2.02.2017

طالعت رسالة موقعة من عدة دكاترة بعنوان (عقائد الإسلام مذاهبها الكبرى بين الحق والسياسة)

 9 شتنبر 2016

طالعت رسالة موقعة من عدة دكاترة بعنوان (عقائد الإسلام مذاهبها الكبرى بين الحق والسياسة)

ومما جاء فيه: "أغلب قادة الأمة وزعمائها في مراحلها المصيرية كانوا على مذهب الأشعرية والماتريدية"
"
بل لولا علماء الأشاعرة والماتريدية لما نقل لنا الإسلام "!
إي فصحيح الغزالي، ومسند الرازي، ومنتخب الإيجي! لا يمكن تجاوزها وإلا ضاعت السنة!.
 
قالوا: " معظم علماء الأمة خلال ما يزيد على ألف سنة هم الأشاعرة والماتريدية "!
هذه الحجة التي دندن حولها واحد مرة، فتتابع القوم على ترديدها في كل حين!، لنفرض أن الاستفتاء ذا نزيه! أو الاستقراء ذا واقعي صحيح.
ماذا يعني هذا؟ إذا كان الأشعري نفسه:
 "
ينكر ما ذهب إليه مالك بن أنس في أن إجماع أهل المدينة لا يسوغ خلافه، وكان يقول: إن الاعتبار بالكل لا بأهل بقعة دون بقعة، وقد علمنا أن أهل المدينة ليسوا كل العامة ولا كل الخاصة."

(مقالات أبي الحسن الأشعري، محمد بن الحسن بن فورك، مكتبة الثقافة الدينية، ص 203.)
قال أصحاب البيان:" لم يكن الأشاعرة يوما من المشتغلين بالقضايا الهامشية ".
إي طبعًا، فأن يوجد منهم من يصنف (سر المكتوم في السحر والنجوم) هذه قضية مفصلية!
قالوا:
 "
أما قضية تأويل الصفات وعدمها فأغلب كتب العقائد الإسلامية التي صنفها الأشاعرة لا تستهلك في بحثها هذه القضية إلا في بضع صفحات "!
 
هنا يذكر أغلب الكتب! وليس أهم الكتب!، وكتاب (أساس التقديس) في ماذا هذا؟ وكله في أي شيء!؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق