2.02.2017

منشورات حول كون الاشعرية والماتوريدية قادة الامة كصلاح الدين الايوبي

9شتنبر

حول كون الأشعرية والماتريدية قادة الأمة كصلاح الدين الأيوبي رحمه الله

وتجييش العوام على ابن تيمية! إنه يخالف صلاح الدين!!

حجة مشتهرة لا إشكال بتسليط الضوء عليها قليلا بعدة منشورات.
 
أهم كتاب تعرض لسيرة صلاح الدين هو كتاب القاضي ابن شداد، هذا القاضي كان مع صلاح الدين وسجل سيرته في كتاب (المحاسن اليوسفية) وذكر فيه أن صلاح الدين كان قبل انخراطه بجهاد الصليبيين والتجرد لهذا الأمر يعاقر الخمر ثم تاب منه وقام بجهاده المحمود.
فهل يصح جعل زلته السابقة تلك منقبة مثلا؟ فيقال قادة الأمة لهم سابقة بكذا! حتما لا إذ ما يمدح به المرء حسناته لا سيئاته وكل بني آدم خطاء.
 
المتتبع لكلام صلاح الدين في الكتاب المذكور ومواقفه وأفعاله يجد المحمود منها ما نصت عليه الشريعة وليس من خصائص الأشعرية فعلام تذكر أشعريته إذن.
الطريف أن صلاح الدين كان شديدا على أهل البدع وهو من مناقبه،  وهو الذي أصدر حكما بإعدام السهروردي!
 
وهنا يتوقف عدنان إبراهيم ليبرر الأمر بتضعيف صلاح الدين في العلم! إذن أين حكايات التجييش الخطابي؟
!

في كتاب الشامل في أصول الدين للجويني يبحث في (أصول الدين) سبب عدم غرق السفينة في البحر

وسبب سقوط الحجر من مرتفع.
 
هذا تدرسه الناس اليوم في العلوم لا في أصول الدين! فهل يفيد في دراسة هذا الأمر قول لجمهور الأمة أو بعضها؟! بل لو أجمعت الأمة الإسلامية على قول فيه لم يكن حجة كون الإجماع المحتج به هو في قضية شرعية لا إجماع على مسألة دنيوية!
 
وتخيل أن يبحث أمر كهذا في أصول الدين؟!

ما يقوله كثير من الأشعرية تقدر على قوله المعتزلة!

ففيهم الأديب والخطيب والمفسر والأصولي إلخ.
فهل مدح النبيه في علم منهم ﻻعتزاله أم لكونه سلك مسلك الفن المذكور!
وعلى هذا فقس جميع الطوائف.
 
وهب أن كلام الأشعرية صحيح كقضايا الحساب فهل يختبر في الحساب امرء فيقال بعدها ذا سني وآخر مبتدع لمجرد خطأ له فيها!
 
لا يخبر في الدين بغير الشرعيات 

 حول الزعم بأن أهل الحديث على التفويض!

 كتب الغزالي كتابه (إلجام العوام عن علم الكلام) وكان مما قاله فيه: إن التفويض هو واجب العوام لا الدخول في علم الكلام، ثم ذكر المصائب التي تلف مسلك تفويض المعاني في الصفات، فقال إن لازمه أن يجعل للملحد حجة على المؤمن إذ يسأله عن صفات ربه فيقول لا أدري بل أفوض المعرفة فيها فيضحي داعيا إلى ما يجهله! وهنا يبزه الملحد في الحجاج!
 
ولخطورة هذا الإلزام ووروده يقول الغزالي إنه يقول بأن هذا مسلك العوام لا العلماء، فالعلماء يؤولون حتى لا يرد عليهم الإلزام السابق.
إذن هناك علماء وهناك عوام هم من يفترض بهم التفويض.
 
فمن زعم أن أهل الحديث من المفوضة لمزهم بالعامية والعوام لا يعتد بهم في العلم! وشابه الرافضة حين وصفوا الأمة بالعوام لما خالفهوهم!
 
ويقال ثانيا بأن الغزالي وغيره يسلمون أن الصحابة لم يسلكوا مسلك المتكلمين في التأويل فيرد عليه بأنهم عوام! فعجبا لدين علماؤه جاءؤا بعد أن ورثوه من مقلديه!!
 
وقد مدح الله الصحابة لإيمانهم، والإيمان الأكمل يكون للعلماء الأكمل! فكيف يكون هذا فيهم ولم يرد عليهم التأويل الذي سلكه المتأخرون!
ولازم ذا أن حجج الملحدين لم تزل قائمة على أهل الدين حتى ذهبت قرونه الأولى وخرج المتكلمون!
ولترقيع ذا قال من قال منهم أن التفويض يكون مع نفي ما يستلزمه الظاهر في النصوص!
 
وهذا النفي أين ورد في كلام الصحابة؟!!

عشوائيات

علم الكلام في الواقع كان ارتجاليا فحسب يفتقد أدنى منظومة جامعة، خذ مثالا على الفوضى الارتجالية فيه:
يأتي المعتزلة يقولون الله ليس جسما لذا لا يمكن رؤيته.
يأتي الأشعرية يقولون صحيح ليس جسما لكن يمكن رؤيته.
يأتي الرد عليهم بأن هذا تناقض فالجسم يقع عليه الحس وغير الجسم لا يقع عليه الحس!
فهل يشار إليه أم هو في جهة؟!
تقول الأشعرية لا يشار إليه وليس في جهة ولكنهم يرونه!
 
عفوا كيف ذا فنحن نتحدث هنا عن صفة الرؤية في البشر وهي معروفة كيف تبصر شيئا بعينك وهو ليس أمامك ولا بأي جهة!
-
يرى بلا كيفية!
كيف ذا!؟ قالوا هذا ممكن ان ترى شيئا حتى دون أن تفتح عينك!
يأتي الأشعرية يقولون كلام الله قديم أزلي نفسي.
تقول الماتريدية نسلم هذا نحن الان متفقان ضد المعتزلة المبتدعة!
يقول الاشعري ويسمع موسى كلام الله الأزلي النفسي!
الماتريدية: كيف ذا!! لا نقول هذا لا يمكن سماع الكلام النفسي القديم بل نسمع المحدث!
يقول الاشعري كما قلنا واياكم يمكن رؤيته دون جهة سلموا لنا هذه؟!
أبدا لا يمكن!
 
يدخل المعتزلة على (المحادثة الجماعية) يا جماعة كيف يسمع كلام القديم والسماع محدث والمحدث غير القديم اذن هو غيره!
 
ياتي الرد انتم تقولون هو مخلوق ومع ذلك تقولون هو كلامه! وكما ان الذات عندكم قديمة وقلتم هذا فلتقبلوا منا صفة قديمة وسماعها محدث.
كله يتطور حسب مواقف الخصم! إنه مركب على التسويات والتنازلات المتبادلة.
 
انه التزام وإلزام هكذا يتطور ثم يستقر بمنظومات من يتقنها أتقن التوحيد!

جمهور الأمة من الحشوية والمشبهة عند البعض!

 -تحلف على القران؟ تضع يدك على القرآن وتقسم! (بقطع النظر عن مشروعية وضع اليد) لكنه مشهد مألوف عند جمهور الأمة.
 
هل تنعقد اليمين لمن حلف بالقران وعنى ما بين دفتي المصحف (وبالتجربة قل لواحد القران وقل لي هل سيحدثك عن غير المقروء والمسموع والمحفوظ أم سيحدثك عن ذاك الذي دون حرف وصوت والامر والنهي والخبر والاستخبار والوعد والوعيد فيه معنى واحد = تلك النسخة التي لا نعلم لها وجودا الا في ذهن قسم تعاطى المثالية حد الثمالة).
هل الحلف بالقران ينعقد يمينا أم لا؟
 
مسألة في الفقه تحدد فضلاء الحنابلة! المذهب أنها تنعقد يمينا.. عند قوم لا تنعقد إذ حلف بمخلوق أو يقول لكنه قصد شيئا اخر غير الذي عرفه هو وجميع الناس ممن يسمعه = إنه يقصد قرانا اخر لم نعرفه بعد
!

المثالية تبتكر مشركين غير المشركين وملاحدة غير الملحدين حتى معاندين غير المعاندين.


ببساطة النبي صلى الله عليه واله وسلم قرا القران على قريش واخبرهم انه من عند الله.
كان الرد هذا ليس من عند الله انه سحر وشعوذة الخ.
يفترض ان هذا اقصى ما قدروا عليه.
لو قال قائل بعد سنوات بعد ان نبتت الحذلقة لم يؤمنوا لكونه في خطأ في الاعراب لصار أضحوكة المجالس.
لكن تخيل قريشا قالت عفوا هذا ليس كلام الله اذ هو:
1.يشبه كلامنا انه بالعربية (حجة التشبية).
2.انه مركب يستحيل ان يكون الله قاله فالكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع (حجة التركيب). 
3.انه مسموع (حجة التجسيم).
وما كان هكذا يستحيل ان يقوم بالله المنزه عن الجسم والشبيه والتركيب؟!
لم يقولوا ذا ولم يد عليهم بذا فإما:
1.ان الجميع بما فيهم النبي مشبه مركبة مجسم..إلخ.
2.النبي علم استحالة هذا ومع ذلك سايرهم (كذب او تدليس لمصلحة الاقناع = لا يفترض بنبي هذا.
3.إنه في الواقع لم تكن هذه الحجج واردة وتم ابتكارها بعد مع انها لازمة بحق (نقص من الجميع وقتها = وشناعة الأمر تظهر بتصور بليد بين بلداء!، كيف يبعث للأذكياء من أهل العالم ).
4.أو أنها في الواقع مجرد سفسطة لا وزن لها
!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق