيهات!
ما معنى ما تقرأه، ما لوازمه، واين بالضبط تعارض ابن سينا هذا يستطيعون التحذلق به فقد كفاهم ابن تيمية المؤونة!
لكنه للاسف ليس موجودا ليفكك ويحلل ويرد على ما حولنا من انه لم يقل شيئا عن هيجل ولا كانط اذن لا تسمع لهم صوتا فيها الا صوتا مهووسا بالرفض او مقارنات مجحفة لابن تيمية تحديدا!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق