2.03.2017

مجرد تساؤلات..

 13 شتنبر 2016

مجرد تساؤلات..


عادة ينتسب الأشعرية إلى البحث العقلي للدفاع عن العقائد، إذن معنى هذا أنهم لن يضيقوا ذرعًا بالأسئلة..
 
هناك عدة أسئلة تلف شخصية الأشعري الذي ينتسبون إليه (أبي حسن الأشعري)، وكيف تم التعامل معه ومع تراثه.
 
أهم الكتب التي ذكرت سيرة الرجل ونافحت عنه كتاب ابن عساكر (تبيين كذب المفتري)، يذكر قصة أحداثها درامية أن الأشعري بقي (40) سنة من المعتزلة! ثم وقف على المنبر وقال بأنه يشهد الناس أنه كان كافرًا وأنه يعود إلى الدين!، وأن من قال القرآن مخلوق فهو كافر!
ولا ينسى ابن عساكر أن يذكر في كتابه أن منهج الأشعري عدم تكفير أهل القبلة!
 
كيف ذا وهو نفسه نادى بكفر نفسه في السابق وهو على معتقد المعتزلة، هل المعتزلة من غير أهل القبلة إذن!؟
ثم رجل بقي 40 سنة ثم تاب بل اعتبر أنه كان على الكفر متى تحديدًا سمي بإمام أهل السنة؟!
 
ما هي الكتابات المتقدمة له في فترة الاعتزال التي تبين له زعامته في المذهب مثلا نعرف أن جارودي كان يشار له بالبنان فترة إلحاده وله كتب عتيدة في هذا المجال قبل أن يتراجع، فأين هي كتب الأشعري تلك أو مقالاته على الأقل فترة اعتزاله!
 
ثم كيف يقول إن من قال بأن القرآن مخلوق كافر وهو نفسه كما = تنسب له الأشعرية يقول بأن القرآن اللفظي مخلوق، والقرآن النفسي غير مخلوق، على سبيل المثال من لعن محمدًا هل يكفر!؟ يقال يستفصل إن قصد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أو قصد غيره، فإذا كان الأشعري نفسه يزعم بوجود معنيين للقرآن، ويحتمل الإطلاق واحدًا منهما فلم التكفير منه للقائل بذاك!؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق