14 شتنبر 2015
كفى تسولا!
الذي يقرأ ردود كثير من الإسلاميين على الافكار
والاطروحات الوافدة يجدها اما من نوع (لا يأخذ ولا يعطي) مغلق تماما فهذا باطل،
كفر، زندقة!!
او من نوع التسول، وهو ما سأتحدث عنه، ونادرا يجده منفتحا مع اتزان ومنهجية منضبطة:
اذا رد على الماركسيين يقول لهم: أبدا الإسلام ليس ضد الثورة متى اساء الحاكم انقضت عليه الجموع، وحق العمال، ابو ذر كان اشتراكيا، وجوب اخذ ما فوق الزكاة عند الضرورة، إلخ، والرأسمالية عفنة!
اذا رد على الرأسماليين: الإسلام مع حرية التجارة والتملك والاستثمار والمرأة تملك، ولا سلطة لأحد على مالها، وعثمان كان من كبار الاغنياء!
او من نوع التسول، وهو ما سأتحدث عنه، ونادرا يجده منفتحا مع اتزان ومنهجية منضبطة:
اذا رد على الماركسيين يقول لهم: أبدا الإسلام ليس ضد الثورة متى اساء الحاكم انقضت عليه الجموع، وحق العمال، ابو ذر كان اشتراكيا، وجوب اخذ ما فوق الزكاة عند الضرورة، إلخ، والرأسمالية عفنة!
اذا رد على الرأسماليين: الإسلام مع حرية التجارة والتملك والاستثمار والمرأة تملك، ولا سلطة لأحد على مالها، وعثمان كان من كبار الاغنياء!
اذا رد على الديمقراطيين: الإسلام كفل حرية الاعتقاد،
ويحق للجميع التعبير عن ارائهم حتى لو كان شيوعيا والشعب من يقرر فالشعب مصدر
السلطة.
اذا رد على الديكتاتوريين: الإسلام امر بطاعة الحاكم
وتوليته مدى الحياة وحرم التظاهر ضده والعمل بأحزاب تشتت الامة!
اذا رد على فيلسوف: الإسلام مع الثقافة والفكر الحر وابن سينا وابن رشد.
ان رد على من هم ضد الفلسفة: الشرع نزل ليحكم ومن قال برأيه دون الرجوع للأحكام فقوله باطل حتى لو اصاب وابن سينا كفره الغزالي بثلاث مقالات.
ان رد على التجريبيين الإسلام مع العلم والبحث والتفكر.
ان رد على البطالين: الكتاب والسنة تغني عما سواها، وكل العلوم سوى القرآن مشغلة!
المهم ان يتبعه ذلك المردود عليه وسرعان ما سيكتشف ان ما كان يقوله مجرد تسول فما العمل وبجانبه من قيل له بان الإسلام ضده!
وقتها نرجع الى الفرق المتنوعة ويبدا الاقتتال باسم الدين!
اذا رد على فيلسوف: الإسلام مع الثقافة والفكر الحر وابن سينا وابن رشد.
ان رد على من هم ضد الفلسفة: الشرع نزل ليحكم ومن قال برأيه دون الرجوع للأحكام فقوله باطل حتى لو اصاب وابن سينا كفره الغزالي بثلاث مقالات.
ان رد على التجريبيين الإسلام مع العلم والبحث والتفكر.
ان رد على البطالين: الكتاب والسنة تغني عما سواها، وكل العلوم سوى القرآن مشغلة!
المهم ان يتبعه ذلك المردود عليه وسرعان ما سيكتشف ان ما كان يقوله مجرد تسول فما العمل وبجانبه من قيل له بان الإسلام ضده!
وقتها نرجع الى الفرق المتنوعة ويبدا الاقتتال باسم الدين!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق