11 شتنبر 2016
واحدة من أكثر الأمور التي يحصل فيها خلط (الفلسفة) (العلم)
(القانون) (السياسة).
وسأضرب مثالًا مبسطًا لتوضيح الأمر:
رجل انحرفت اتجاهه سيارة مسرعة جدًا وهو يقف على ممر المشاة.
العلم: يقول إن هذه السيارة بإمكانها تحطيمه تمامًا نظرًا لسرعتها.
القانون: سيأمر بمعاقبة السائق، وتعويض المتضرر (أو ذريته في حال وفاته)
الفلسفة: ستبحث في القانون هل هو عادل أم لا.
السياسة: وهي تهمنا هنا بشدة، من وجهة نظر الرجل الواقف، متى يفترض به أن يبتعد عن مكانه الذي يقف فيه (وهو حقه القانوني والفلسفي أن يظل واقفًا فيه)، ويفوت على نفسه اصطدام السيارة به!
هنا يحصل الخلط كثيرًا وإن كان ظاهرًا في هذا المثال:
فلو ركن إلى القانون بشكل محض سيتعامل القانون مع الحادث بعد حصوله لا قبل حصوله!
ولو نظر إلى البحث الفلسفي فهذا ينبني على عدالة الموضوع المطروح.
لكن في السياسة، سننظر للأمر بطريقة مختلفة (لن نتكل على القانون الذي ينتظر أن تصدمه السيارة= وبعدها ستقرر المحكمة)، السياسة لن نتعامل بما سيتصرف به السائق فذا شأنه هنا، لن نطيل ببيان ظلمه! هذا لا وقت له هنا بل مكانه المحكمات والنقاشات الفلسفية، لكن هنا ماذا سيفعل هل يبتعد عن هذا الظالم لينقذ نفسه، أم سيكون صريعًا بين عجلات السيارة القادمة..
رجل انحرفت اتجاهه سيارة مسرعة جدًا وهو يقف على ممر المشاة.
العلم: يقول إن هذه السيارة بإمكانها تحطيمه تمامًا نظرًا لسرعتها.
القانون: سيأمر بمعاقبة السائق، وتعويض المتضرر (أو ذريته في حال وفاته)
الفلسفة: ستبحث في القانون هل هو عادل أم لا.
السياسة: وهي تهمنا هنا بشدة، من وجهة نظر الرجل الواقف، متى يفترض به أن يبتعد عن مكانه الذي يقف فيه (وهو حقه القانوني والفلسفي أن يظل واقفًا فيه)، ويفوت على نفسه اصطدام السيارة به!
هنا يحصل الخلط كثيرًا وإن كان ظاهرًا في هذا المثال:
فلو ركن إلى القانون بشكل محض سيتعامل القانون مع الحادث بعد حصوله لا قبل حصوله!
ولو نظر إلى البحث الفلسفي فهذا ينبني على عدالة الموضوع المطروح.
لكن في السياسة، سننظر للأمر بطريقة مختلفة (لن نتكل على القانون الذي ينتظر أن تصدمه السيارة= وبعدها ستقرر المحكمة)، السياسة لن نتعامل بما سيتصرف به السائق فذا شأنه هنا، لن نطيل ببيان ظلمه! هذا لا وقت له هنا بل مكانه المحكمات والنقاشات الفلسفية، لكن هنا ماذا سيفعل هل يبتعد عن هذا الظالم لينقذ نفسه، أم سيكون صريعًا بين عجلات السيارة القادمة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق